من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الطرق الصوفية والزوايا بالجزائر تاريخها ونشاطها

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الطرق الصوفية والزوايا بالجزائر تاريخها ونشاطها.
- تأليف: الأستاذ صلاح مؤيد العقبي.
- الناشر: دار البراق – بيروت لبنان.
- رقم الطبعة: ؟.
- تاريخ الإصدار: 2002م.
- عدد الصفحات: 904.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


حول الكتاب:

حضي موضوع التصوف بمكانة هامة في تاريخ الفكر الإسلامي، والتصوف الحق يستمد أصوله وتعاليمه وتوجيهاته من الشرع الإسلامي الحنيف من السنة النبوية المطهرة، وقد كان ظهور التصوف في القرن الثاني الهجري بمثابة عملية تصحيح تهدف إلى العودة بالمجتمع الإسلامي إلى سالف عهده ووضعه على الخط الصحيح الذي تركه لهم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن التصوف والجهاد صفان متلازمان لا يكادان يفترقان، لذا فإن الغرب الاستعماري عندما وجه نظره نحو البلاد الإسلامية وجد شيوخ الطرق الصوفية خصوماً أشُّداء، وكانوا هم أول من أعلنوا الجهاد ودعوا المسلمين للدفاع عن حمى الإسلام.

ففي الجزائر قام شيوخ الطرق الصوفية ورجال الزوايا بالتصدي للاستعمار ومقاومة حملات الغزو، ويشهد التاريخ أن المرابطين من شيوخ ومريدي الطرق الصوفية هم الذين قادوا جل الثورات التي نشبت ضد الغزو الفرنسي للجزائر.

يقول المؤرخ الفرنسي مارسيل إيميري: " إن معظم الثورات التي وقعت خلال القرن التاسع عشر في الجزائر كانت قد أعدت ونظمت ونفذت بوحي من الطرق الصوفية، فالأمير عبد القادر كان رئيسا لواحدة منها وهي الجمعية القادرية" ومن بين الجمعيات المشهورة التي أدت دورا أساسيا في هذه الثورات: هي الطريقة الرحمانية التي بلغ عدد مريديها أكثر من 160 ألف مريدٍ قبلَ نهاية القرن التّاسع عشر، ولذلك كانت تُعتَبَرُ من أوسع الطّرق انتشاراً في الجزائر أثناء الحقبة الاستعماريّة، على غرار الطرق الصوفية الأخرى مثل السنوسية والشيخية والشاذلية والتجانية والطيبية وغيرهم من الطرق الصوفية التي كان لها دور كبير في خدمة الإسلام والدعوة إليه ونشره في مختلف أصقاع العالم.

وقد خص المؤلف الطرق الصوفية والزوايا بالدرس والبحث الدقيق متحرراً من كل ميل أو هوى، رغبة منه في إظهار الصورة الحقيقة المشرقة لهذه الطرق ودورها في الميدان الجهادي وما قامت به في المقاومة الوطنية.

*°*°*

الكتاب يقع في ثلاث أجزاء، عرض الجزء الأول لظهور التصوف وأسبابه وحقيقته كما عرض لأهم الطرق بالقطر الجزائري ودور كل منها.

أما الجزء الثاني فيعرض للزوايا وتاريخ ظهورها وأشهر الزوايا والرباطات وغيرها في المدن والقرى والمداشر الجزائرية، كما يقدم عرضاً مفصلاً للبرامج التعليمية في كل زاوية.

أما الجزء الثالث فيعرض للقانون الأساسي لجامعة الزوايا لشمال أفريقيا كما يقدم ترجمة لكبار رجالات التصوف في الجزائر ومشاهيرهم.

3 التعليقات :

غير معرف يقول...

لماذا لااستطيع التحميل

امميمة سالمي يقول...

كتاب رائع يعالج دور الطرق الصوفية في محاربة الاستعمار الفرنسي

Unknown يقول...

كتاب قيم

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |