من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب شعر الشباب في الجزائر بين الواقع والآفاق

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: شعر الشباب في الجزائر بين الواقع والآفاق.
- المؤلف: د.حسن فتح الباب حسن - رحمه الله.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1987.
- عدد الصفحات: 230.
- الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة:

 يتناول هذا الكتاب دراسة نقدية للإنتاج الشعري لبعض شباب الجزائر في محاولة لاكتشاف قدراتهم في تصوير واقعهم الاجتماعي والتعبير عن خلجات نفوسهم القلقة وتمردهم على الواقع السيئ المفروض علي الشعوب المستضعفة مشيرا إلى سعيهم الدائم إلى التغيير انطلاقا من مكوناتهم الوراثية والبيئية ومكتسباتهم الاجتماعية والمعرفية ومنابعهم الثقافية ملقيا الضوء على القيمة التعبيرية التي يمثلها شعرهم في قالبه ومحتواه.

المؤلف في سطور:

يُعد الشاعر الكبير الدكتور حسن فتح الباب رحمه الله من قامات الشعر والنقد في مصر والوطن العربي فقد رضع حب الشعر والكلمة مع قدومه للحياة عام (1923) وبرغم حصوله على ليسانس الحقوق عام (1947) ثم ماجستير العلوم السياسية عام (1960) فدكتوراه القانون الدولي (1976) وعمله ( ضابط شرطة) إلا أنه لم يترك الشعر فكان معه في كل عمل ومكان ولذا حفر بإبداعه الجمال والخلود والتميز في تاريخ الأدب العربي المعاصر.


الشاعر القامة والقيمة د. حسن فتح الباب أحيل إلى المعاش برتبة لواء عام (1976) وأمضى بعد تقاعده عشر سنوات في الجزائـر عمل خلالها أستاذاً بكلية الحقوق بجامعة وهران وقدم للمكتبة العربية مجموعة من دواوينه الشعرية منها:

من وحي بور سعيد 1957.
فارس الأمل 1965.
مدينة الدخان والدمى 1967.
عيون منار 1971.
حبنا أقوى من الموت 1975.
أمواجا ينتشرون 1977.
معزوفات الحارس السجين 1980.
رؤيا إلى فلسطين 1980.
وردة كنت في النيل خبأتها 1985.
مواويل النيل المهاجر 1987.
أحداق الجياد 1990.
الأعمال الكاملة 1995.
الخروج من الجنوب 1999.

ومن مؤلفاته النقدية ”رؤية جديدة في شعرنا القديم” (1984) و”شعر الشباب في الجزائر بين الواقع والآفاق” (1985) و”سمات الحداثة في الشعر العربي” (1997) و”المقاومة والبطولة في الشعر العربي” (1998) و”ومضات نقدية في أشعار معاصرة” (1999).

عُرف الراحل بمسيرته الإبداعية الثرية والمتنوعة في الشعر والنقد على مدار أكثر من نصف قرن، وقد عاش بالجزائر في السبعينيات والثمانينيات وكتب العديد من الأشعار والمؤلفات عن ثورتها التحريرية، على غرار كتاب ”ثورة الجزائر في إبداع شعراء مصر” (2007) الذي يقدم مختارات شعرية عن الثورة لحوالي (70) مبدعا مصريا، فقد كانت له علاقة متينة مع الجزائر، حيث اشتغل لسنوات في جامعة وهران، كما قدم خدمات جليلة للأدب الجزائري، من خلال إسهاماته الإبداعية والنقدية، منها تأليفه كتابا تحت عنوان "شعر الشباب في الجزائر"، بين الواقع والآفاق، الصادر سنة (1987) عن مؤسسة الكتاب، وتناول فيه الشعراء: أحمد حمدي وعبد العالي رزاقي ومصطفى محمد الغماري وسليمان جوادي وأزراج عمر وعياش يحياوي وحمري بحري ومحمد زتيلي وعمار بن زايد.

 حصل الراحل على العديد من الجوائز المصرية والعربية أهمها جائزة المجلس الأعلى للآداب والفنون من وزارة الثقافة المصرية (1975) وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري (1992).

وفاته:

توفى رحمه الله يوم الاثنين الثامن والعشرون من شهر سبتمبر عام (2015) بعد صراع طويل مع المرض حيث تدهورت حالته بعد وفاة زوجته، وذلك عن عمر ناهز(92) عاما، بعد مسيرة إبداعية استمرت لأكثر من نصف قرن... رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |