من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب السينما وحرب الجزائر- دعاية على الشاشة 1945- 1962

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: السينما وحرب الجزائر.

[دعاية على الشاشة، من أصول النزاع المسلح إلى إعلان الاستقلال (1945-1962)]

- المؤلف: سيباستيان دوني - Sébastien Denis.
- ترجمة: يوسف بعلوج - هاجر قويدري.
- الناشر: دار سيديا، بدعم من وزارة الثقافة بمناسبة الذكرى 50 لاستقلال الجزائر 2012.
- عدد الصفحات: 658.
- حجم الملف: 20 ميحا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة الناشر:

على امتداد الفترة الزمنية الممتدة من أحداث سطيف في ماي 1945 إلى غاية استقلال الجزائر في جويلية 1962، أنتجت فرنسا وبدعم من وزارات مختلفة وكذا الحكومة العامة في الجزائر عدداً كبيراً من الأفلام الدعائية القصيرة، وذلك من أجل تثمين منجزاتها الاقتصادية والاجتماعية.

وبين الخيال الغرائبي والحداثة المظفرة في مختلف المصالح الفرنسية التي تحمل توجهاً إدارياً، ومع ذلك تمثل رمزا استعماريا، نجد  إنتاجاً فِلمياً خاصاً لاسيما عندما طالب الوطنيون الجزائريون بالمزيد من الحقوق لصالح السكان الأصليين، وذلك قبل 1954، إنها شركات إنتاج مدنية أنتجت هذه الأفلام، وفي الغالب لحساب هيئات إدارية حكومية، ولعل اندلاع "أحداث الجزائر" في نوفمبر 1954 سجل الدخول المكثف للجيش، وكذا التوجه الإعلامي لمصلحة السينماتوغرافية للجيش (SCA) والتي قدمت للسلطات كافة الأدوات السمعية البصرية القوية إلاّ أنها صعبة الاستعمال في إطار العمل البسيكولوجي، وبعد وصول الجنرال شارل ديغول إلى السلطة في جوان 1958، أعادت الدعاية الفرنسية حول الجزائر وبشكل واسع ترتيب مفاهيمها لكي تتوافق في مع الاهتمامات الدولية وظهور "العلاقات العامة" وكذا التلفزيون كأدوات للتواصل السياسي، بالإضافة إلى رغبة الجنرال ديغول في رؤية فرنسا تصفي حسابات الفترة الاستعمارية، عند تقاطع مختلف التخصصات التالية (التاريخ، السينما، علوم الإعلام والاتصال)، تقدم هذه الدراسة وجهة نظر أصيلة حول حرب الجزائر ومختلف تمثيلاتها.

ترجمة المصنف:

سيباستيان دوني، أستاذ محاضر في السينما بجامعة  بروفنس (قسم SATIS) وباحث مشارك في مخبر الاتصال والسياسة بالمركز الوطني للبحث العلمي، قام بنشر كتاب حول سينما التحريك (طبعة أرمون كولان، 2007) كما أشرف على عددين من مجلة سينما أكسيون حول "السنيما والجيش" سنة 2004.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |