من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية.
- المؤلف: أبو العباس أحمد بن الخطيب ابن القنفذ القسنطيني.
- تقديم وتحقيق: محمد الشاذلي النيفر ~ عبد المجيد التركي.
- الناشر: الدار التونسية للنشر.
- تاريخ الإصدار: 1968.
- عدد الصفحات: 357.
- حجم الملف: 9 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

"الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية"، لصاحبه العلاَمة المتفنَن الرحَالة القاضي الفاضل المحدَث المسند البركة المصنَف المفسَر المؤرخ سيدي أبو العباس أحمد بن حسن بن علي بن حسن بن علي بن ميمون بن قنفذ، القسنطيني الجزائري الشهير بابن الخطيب وبابن قنفذ، كتاب نفيس في أدب المناقب والتاريخ نشر لأول مرة سنة 1847م، في طبعة حجرية أخرجتها مطبعة بنتو [Bineteau] الكائنة بباريس في 132 صفحة وقد وقف عليها العلامة الجزائري محمد ابن أبي شنب وأشار إلى أنها نادرة وذلك سنة 1928م،  تناول فيها المؤلف تاريخ بني حفص والذي ألفه للأمير أبي فارس عبد العزيز المريني ~ توجد نسخة مخطوطة منه في مكتبة باريس، ونسخة ثانية بمكتبة الاسكوريال، وقد سبق للمستشرق الفرنسي شربونو [Charbonneau] أستاذ العربية بمدينة قسنطينة مسقط رأس ابن القنفذ وبلده أن نشر قسماً من هذا الكتاب مع الترجمة ومجموعة من التعاليق، وذلك في السلسلة الرابعة من المجلة الآسيوية الصادرة بباريس، سنة 1848م، ويمثل ما نشره شربونو اثنين وخمسين صفحة من مجموع مائة وثلاث وثلاثين صفحة من مخطوطة الاسكوريال، أي ما يزيد قليلا عن الثلث.

ترجمة المؤلف:

ابن القنفذ القسنطيني (740 - 809هـ / 1340 - 1406م)

أحمد بن حسن بن علي بن حسن بن علي بن ميمون، أبو العباس، الشهير بابن الخطيب وبابن قنفذ، القسنطيني الجزائري: باحث، له علم بالتراجم والتاريخ والحديث والفلك والفرائض، ألف في فنون شتى بعضها لم يسبق إليه، وسبب شهرته بابن الخطيب أن جده تولى الخطابة مدة خمسين- وقيل: ستين- سنة، ثم تولاها من بعده ابنه (والد صاحب الترجمة)،  أما شهرته بابن قنفذ- وهي شهرة عائلته- فقديمة، ولا نعلم لها سببا. 

ولد بمدينة قسنطينة وتعلم بها، ورحل إلى المغرب سنة 759هـ وأخذ عن علماء فاس، أقام بالمغرب 18 عاما زار خلالها مراكش وسلا ودار إبن تومرت في هنتاتة ودكالة التي ولي قضاءها سنة 769هـ وعمره إذ ذاك 29 عاما، أي عشر سنوات بعد وصوله للمغرب، ورجع إلى قسنطينة سنة 786هـ وتولى عدة خطط كالخطة والإفتاء والقضاء، وعكف على نشر العلم بالتدريس والتآليف إلى أن توفي.

وفاته:

 قال الزركشي: "وفي ليلة الجمعة الثانية عشرة لربيع الأولى من سنة تسع توفي قاضي قسنطينة أحمد بن الخطيب شارح رسالة الشيخ ابن أبي زيد وشارح جمل الخونجي وغيرهما" وقيل: توفي سنة 1810.

مؤلفاته:

 له: "شرف الطالب" وهو شرح للمنظومة المسماة "القصيدة الغزلية في ألقاب الحديث " لابن فرج الاشبيلي و"الوفيات" ويحتوي على تراجم قصيرة للعلماء وخصوصا المحدثين منهم مرتبة على القرون وعلى تواريخ وفياتهم و"تحفة الوارد في اختصاص الشرف من قبل الوالد " قال عنه: "وهو غريب" و"الفارسية في مبادئ الدولة الحفصية" في تاريخ بني حفص ألفه للأمير أبي فارس عبد العزيز المريني، و"تسهيل المطالب في تحديد الكواكب" ويسمى أحيانا تيسير المطالب، قال في وصفه: "لم يهتد أحد إلى مثله من المتقدمين" و"تحصيل المناقب وتكميل المآرب" وهو شرح لكتابه السابق الذكر، و"شرح منظومة ابن أبي الرجال " في الفلك و"شرح الأرجوزة التلمسانية في الفرائض " و"طبقات علماء قسنطينة" و"أنس الفقير وعز الحقير"، و"تقريب الدلالة في شرح الرسالة " في أربعة أسفار، و"اللباب في اختصار الجلاب"، و"معاونة الرائض في مبادئ الفرائض"، و"المعاني في بيان المباني"، وهو شرح لرجز في المنطق نظمه الفقيه الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي زيد عبد الرحمن المراكشي الضرير من أهل قسنطينة، و"تلخيص العمل في شرح الجمل" في المنطق، و"أنوار السعادة في أصول العبادة" وهو شرح لقوله صلى الله عليه وسلم: بُني الإسلام على خمس- الحديث - وفي كل قاعدة من الخمس أربعون حديثا وأربعون مسألة، و"هوية السالك في بيان ألفية ابن مالك" و"المسافة السنية في الرحلة العبدرية" وهو اختصار لرحلة العبدري، و"سراج الثقات في علم الأوقات " و"تسهيل العبارة في تعديل الإشارة" وقيل: السيارة، اشتمل على أربعين باباً وستين فصلاً، و"أنس الحبيب عند عجز الطبيب "، و"وقاية الموقت ونكاية المنكت "، و"بسط الرموز الخفية في شرح عروض الخزرجية "، و"القنفذية في إبطال الدلالة الفلكية " لعلها شرح منظومة ابن أبي الرجال، و"حط النقاب عن وجوه أعمال الحساب"وهو شرح تلخيص ابن البناء، والتمحيص في شرح التلخيص، و"الإبراهيمية في مبادئ علم العربية" و"تفهيم الطالب لمسائل أصول ابن الحاجب" قال: "قيدته في زمان قراءتي على الشيخ أبي محمد عبد الحق الهسكوري بمسجد البليدة من مدينة فاس، وكان الابتداء في أول سنة سبعين وسبعمائة"، و"علامة النجاح في مبادئ الإصلاح"، و"بغية الفارض من الحساب والفرائض، و"وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام" قال: "وهو من أجل الموضوعات" في السيرة لاختصاره" و"تقييدات في مسائل مختصرة مختلفة".

المرجع:

معجم أعلام الجزائر، ص: 268 الطبعة الثانية 1980 ~ مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |