بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- اسم المخطوط: شرح عبد الرحمن الصباغ على متن الوغليسية.
- الموضوع: الفقه.
- صفة الخط: مغربي.
- اسم الناسخ: محمد بن القاسم اليعمري.
- المؤلف: سيدي عبد الرحمن الصباغ: [ق9هـ / 14م].
- تاريخ النسخ: 1191 هـ / 1776م.
- حالة النسخة: جيدة.
- عدد الأوراق: 160 – نسخة كاملة.
- مصدر المخطوط: خزانة المخطوطات - مكتبة الشيخ الموهوب أولحبيب – بجاية- الجزائر.
- فاتحة المخطوط: [بعد البسملة والتصلية]:
"...أما بعد، فإنه لما كان الكتاب المسمى بالوغليسية الذي وضعه، العالم العلامة الراسخ في مرضات الله القائم الذي عمت أنواره ولم تزل ظاهرة آثاره، الصالح الوارع الزاهد المتبع سيدنا أبو زيد عبد الرحمان الوغليسي برد الله ضريحه..."
- خاتمة المخطوط: [ قبل التحميد والإقفال]:
"... مع ذلك لا يؤاخذنا بما انطوت عليه ضمائرنا وأكنته سرائرنا من أنواع القبائح والمعايب التي يعلمها منا ولا نعلمها ولا تسمح نفوسنا بالتنقى منها والتنزه عنها اغترار بحلمه واستهانة بنظره وعلمه وصلى الله على سيّدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..."
ترجمة العلامة سيدي عبد الرحمن الصباغ: [ق9هـ / 14م].
الشيخ العارف بالله الزاهد الورع الفقيه المحدث سيدي عبد الرحمن الصباع نشأ ببجاية وأخذ عن خيرة علمائها، وهو من أشهر تلامذة ومريدي الشيخ سيدي يحى العيدلي رضي الله عنه، وصفه سيدي الحسين الورتيلاني في كتابه " نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار" بالولي الصالح ذو التصانيف المفيدة وذلك في معرض تعرضه لذكر كرامات سيدي يحيي العيدلي، وإليك نص الترجمة:
قال:"... ومررنا على قبر الولي الصالح، والقطب الواضح، رحمة وطننا، وغيث بلدنا، سيدي يحيى العيدلي نفعنا الله به آمين وقد شهد بقطبانيته الشيخ الولي الصالح، ذو التصانيف المفيدة، سيدي عبد الرحمن الصباغ، شارح الوغليسية، وقد شرح البردة أيضا، بأن اختصر شرح الإمام إبن مرزوق التلمساني عليها، بعلوم سبعة، ورثاه عند موته بقصيدة عظيمة، وشهد له أيضا بالعلم الظاهر والباطن، وان له كرامات عظيمة... أهـ".
- الموضوع: الفقه.
- صفة الخط: مغربي.
- اسم الناسخ: محمد بن القاسم اليعمري.
- المؤلف: سيدي عبد الرحمن الصباغ: [ق9هـ / 14م].
- تاريخ النسخ: 1191 هـ / 1776م.
- حالة النسخة: جيدة.
- عدد الأوراق: 160 – نسخة كاملة.
- مصدر المخطوط: خزانة المخطوطات - مكتبة الشيخ الموهوب أولحبيب – بجاية- الجزائر.
- فاتحة المخطوط: [بعد البسملة والتصلية]:
"...أما بعد، فإنه لما كان الكتاب المسمى بالوغليسية الذي وضعه، العالم العلامة الراسخ في مرضات الله القائم الذي عمت أنواره ولم تزل ظاهرة آثاره، الصالح الوارع الزاهد المتبع سيدنا أبو زيد عبد الرحمان الوغليسي برد الله ضريحه..."
- خاتمة المخطوط: [ قبل التحميد والإقفال]:
"... مع ذلك لا يؤاخذنا بما انطوت عليه ضمائرنا وأكنته سرائرنا من أنواع القبائح والمعايب التي يعلمها منا ولا نعلمها ولا تسمح نفوسنا بالتنقى منها والتنزه عنها اغترار بحلمه واستهانة بنظره وعلمه وصلى الله على سيّدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..."
ترجمة العلامة سيدي عبد الرحمن الصباغ: [ق9هـ / 14م].
الشيخ العارف بالله الزاهد الورع الفقيه المحدث سيدي عبد الرحمن الصباع نشأ ببجاية وأخذ عن خيرة علمائها، وهو من أشهر تلامذة ومريدي الشيخ سيدي يحى العيدلي رضي الله عنه، وصفه سيدي الحسين الورتيلاني في كتابه " نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار" بالولي الصالح ذو التصانيف المفيدة وذلك في معرض تعرضه لذكر كرامات سيدي يحيي العيدلي، وإليك نص الترجمة:
قال:"... ومررنا على قبر الولي الصالح، والقطب الواضح، رحمة وطننا، وغيث بلدنا، سيدي يحيى العيدلي نفعنا الله به آمين وقد شهد بقطبانيته الشيخ الولي الصالح، ذو التصانيف المفيدة، سيدي عبد الرحمن الصباغ، شارح الوغليسية، وقد شرح البردة أيضا، بأن اختصر شرح الإمام إبن مرزوق التلمساني عليها، بعلوم سبعة، ورثاه عند موته بقصيدة عظيمة، وشهد له أيضا بالعلم الظاهر والباطن، وان له كرامات عظيمة... أهـ".
وهو من علماء القرن التاسع الهجري الرابع عشر ميلادي هكذا كما أشار له سيدي الحسين الورثلاني في نفس المصدر (الرحلة الورتلانية)، قال: " وأما سيدي عبد الرحمن الصباغ، فتآليفه تُنبئ عنه وكلامه يدل عليه فليس إلاّ من أهل الشأن والتصريف، وهو من القرن التاسع [ق9هـ / 14م] – نفعنا الله بكلهم بمنه وكرمه آمين... أهـ".
المرجع:
أنظر كتاب نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار، تصنيف سيدي الحسين الورثلاني ج¹ ص: 46 وص: 86 - منشورات المعرفة الدولية للنشر والتوزيع الجزائر، 2011م.
ترجمة سيدي عبد الرحمن الوغليسي البجائي:
الوغليسي البجائي عالمها ومفتيها الفقيه العالم الصالح أبو زيد قال ابن الخطيب القسنطيني توفي سنة 786 ببجاية وله "المقدمة المشهورة" وفتاوي، أخذ عنه جماعة، كأبي الحسن علي بن عثمان وأبي القاسم بن محمد المشدالي فقيه بجاية وغيرها اهـ.
المرجع:
أنظر كتاب نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار، تصنيف سيدي الحسين الورثلاني ج¹ ص: 46 وص: 86 - منشورات المعرفة الدولية للنشر والتوزيع الجزائر، 2011م.
ترجمة سيدي عبد الرحمن الوغليسي البجائي:
الوغليسي البجائي عالمها ومفتيها الفقيه العالم الصالح أبو زيد قال ابن الخطيب القسنطيني توفي سنة 786 ببجاية وله "المقدمة المشهورة" وفتاوي، أخذ عنه جماعة، كأبي الحسن علي بن عثمان وأبي القاسم بن محمد المشدالي فقيه بجاية وغيرها اهـ.
ومن خط صاحبنا الشيخ محمد السعيد بن زكري الزواوي ما نصه: الفقيه الأصولي المحدث المفسر عمدة أهل زمانه أبو عبد الرحمن ين أحمد الوغليسي شيخ الجماعة في بجاية تلامذته علماء أجلاّء مشهورون وتآليفه كثيرة منها الجامعة في الأحكام الفقهية على مذهب الإمام مالك وتسمى الوغليسية نسبة إلى بني وغليس، توفي في تربته المشهورة أواخر القرن الثامن وعلى قبره قبة طاهرة وبينه وبين سيدي عيش نحو ميل قال العارف سيدي عبد الرحمن الثعالبي في تفسيره الجواهر الحسان عند قوله تعالى {ألا إلى الله تصير الأمور} ما نصه: رحلت في طلب العلم أواخر القرن الثامن ودخلت بجاية أوائل القرن التاسع فلقيت بها الأيمة المقتدي بهم في العلم أصحاب سيدي عبد الرحمن الوغليسي متوافرين فحضرت مجالسهم اهـ.
مصدر الترجمة:
تعريف الخلف برجال السلف لأبي القاسم محمد الحفناوي - مطبعة بيير فونتانة الشرقية في الجزائر، 1906م.
2 التعليقات :
جزاكم الله خير الجزاء ورحم الله المصنف
مفيد وممتع بارك الله فيكم
إرسال تعليق