من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مخطوط الأجوبة المكية على الأسئلة الحفيظية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- مخطوط: الأجوبة المكية على الأسئلة الحفيظية.
- تصنيف: الإمام العلامة محمد المكي بن عزوز البُرجي - (ت: 1334هـ).
- المصدر: مكتبة العباس – مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
- عدد الأوراق: 10- نسخة كاملة.
- رقم الحفظ بالخزانة (ميكروفيلم):41.
- تاريخ النسخ: لم يذكر.
- حالة النسخة: جيّدة – خط نسخي معتاد.

رابط التحميل


حول المخطوط:

رسالة نفيسة للعالم النحرير سليل العلماء الأفاضل الشيخ العارف بالله أبو عبد الله محمد المكي بن مصطفى بن العارف الكبير الولي الصالح محمد بن عزوز البرجي الجزائري  أصلا، النفطي التونسي منشئاً، المالكي مذهباً، المتوفى سنة 1334هـ، وهو النظم الذي أجاب به عن سؤال نظمه الشيخ عبد الحفيظ بن عثمان القاري الطائفي من علماء الطائف توفي بعد سنة (1298هـ)، حول بعض المسائل التي تتعلق بالقرآن الكريم، وقد سماها [الأجوبة المكية على الأسئلة الحفيظية]، و كلمة "المكية" هنا نسبة للمؤلف "المكي" بن عزوز، و"الحفيظية" نسبة "عبد الحفيظ" القاري.

وسؤال الشيخ عبد الحفيظ القاري كان يدور حول خمس مسائل:

- المبحث الأول: حول تحريف القرآن العظيم في التلاوة.
- المبحث الثاني: حول النطق بالضاد.
- المبحث الثالث: حول وقوف القرآن الكريم.
- المبحث الرابع: حول قراءة القرآن الكريم بأنغام الأغاني.
- المبحث الخامس: حول تفسير القرآن الكريم بمقتضى الأفكار الجديدة.

طبعت الرسالة لأول مرة بالمطبعة المحمدية المصرية بجوار الأزهر سنة 1322هـ، يعني في نفس السنة التي كتبها فيها الشيخ محمد بن مكي، ونجد هذا مصرحا به في طرة الكتاب: "طبعت بعد الإذن من المشار إليهما على نفقة السادات أحمد ناجي الجمالي ومحمد أمين الخانجي وأخيه لتعميم الفائدة، توزع للفقراء من طلبة العلم مجانا".

أعمال أخرى للمؤلف:

مخطوط: عمدة الإثبات في الاتصال بالفهارس والإثبات.

تكملة الموضوع

حمل كتاب متن السنوسية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: متن السنوسية.
- تصنيف: الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني.

[ويليها متن جوهرة التوحيد للإمام إبراهيم اللّقاني المالكي المصري]

- الناشر: مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده – مصر.
- تاريخ الإصدار: 1934م.

رابط التحميل


نبذة:

كتاب (متن السنوسية) للإمام العلامة أبي عبد الله بن يوسف السنوسي التلمساني واحدة من أشهر المصنفات في علم التوحيد، التي ينحصر معناها في ثلاثة أقسام وهي الوجوب والإستحالة والجواز أو ما تسمى بالحكم العقلي يقول رضي عنه في مقدمة المتن (... أعْلَمْ أّنَّ الْحُكْمَ العَقْليَّ يَنْحَصِرُ فِي ثَلاَثَةِ أَقْسَامٍ: الْوُجُوبِ، وَالاِسْتِحَالَةِ، وَالجَوَاز.
فَالْوَاجِبُ: مَالا يُتَصَوَّرُ فِي الْعَقْلِ عَدَمُهُ. وَالمُسْتَحِيلُ: مَالاَ يُتَصَوَّرُ فِي الْعَقْلِ وُجُودُهُ. وَالجَائِزُ: مَا يَصِحُّ فِي الْعَقْلِ وَجَودَهَ وَعَدَمُهُ.

*.*.*

ويليها كتاب (متن جوهرة التوحيد)، أحد أهم متون علم العقيدة والكلام عند أهل السنة والجماعة من الأشاعرة لمؤلفه إبراهيم اللقاني  المالكي، المصري نسبة إلى لقانة، قرية من قرى مصر والمتوفى سنة 1041هـ، وهو عبارة عن منظومة شعرية تتألف من 144 بيت شعري.

اشتهرت جوهرة التوحيد شهرة واسعة، وذاع صيتها حتى عكف العلماء على شرحها، ووضع الحواشي والتقريرات عليها، لِما وجدوا فيها من السهولة والجمع والاختصار، ومن أشهر من قام بشرحها العلامة سيدي  إبراهيم اللقاني، صاحب المتن نفسه، شرحه في ثلاثة شروح: كبير وسماه "عمدة المريد لجوهرة التوحيد"، ووسط وسماه "تلخيص التجريد لعمدة المريد"، وصغير وسماه "هداية المريد لجوهرة التوحيد".
تكملة الموضوع

حمل كتاب تهذيب واختصار شروح السنوسية - أم البراهين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تهذيب واختصار شروح السنوسية [أم البراهين] الصُغرى.
- تهذيب واختصار: د/عمر عبد الله كامل.

[وهو تهذيب لشرح العلامة أحمد بن عيسى الأنصاري]

- الناشر: دار المصطفى للنشر والتوزيع.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1425هـ/2005م.
- حجم الملف: 9.1 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة الكتاب:

" الحمد لله الواجب الوجود الذي أغرق العالم في بحار الإحسان والجود، أنعم علينا بنعمة الإيمان والإسلام، والصلاة السلام على سيّدنا ومولانا محمد واسطة عقد النبيين، ومقدم جيش المرسلين، وعلى آله وأصحابه الذين شادوا منار الدين وحموه بالأسنة والبراهين، وبعد:

فقد كثر الخلط في زماننا هذا بين سائر العلوم الشرعية المختصة بهذا الدين، من عقيدة وأصول فقه وتصوف وحديث إلى آخر العلوم الإسلامية.

ومن هنا جاء اهتمامي بكتاب العلاّمة الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني المسمى: [أم البراهين] وشرحه للعلاّمة أحمد بن عيسى الأنصاري، فأثبت في أعلى الصفحة متن أم البراهين مشكولاً ووضعت أسفله تهذيب شرح العلامة أحمد بن عيسى الأنصاري، ثم اتبعت ذلك في الهامش بتعليقات عزيزة ومفيدة من عدة شروح وحواشي وُضِعتْ على متن أم البراهين وغيرها وأشرت إليها...

... ثم اعلم أننا نبهنا إلى ما وقع فيه بعض علماء أهل السنة من مخالفات للجمهور في بعض المسائل المشهورة عنهم، وإن كانت هذه المسائل من المسائل الدقيقة التي لا يترتب على الخلاف فيها كبير الضرر، وأشرنا من رَدّ عليهم ونبّه إلى غلطهم فيها، ومرادنا من ذلك ألاّ ينخدع القارئ بالبعض الذين صاروا في هذا الزمان يبالغون في الرد على السادة الأشاعرة والماتريدية أهل السنة، والتشنيع عليهم، ليعلموا أن التنبيه إلى الأغلاط التي يقع فيها العلماء ميزة لأهل السنة الأشاعرة، لم يشاركهم فيه فرقة...

والله أسأل أن ينفع بهذا المختصر الكاتب والقارئ والسامع، وأن يجعل من هذا العمل خالصا لوجهه تعالى إنه ولي ذلك والقادر عليه".

د/عمر عبد الله كامل.

المؤلف في سطور:

فضيلة الأستاذ الدكتور عمر عبد الله كامل، كاتب ومفكر ومؤلف إسلامي معاصر، من مواليد المملكة العربية السعودية، مكة المكرمة عام 1371هـ.


الدراسة:

درس المرحلة الابتدائية في مدارس الثغر النموذجية بمكة المكرمة، والمرحلة المتوسطة والثانوية في معهد العاصمة النموذجي بالرياض، حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة الملك سعود بالرياض 1975م، وشهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة كراتشي – باكستان، وتحصل أيضا على درجة الدكتوراه في الشريعة وأصول الفقه من الأزهر الشريف – مصر، ودرجة دكتوراه أخرى في الاقتصاد الإسلامي من جامعة ويلز – المملكة المتحدة.

المؤلفات:

له عدة مؤلفات في الدراسات الإسلامية والاقتصاد، كما له عدة بحوث ودراسات إسلامية واقتصادية وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية المحلية والعربية والعالمية وله العديد من المقالات الصحفية.
تكملة الموضوع

حمل كتاب تاريخ الزواوة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ الزواوة.
- المؤلف: الشيخ العلامة أبو يعلى الزواوي.
- المحقق: سهيل الخالدي.
- الناشر: وزارة الثقافة – الجزائر.
- سنة النشر: 2005م.
- رقم الطبعة: الأولى.
- حجم الملف: 5.3 ميجا.
- حالة الفهرسة: مفهرس ومنسق.


رابط التحميل



1) حول الكتاب:

عثر المعلق على كتاب تاريخ الزواوة قدرا أثناء إنجازه كتابا عن الجالية الجزائرية في الشام، وقد عثر على نسختين واحدة في مكتبة الأسد والأخرى في مكتبة الظاهرية بدمشق القديمة، وبمساعدة شخصيات من سوريا والجزائر استطاع أن يصل إلى ترجمة موجزة للشيخ الزواوي، فهو من مواليد عام 1862 وقام برحلات عديدة إلى القاهرة وباريس ودمشق التي حرر فيها كتابه هذا، وقد توفي عام 1952 في الجزائر، وترك عددا من المؤلفات والمخطوطات والمقالات المنشورة في الصحف الجزائرية والمصرية والشامية.

وقد اعتمد الكاتب الصحفي سهيل الخالدي في مراجعته للنسخة الأصلية على مؤلفات أخرى منها: رحلة ابن جبير، والحركة التبشيرية في الجزائر، والأمازيغ وقضيتهم في المغرب الكبير، ليضفي على الكتاب مصداقية أكبر ويؤكد ما وصل إليه الزواوي منذ ما يناهز القرن.

ورد اسم الكتاب والكاتب في نسخته الأصلية كالتالي "كتاب تاريخ الزواوة تأليف الفقير الضعيف الراجي عفو ربه اللطيف السعيد بن محمد شريف أبو يعلى الزواوي"، وطبع في مطبعة الفيحاء بدمشق على نفقة أحد رجال التصوف من المهجّرين الجزائريين، أما سبب تأليف الكتاب فقد ذكره المؤلف في نص إهدائه، وهو إزالة الظلم الذي لحق بتاريخ زواوة جراء الدعوى بأنهم غير عرب، والمؤلف كُتب بلغة عربية جميلة وبأسلوب هو أقرب إلى أسلوب المحدثين منه إلى أسلوب القدامى رغم ما فيه من السجع، وقد حاول التخلص من المنهج القديم ليدخل قدر الإمكان إلى المنهج الحديث، فنجده يذكر مراجعه وكلها من أمهات كتب التراث، كما أشار إلى بعض الصحف والخطب والوقائع التي شهدها، ويبدو أن البحث قد استغرق منه عدة سنوات وعرضه على كثير من مثقفي زمانه، كما ورد في الكتاب.

قسم الزواوي كتابه إلى فصول سبعة منطقية الترتيب والتصاعد، فقد تحدث عن علم التاريخ وفضله أولا، وخصص الثاني لنسب زواوة وهو أطول الفصول، ليتبعه بفصل في ذكر محامدهم وخصائصهم، ثم برابع في زواياهم وعلمائهم، والخامس في عاداتهم والسادس في المطلوب لإصلاح حالهم، كما خصص الفصل الأخير للائحة التعليم ونظامه وبيان طرقه.

2) ترجمة المصنف:

أبو يعلى الزواوي:  [1862 - 1952]


هو الشيخ العلامة الفقيه السعيد بن محمد الشريف بن العربي من قبيلة آيت سيدي محمد الحاج الساكنة في إغيل زكري من ناحية عزازقة بمنطقة القبائل الكبرى أو زواوة، وينسب إلى الأشراف الأدارسة، ولد حوالي عام 1279 الموافق لـ 1862م، درس أولا في قريته فحفظ القرآن الكريم وأتقنه رسما وتجويدا وهو ابن اثنتي عشرة سنة، والتحق بزاوية الأيلولي ومنها تخرج.

ارتحل إلى تونس وقد كان بها سنة 1893م، وكانت له رحلات إلى مصر والشام وفرنسا وذلك قبل سنة (1901)، وفي سنة (1912م) كان في دمشق يعمل في القنصلية الفرنسية، وقد عمل بها إلى غاية سنة 1915م، وفي مدة إقامته هناك نَمَّى معارفه بالأخذ عن علماء الشام وبالعلاقات التي أقام مع الكتاب والأدباء وعلى رأسهم أمير البيان شكيب أرسلان.

ومع بداية الحرب العالمية الأولى اضطُر للخروج من دمشق لاجئا إلى مصر، لأنه كان معروفا بمعاداته للحكومة التركية ومناصرته لأصحاب القضية العربية كما سميت في ذلك العصر، وفي مصر استزاد من العلم بلقاء أهل العلم وأعلام النهضة فيها، وممن جالس وصحب هناك محمد الخضر حسين الجزائري والطاهر الجزائري ومحمد رشيد رضا.

ورجع إلى الجزائر سنة (1920م) بعد انتهاء الحرب فقضي مدة في زواوة، ثم سكن الجزائر العاصمة وتولى إمامة جامع سيدي رمضان بالقصبة بصفة رسمية، ومع كونه من الأئمة الذين رضوا بالوظيفة عند الإدارة الفرنسية فقد تبنى الفكر الإصلاحي بقوة وحماس كبيرين، وعاش محاربا لمظاهر الجهل والبدع والخرافات وكانت له بعد ذلك تنقلات في طلب العلم والدعوة إلى الله منها ما كان إلى بجاية أو البليدة.

كان الشيخ أبو يعلى الزواوي ممن لبى نداء رجال الإصلاح في الجزائر لتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وقد تولى الرئاسة المؤقتة يومها حتى انتخب المجلس الإداري ورئيسه العلامة ابن باديس، وبعد مضي مدة عن تأسيس الجمعية ترأس لجنة العمل الدائمة بعد انسحاب رئيسها عمر إسماعيل، وهي لجنة كُوِّنت من الأعضاء المقيمين في العاصمة لإدارة شؤون الجمعية لما كان أغلب أعضاء المجلس الإداري المنتخب مقيمين خارج العاصمة بحكم السكن والنشاط. وترأس أيضا مدة لجنة الفتوى وقد نشرت له في البصائر لسان حال الجمعية عدة فتاوى ومقالات.

توفي رحمه الله في 8 رمضان 1371 الموافق لـ (4 جوان 1952م) عن عمر يناهز التسعين، وشيع جنازته خلق كثير وعدد كبير من رجال العلم والفضل، وصلى عليه الشيخ الطيب العقبي.


للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |