من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

زاوية الشيخ المختار بعين أغلال:

بالقرب من مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة، أسسها حوالي سنة 1225هـ= 1811م الشيخ أبو القاسم بن جلول الشريف العلوي, الذي أخذ الطريقة عن مؤسسها الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري, وكانت مركزا للعلم والطريقة وواصلت مهامها طيلة الفترات السابقة, وبعد وفاة مؤسسها تولى مشيختها سلسلة من أفاضل العلماء. وبالزاوية مكتبة هامة تحتوي على أكثر من 160 مخطوط, وقد زارها علماء أعلام منهم: الشيخ عبد الحي الكتاني، الشيخ أحمد الأمين بنعزوز ...
تكملة الموضوع

الزاويـة العثمانية بطولقة:


أسست من طرف الشيخ علي بن عمر, وتسمى بالزاوية العثمانية نسبة إلى جد الشيخ علي بن عمر سيدي عثمان، تم تأسيسها سنة 1191هـ, بمدينة طولقة بالقرب من مدينة بسكرة.
ولما توفي الشيخ علي بن عمر سنة 1258هـ= 1842م، تولى شؤونها الشيخ مصطفى بن عزوز لمدة سنتين، ولما آنس من علي بنعثمان القدرة على تسييرها، أمره برئاسة الزاوية, وعاد إلى زاويته. سيرها الشيخ علي بنعثمان بكثير من الحكمة والحذر, خدم العلم بكل إخلاص كما خدم الزاوية والإخوان, توفي 1316هـ= 1898م.
تولى المشيخة بعده أكبر أبنائه "عمر بن علي بنعثمان", الذي قام على شئون الزاوية مدة 42 سنة, شارك في انتفاضة عين التوتة سنة 1916م, توفي سنة 1921م.
تولى بعده أخوه الشيخ " الحاج بن علي بنعثمان" وله الفضل الأكبر في تزويد مكتبة الزاوية بالمخطوطات النادرة والمطبوعات النفيسة, وأصبحت لها شهرة واسعة, توفي سنة 1948.
يمتد تأثيرها على مناطق واسعة, وينضم تحت لوائها الآلاف من المريدين بكل من: بسكرة, بوسعادة, عين التوتة, عين السلطان, باتنة, بريكة, أولاد جلال, خنشلة, أم البواقي, تقرت, الوادي.
بلغ عدد أتباعها سنة (1871) حوالي 17 ألف مريد. وعدد زواياها 17 زاوية.
أشهر من تخرج منها: الشيخ علي بنعثمان، الشيخ محمد الحفناوي بن علي بن عمر، الشيخ سالم الأعرج السوفي.
مكتبة الزاوية: تعد من أغنى المكتبات الخاصة في القطر الجزائري, وتحتفظ بمخطوطات في شتى فنون المعرفة الإنسانية, وقد حرص شيوخها على الحفاظ عليها وتمكين الباحثين والدارسين من الوقوف عليها, فهي تشمل مخطوطات في علوم القرآن, الفقه, اللغة, الأدب, التصوف, السيرة...
تكملة الموضوع

زاوية بني عبد الصمد:

يعود تاريخ تأسيسها إلى أواخر القرن الثامن عشر في تازولت بباتنة, تنسب عائلة بني عبد الصمد إلى جدها الأول علي بن عبد الصمد بن وضاح الذي يرتفع نسبه إلى إدريس ثم إلى فاطمة الزهراء.
وعبد الصمد هو من نسل الولي الصالح سيدي يحي بن زكريا، واستوطن أولا في أعلى جبال الأوراس بناحية بوثعلب ثم استقر نهائيا في قبيلة القصر (دوار عين العصافر) حيث أنشأ زاوية مشهورة, كانت ملجأ للفقراء والمساكين زيادة على تدريسها للعلوم الشرعية. وانتسب إلى الطريقة الرحمانية على يد شيخها بقسنطينة الشيخ عبد الرحمن باش تارزي.
وبعد وفاة مؤسسها سنة 1214هـ= 1820م، خلفه ابنه الأكبر علي ثم أحمد بن علي ثم ابنه محمد ثم ابنه محمد الثاني. ثم ابنه الشيخ عبد الله بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن عبد الصمد، والذي خلفه ابنه محمد وفي عهده قصدها عدد كبير من العلماء الأجلاء للتدريس بها, منهم الشيخ زروق اليعلاوي, الشيخ علي بن مهدي اليعلاوي...وقد بلغ عدد الطلبة بها 400.
كما شاركت في إغاثة الناس في مجاعة 1867, ولما توفي الشيخ محمد سنة 1891 خلفه على رأس الزاوية ابنه الشيخ محمد
ولهذه الزاوية عدة فروع منها: زاوية بن عباس، زاوية بن الدراجي, زاوية بن علجية...
تكملة الموضوع

زاوية بن الحملاوي:

المؤسس: الحاج علي بن الحملاوي بن خليفة. شارك الشيخ بن الحملاوي في ثورة 1871، ونفي بعدها إلى جزيرة كاليدونيا أربع سنوات عاد بعدها إلى الوطن حيث زج به في سجن تبسة وبعد قضاء ثلاث سنوات أطلق سراحه ليسجن مرة أخرى في قسنطينة, وبعد مدة قضاها على رأس الزاوية توفي سنة 1317هـ= 1899م.
تولى بعده ابنه الشيخ الحفناوي الذي لم تتجاوز رئاسته مدة عامين, لتنتقل إلى أخيه الشيخ أحمد الذي بقي على رأس الزاوية 12 سنة, ثم أسندت إلى الشيخ عبد الرحمن الذي عرفت الزاوية في عهده تطورا كبيرا ونشاطا متزايدا.
فبالإضافة إلى تطوير البرامج واستقدام الأساتذة الأكفاء من شيوخ الزيتونة, قام الشيخ بتوسيع المكتبة وتجديدها, وإثرائها بنفائس المخطوطات، وأمهات الكتب.
توفي الشيخ عبد الرحمن سنة 1942 بعد حياة حافلة بالعمل الصالح وخدمة الإسلام والمسلمين.
امتد تأثيرها إلى مناطق واسعة من الوطن، زمورة، جرجرة، سور الغزلان، سيدي عيسى، عين السلطان، سطيف، العلمة... ووصل إلى خارج الوطن: تونس، طرابلس، القاهرة، جدة...
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |