من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مخطوط اللمع في الفقه ليحي بن أبي عمران المازوني التلمساني



01) ترجمة المؤلف:

هو يحي بن أبي عمران موسى بن عيسى المغيلي المازوني، قاضيها الإمام العلامة العمدة المطلع الفهامة الحافظ لمسائل المذهب، أخذ عن أجله الأئمة في عصره، كابن مرزوق الحفيد، وقاسم العقباني، وإبن زاغو ومحمد إبن العباس ألف النوازل المشهورة بـ" الدرر المكنونة في نوازل مازونة" مجلدان ضخمان في مكتبة الجزائر الوطنية (الرقم 1335) ، استمد منه الونشريسي في المعيار فتاوى معاصريه من أهل تونس وبجاية والجزائر وتلمسان وغيرهم وقد طُبع في الجزائر، توفي في تلمسان سنة 883.


نيل الإبتهاج

وللعلم كتابه في النوازل هذا يُعدُّ من الكتب المعتمدة في الفتوى في المدرسة المالكية، قال عنه الإمام العلامة محمد الغلاوي الشنقيطي في "بوطْلَيحِيَّة" وهي المنظومة التي ضَمَّنَها المعتمد من الأقوال والكتب في هذه المدرسة:

واعتمدوا نوازل الهلالي * ودُرَّهُ النَّثيرَ كاللآلي
كذاك ما يُعزى إلى مازونهْ * وَهْو المسمى الدُّرَرَ المكنونهْ

*.*.*


كتاب شجرة النور الزكية

أيضا وجدنا له ترجمة أخرى في كتاب"نيل الابتهاج" لسيدي أحمد بن بابا التنبكتي ما نصه:

794-
يحي بن أبي عمران موسى بن عيسى المازوني.
قاضيها الإمام العلامة الفقيه، أخذ عن الأئمة كإبن مرزوق الحفيد وقاسم العقباني وابن زاغو وابن العباس وغيرهم، وجبّ وبرع وألف نوازله المشهورة المفيدة في فتاوى المتأخرين أهل تونس وبجاية و الجزائر وغيرهم في سفرين ومنه استمد الونشريسي مع نوازل البرزلي فيما يظهر لي وأضاف إليهما ما تيسر أي من فتوى أهل فاس والأندلس، والله أعلم.

توفي، كما قال الونشريسي، عام ثلاثة وثمانين وثمانمائة بتلمسان، ووصفه بالفقيه الفاضل – اهـ.



كتاب الأعلام

المراجع:

(نيل الابتهاج 794 ص: 637، وشجرة النور الزكية في طبقات المالكية 978، والأعلام للزركلي ومنظومة البوطليحية فصل في المعتمد من الأقوال في الكتب والفتوى للشنقيطي)

*.*.*

02) معلومات عن الملف

اسم المخطوط : اللمع في الفقه
المؤلف: أبى زكريا يحيى التلمساني
المقدمة: كتاب الطهارة
الطهارة من الحدث فريضة واجبه على كل من لزمته الصلاة وشروط وجوبها خمسة الإسلام والعقل والبلوغ والطهر من الحيض والنفاس ودخول وقت الصلاة...
الخاتمة: ...لقوله تعالى {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ}... والحمد لله وحده وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
رقم النسحة: 314856
عدد الأوراق: 35 ورقة
مصدر المخطوط : موقع مخطوطات الأزهر الشريف. ج.مصر العربية.



تكملة الموضوع

محمد بن عزوز البرجي (1170هـ -1232هـ)


هو الولي الأكبر والقطب الأشهر الشيخ سيدي محمد بن عزوز ...

ولد رضي الله عنه بالبرج (برج بن عزوز حاليا) من واحات بسكرة في حدود سنة 1170 هـ ، ربي في حجر والده الولي الصالح سيدي أحمد بن يوسف، وحفظ القرآن العظيم واشتغل بتحصيل العلم، فأخذ منه بغية حتى تحصل في المعقول ،وألف تآليف مفيدة ، منها رسالة عالية في (قواطع المريد ) و (شرح على التلخيص) وغيرهما، ثم اشتاقت نفسه لعلم الباطن، فرحل لزيارة الشيخ الأكبر: سيدي محمد بن عبد الرحمان الأزهري ( صاحب الطريقة الرحمانية )، فأخذ عنه الطريقة وأدخله الخلوة ، وفي تلك المدة خفت عن والدت أخباره حيث لا بريد ولا تلغراف ، واشتد شوقها إليه وقلقها عليه، فصعدت سطح دارها ونادته بثلاثة أصوات فسمع نداءها وهو في خلوته، وأخبر شيخه بما سمع فأمره بالرجوع إلى والدته ، وقال له: إن أدركتني المنية من بعدك فعليك بخدمة الشيخ عبد الرحمان باش طارزي تلميذه دفين قسنطينة، فكان الأمر كما ذكره، ولازم خدمة الشيخ باش طارزي إلى وفاته تمام سلوكه على يده.

وفي سنة 1232 هـ ...

أي في عمر 62 سنة سافر الشيخ بن عزوز لحج بيت الله الحرام مع تلامذته الكاملين: سيدي علي بن عمر الطولقي صاحب زاوية طولقة ، سيدي عبد الحفيظ الخنقي صاحب زاوية خنقة سيدي ناجي، وسيدي مبارك بن خويدم ، وكان الركب الذي سافر معه فيه سلطان المغرب مولاي عبد الرحمان * قبل استيلائه على عرش الملك، فتعرف هذا الأخير بالشيخ بن عزوز لما رآه من كماله ولازمه إلى أن أصبح الشيخ ذات يوم متألما وتعطل سير الركب.

ولما بلغ خبره مسامع السلطان ...

تحير وعاده حينا وعالجه فشفاه الله، وقال له سيدي علي بن عمر الطولقي على لسان الشيخ : لما شفاني الله على يدك فادع بما تريد يستجب لك ، فقال: لا أريد الآن إلا ولاية الملك، وهي بعيدة عني إذ بيني وبينها سبعة رجال ، فقال الشيخ : ندعو الله أن تكون لك وإذا بالمملكة المغربية نزل بها وباء مات فيه السبعة، ولما آب السلطان من الحج وجد رجال دولته في انتظاره، فبايعوه وبقيت المكاتبات الودادية جارية بينهما، ثم إن الشيخ رجع من حجه ووجد الوباء ضاربا أطنابه في الزيبان، فكان هو آخر من استشهد به رضي الله عنه، وذلك سنة 1232 هـ، ودفن بقرية البرج، وبها الآن ضريحه، كان يأتيه الزوار من كل مكان.

وترك الشيخ ستة أولاد ...

كلهم مرشدون علماء صالحون، منهم سيدي مصطفى بن عزوز مؤسس زاوية نفطة بتونس الشيخ بن عزوز عليه رحمة الله آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر محبا للسلم والأمن، ولذلك كان الناس يدعونه للصلح بينهم في مشكلاتهم، ويطلب منه أمراء وطنه إخماد الثائرين، فيسعى في تليينهم بعظيم جاهه ولطف قوله، وكان حليما ذا أخلاق مسكية مع ما ألبسه الله من الهيبة والوقار، وتخرج على يده فحول منهم الشيخ سيدي علي بن عمر الطولقي مؤسس زاوية طولقة ، وسيدي عبد الحفيظ الخنقي صاحب زاوية خنقة سيدي ناجي، والشيخ سيدي المدني التواتي، وسيدي مبارك بن خويدم وغيرهم، ولهؤلاء أتباع ومريدون لا يحصون، حتى إنه قلما يوجد في القطر الجزائري الشرقي والتونسي وطرابلس الغرب وبنغازي من ليس منتسبا لطريقته بواسطة أو وسائط، بل كادت أن تسمى الطريقة الرحمانية بالعزوزية.

شهرته تغني عن التعريف ...

وكان ولده سيدي مصطفى بن عزوز، وحفيده المكي بن عزوز يقطنان الأستانة، ذكر ذلك الشيخ الكامل بن الشيخ المكي بن عزوز وللشيخ سيدي محمد بن عزوز أرجوزة سماها ( رسالة المريد في قواطع الطريق وسوالبه وأصوله وأمهاته ) وشرحا شرحا عجيبا مفيدا للغاية وهي عبارة عن تهذيب للنفس وقتل حيوانيتها الطبيعية، لكن قتلها عند الأخرويين في سبيل الله، وعند الدنيويين في سبيل الإنسانية، وذكر الحمد والمدح هل هما بمعنى واحد أو متغايران، وشرح بأن الحمد مخصوص بالحي، والمدح يعم الحي وغيره، وتطرق إلى الألف واللام في الحمد لله وشرح إنها لللاستغراق. إلى ماشابه ذلك من أمور في تعمقه في علوم الدين واللغة.


رحم الله شيخنا ابن عزوز .وأناله الجنة ، وجعلنا الله في زمرة المؤمنين العاملين لا الخاملين.

صورة للمسجد العتيق لا يزال قائما بمسقط رأسه برج بن عزوز
قدس الله سره ونور ضريحه


المصدر : كتاب تعريف الخلف برجال السلف للحفناوي.

تكملة الموضوع

حمل مخطوط رياض الصالحين لسيدي عبد الرحمن الثعالبي رضي الله



بسم الله الرحمن الرحيم

((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً))

اللهم صل وسلم وبارك على سيّدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما، صلاة أهل السموات والأراضين عليه أجري يا رب لطفك الخفي في أموري والمسلمين.

وبعد/

نظرا لكثرة الطلبات أضع اليوم بين أيديكم واحدا من أندر المخطوطات الإسلامية على الإطلاق للإمام الشيخ سلطان الأولياء وفخر الجزائر المحروسة سيدي أبو زيد عبد الرحمن الثعالبي قدس الله سره ونفعنا ببركاته وعلومه آمين، و المسمى بـ: رياض الصالحين



*.*.*

معلومات عن الملف



إسم المخطوط: رياض الصالحين
المؤلف: سيدي عبد الرحمن الثعالبي الجزائري قدس الله سره

إقرأ المزيد عن المؤلف رضي الله عنه


الحجم: 67,4 Mo

التحميل

تكملة الموضوع

حمل كتاب المنهج السديد في شرح كفاية المريد لسيدي محمد بن يوسف السنوسي



- اسم الكتاب: المنهج السديد في شرح كفاية المريد، تصنبف الإمام العلامة أبي عبد الله  محمد بن يوسف السنوسي التلمساني [832هـ ت895هـ]، وهو شرح للمنظومة المسماة بـ "الجزائرية" لصاحبها الإمام الفقيه سيدي أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري [800هـ ت884هـ].
المحقق: أ.مصطفى مرزوقي.
- الناشر: دار الهدى- عين مليلة/الجزائر.
- سنة النشر: 1994.
- الحجم: 12,9 Mo.
- عدد الصفحات: 632 صفحة.


رابط التحميل

هنـــــــــــا

01) ترجمة مختصرة للشيخ العلامة الإمام سيدي أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري:



هو العارف بالله الشيخ الفقيه الوالي الصالح الإمام الزاهد الحجة مربي المريدين ومرشد السالكين وتاج العارفين، سيدي أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري صاحب العقيدة المنظومة اللاّمية المشهورة التي أولها:

الحمد الله و هو الواحد الأزلي *.*.* سبحانه جل عن شبه و عن مثل
فليس يحصى الذي أولاه من نعم *.*.* أجلهـا نعمـة الإيمان بالرسـل
وهي تنيف على أربع مئة بيت...



جاء في كتاب تعريف الخلف برجال السلف للحفناوي نقلا عن نيل الإبتهاج - ما نصه:

(( وقال الشيخ زروق: كان شيخنا أبو العباس أحمد الجزائري من أعظم العلماء إتباعا للسنة، و أكبرهم حالا في الورع، و كان يشير علينا بأنه ينبغي لمن وسع الله عليه من الدنيا أن يظهر عليه اثر النعمة الله تعالى باستعمالها على وجه يباح، ولا يخل بالحق و لا بالحقيقة بأن يلبس أحسن لباس جنسه أو وسطه و يتخذ مرقعة إن أمكنه يجعلها عدته و أصل لباسه فما دام غنيا عنها استغنى و إلا فهي مرجع عنده، و قد شرح الإمام السنوسي المنظومة المذكورة شرحا حسنا، و أثنى فيه على ناظمها بالعلم و الصلاح ولد سنه 800 توفي سنة 884 هـ)). إنتهى.


02) ترجمة الشيخ العلامة سيدي محمد بن يوسف السنوسي:

- هو محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب الحسني عالم وحبر تلمسان صاحب العقائد المشْهورة وحواشي الصحيح، أخذ عن الثعالبي والقلصادي وابن مرزوق الحفيد وغيرهم، وأخذ عنه ابن الحاج والملالي وابن أبي مدين وغيرهم، ولد سنة 832 وتوفي سنة 895، ودفن بـ:تلمسان، له مؤلفات كثيرة منها: "العقائد المشهورة الكبرى والصغرى" وشروح عليها، "شرح عقيدة الحوضي"، و "شرح الأسماء الحسنى"، و "شرح على قصيدة الجزائري"، وكتب في المنطق منها في الإسطرلاب وشرح إيساغوجي، وشرح كتاب البقاعي ومختصره، وفي التَّصوّف شرح الإمام الألبيري، وله في علم الحديث شروح على بعض المسائل في الصّحاح.

أمَّا علوم القرآن فلم يفُتْه أن يسجّل حضورَه فيها، فوضع فترك مؤلَّفات في هذا العلم منها: "تفسير القرآن الكريم" ويبدو أنه لم يكمله كما قال أغلب مَن ترجم له، وقال ابن مريم: "كتب منه ثلاثة كراريس في القالب الكبير، إلى قوله تعالى: {أُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} وأراد التفرُّغ له فما تمكَّن ، وله أيضًا كتاب آخر في التفسير بعنوان: "تفسير سورة ص وما بعدها ، أمَّا القراءات والضَّبط فله "شرح الشَّاطبية الكبرى"، وكتاب آخر في القراءات "مختصر في القراءات السَّبع.

* ترجمة أخرى للإمام سيدي محمد بن يوسف السنوسي رضي الله عنه.

- ورد في كتاب تعريف الخلف برجال السلف نقلا عن الإبتهاج: محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب اشتهر بالسنوسي نسبة لقبيلة بالمغرب، الحسني نسبة للحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من جهة أم أبيه.



- قال تلميذه الملالي في تأليفه: التلمساني: عالمها وصالحها وزاهدها وكبير علمائها الشيخ العلامة المتفنن الصالح الزاهد العابد الأستاذ المحقق المقرئ الخاشع أبو يعقوب يوسف.

- نشأ خيّرا مباركا فاضلا صالحا، أخذ كما قال تلميذه الملالي عن جماعة منهم والده المذكور والشيخ العلامة النصر الزواوي والعلامة محمد بن تومت، والسيّد الشريف أبو الحجاج بن يوسف بن أبي العباس بن محمد الشريف الحسني، أخذ عنه القراءات، وعن العالم المعدل أبي عبد الله الحباك علم الإسطرلاب، وعن الإمام محمد بن العباس الاصول والمنطق، وعن الفقيه الجلاب الفقه، وعن الولي الكبير الصالح الحسن أبركان الراشدي، حضر عنده كثيرا وانتفع به وببركته، وكان يحبه ويؤثره ويدعوا له، فحقق الله فيه فراسته ودعوته، وعن الفقيه الحافظ أبي الحسن التالوتي أخيه لأمه((الرسالة))، وعن الإمام الورع الصالح أبي القاسم الكنابشي ((إرشاد المعالي)) والتوحيد، وعن الإمام الحجة الورع الصالح أبي زيد سعيد عبد الرحمن الثعالبي رضي الله عنه ((الصحيحين)) وغيرهما من كتب الحديث، وأجازه ما يجوز له وعنه، وعن الإمام العالم العلامة الوليّ الزاهد الناصح إبراهيم التازي ألبسه الخرقة، وحدثه بها عن شيوخه، وبصق في فمه، وروى عنه اشياء كثيرة من المسلسلات وغيرها، وعن الإمام الأجل الصالح أبي الحسن القلصادي الأندلسي الفرائض والحساب، وأجازه جميع ما يرويه وغيرهم... توفي رحمه الله تعالى يوم الأحد ثامن عشر جمادي الأخيرة عام 895 هـ . إنتهى
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |