من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب بُحوث حَول كُتب ومفَاهيم الشيخ الأَكبَر مُحيِّي الدّيِن ابن عَربِي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 

- كتاب: بُحوث حَول كُتب ومفَاهيم الشيخ الأَكبَر مُحيِّي الدّيِن ابن عَربِي.
- تصنيف: أ.عبد الباقي مفتاح.
- الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.
- سنة الطباعة: 2011.
- عدد الصفحات: 256.
- رقم الطبعة: الأولى.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل

هنــا



هذا الكتاب:

في زمن العولمة وتدفق المعلومات واختلاطها وعدم تبيين الصالح من الأصلح، والطالح من الأطلح، في الوقت الذي يعرف فيه العالم الإسلامي هجوما شرسا على رموزه ومقدساته وحضارته، في الوقت الذي دخلت فيه الإسلاموفوبيا إلى ميدان العلم بعد كانت صورا نمطية في بعض الأوساط التي تمجد الكراهية وصارت الأفكار العنصرية تتبوأ مكانة مرموقة لدى المؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام الغربية، كان لابد من إنتاج التراث الحضاري الإسلامي  وفق قراءة متأنية ونابهة، ويأتي هذا السفر (الكتاب) ضمن هذه الرؤية الجديدة ليقدم للقارئ المستوفز لهذه النباهة مفاتيح لقراءة أحد أعلام هذا التراث ممن تبوأ مكانة كُبرى في تاريخ هذه الأمة، والتي تضاربت الآراء حوله بسبب عدم إدراك جُل ما يرمي إليه، فأنصفه المنصفون وافتتن به المغرضون وجلهم جاهلون لمكتوباته وأفكاره وآرائه في مسائل دقيقة تستعصي على الإدراك.

إن شخصية ابن العربي الحاتمي شخصية مركزية في التراث الإنساني لا بسبب ما قد يعتقده  البعض خطأ من أن صاحبنا يقول بالاتحاد والحلول أو برفع التكليف أو بتكافؤ الأديان، بل لكونه الترجمان الحقيقي عن المعارف الإسلامية في عمقها وسطوتها.

والأبحاث التي جمعها صاحبها في هذا الكتاب تهدف إلى تجسير الهوة بين القارئ ومكتوبات الشيخ، وتحيله على المفاتيح القرآنية والوجودية لهذه المكتوبات حتى لا يدخل إلى هذا العالم الفسيح ويتيه فيه، فلابد من مرشد يقوده إلى البناء العام والهندسة الروحانية لهذه الكتب التي اتخذت القرآن مرجعها الأول والأخير سواء من حيث حروفه أو آياته أو سوره.

من تقديم: الدكتور عبد الإله بن عرفة.

*.*.*

المؤلف في سطور:

عبد الباقي مفتاح أستاذ وباحث أكاديمي جزائري في العلوم الفيزيائية من ولاية الوادي، متخصص في التصوف، عضو في المكتب الوطني لمؤسسة الأمير عيد القادر، له العديد من المشاركات والبحوث والمصنفات في مجال التصوف.

من أهم مؤلفاته:

- بحوث حول كتب ومفاهيم الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي.(وهو كتابنا اليوم).
- الشرح القرآني لكتاب مشاهد الأسرار القدسية للشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي.
- المفاتيح الوجودية والقرآنية لكتاب (فصوص الحكم) لابن عربي.
- ختم القرآن محيي الدين ابن عربي.
- أضواء على الشيخ عبد القادر الجيلاني وانتشار طريقته.
- أضواء على الطريقة الرحمانية الخلوتية.
- كتاب الاسم الأعظم.
- المفاتيح الوجودية والقرآنية لكتاب فصوص الحكم لابن عربي.
- أضواء على الشيخ أحمد التجاني وأتباعه.

*.*.*

أعمال أخرى للمؤلف:

كتاب: أضواء على الشيخ أحمد التجاني وأتباعه.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني.
- تصنيف: أ. مبروك مقدم.
- دار النشر: دار الغرب للنشر والتوزيع.
- تاريخ الإصدار: 2006م
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل

هنــا

لا تنسوا من صور الكتاب من دعوة صالحة بظهر الغيب


ترجمة مختصرة للإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني: (831- 909هـ / 1427 - 1503م)

ولد سيدي محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني في مدينة مغيلة التابعة لبلدية ودائرة مغيلة ولاية تيهرت (تيارت) حاليا "تقع بغرب الجزائر"، وذلك سنة 831هـ الموافق لسنة 1427م، تلقى دراسته الأولى بتلمسان حيث حفظ القرآن الكريم على يد السيّد أحمد بن عيسى المغيلي التلمساني المعروف بالجلاب، كما أخذ عنه أمهات الكتب الفقهية، كالرسالة ومختصر خليل وبن الحاجب وبعض كتب بن يونس، كما تتلمذ على يدي يحي بن يدر وتربى على يد أبي العباس الوغليسي فقد أجاد عدة فنون مختلفة، فتفقه في مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه وقد ساعده في التحصيل ذكاء مفرط ونية صالحة ومكارم أخلاق، لقد نمت في نفسه بذور التصوف وغذاها اتصاله بالشيخ الولي الصالح العالم الرباني سيدي عبد الرحمن الثعالبي رضي الله عنه صاحب التفسير المشهور (الجواهر الحسان) الذي تتلمذ عليه وزادت المصاهرة بينهما أواصر المودة والقرابة وكان هذا سنة 875هـ.


برع الإمام محمد بن عبد الكريم في علوم ذلك الزمان فهو أصولي وفقيه ومحدث ومفسر ومنطقي، ولغوي وأديب وشاعر موهوب، وقع نزاع بينه وبين الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في علم المنطق، ناوأ اليهود في توات وكانت له معهم مشاحنات أدت إلى قتالهم وهدم كنائسهم،

رحلته إلى الحج وبلاد السودان وعودته إلى توات ووفاته:

 قام الإمام المغيلي بأداء فريضة الحج في تاريخ لم تذكره المصادر، وعندما وقف أمام الروضة النبوية الشريفة ارتجل قصيدة مدح فيها المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تحتوي على ثلاثة وعشرين بيتا قال :

بشراك يا قلب هذا سيد الأمم *** وهذه حضرة المختار في الحرم
وهذه الروضة الغراء ظاهرة  *** وهذه القبة الخضراء كالعلم

كان رضي الله عنه كثير التجوال زار العديد من البلدان خاصة الأفريقية ينشر أحكام الشرع ويحض على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، اجتمع مع سلطان (كانو) ببلاد السودان وكتب له رسالة في أمور السلطة، وهو هناك بلغه أن اليهود قتلوا ابنه البكر عبد الجبار، فعاد إلى هناك فأدركته المنية بها سنة: 909 هـ - 1503م، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.


مؤلفاته:

له البدر المنير في علوم التفسير، ومصباح الأرواح في أصول الفلاح، كتاب عجيب أرسله للإمام السنوسي وابن غازي فقرضاه، ومغني النبيل شرح مختصر خليل، لم يكمله، والكيل المغني وشرح بيوع الآجال، من ابن حاجب وكتاب في المنهيات ومختصر المفتاح وشرح المختصر ومفتاح النظر في الحديث، فيه أبحاث مع النووي في التقريب، وكتاب عمل اليوم والليلة، في الأذكار وشرح الجمل في المنطق ومقدمة فيه، ومنح الوهاب، منظومة في المنطق وثلاث شروح لها في مجلد كبير وتنبيه الغافلين عن مكر الملبسين بدعوى مقامات العارفين، وشرح خطبة المختصر ومقدمة في العربية وكتاب الفتح المبين وفهرست، ذكر فيها مروياته، وعدة قصائد منها "الميمية" على وزن البردة الشريفة، وأحكام أهل الذمة والتعريف في ما يجب على الملوك.

للترجمة مصادرها ومراجعها

تكملة الموضوع

حمل كتاب رحلة بني هلال إلى الغرب وخصائصها التّاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة بني هلال إلى الغرب وخصائصها التّاريخية، الاجتماعية، والاقتصادية.
- تصنيف: د/ عبد الحميد بوسماحة.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهم للتسلسل.
- إجمالي الصفحات: 638.
- الناشر: دار السبيل للنشر والتوزيع - بن عكنون - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية، عام 2008م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط تحميل الجزئين معا

هنــــا
تكملة الموضوع

حمل قصيدة ضيفي ترجّل للأستاذ الشاعر أحمد جلال

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


هذه القصيدة المتواضعة هي للأستاذ الشاعر أحمد جلال، واحد من أبناء بلدة برج بن عزوز المخلصين، حملت في ثناياها بعض مناقب القطب الرباني الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه، كما أشارت لبعض من مآثر أبنائه وأحفاده ورجال البلدة المصلحين وما اجترحوه من صالح الأعمال خدمة للبلدة وأبنائها.

وتجدر الإشادة أن هذه القصيدة ألقيت مساء الجمعة 29/03/2013 على شرف الجمعية الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية بمناسبة زيارتها لضريح الشيخ الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز البرجي قدس سره.

عنوان القصيدة: ضيفي ترجّل


جاء في مطلعها:


ضيفي ترجل بباب العين في شرف *** واظّفر بذي قبة تسمو ولم تكف
محمد سيدي بن عزوز البرجي *** لا تخش من ندم ولا من الأسف
شيخ المشايخ طبعه وجوهره *** كأنه من جنى الجنات مقتطف
حاز المفاخر من نبع صفا لكم *** وردا مريديه فانهلوا بلا جنف
قاد المحافل في عزم على مهل *** في الدوحة العالية في ظلها الورف
يغزو الجهالة بالأخمص يمحقها *** يرسي معالم عارف ومعترف
وعزز الروح روح النصر والظّفر *** عضّد متن أمير الأمة الثقف
قد ساق من خلوة غراء مدرسة *** إلى الجريد وشرق الزاب في شغف
أبناء نفطة والزيبان قد ورثوا *** جل التقى والنقا ورؤية الحصف.

القصيدة تقع في حوالي 41 بيتا ويمكن تحميلها كاملة على شكل كتاب إلكتروني
على هذا الرابط

هنـــا


سيرة الشاعر:



الأستاذ أحمد جلال من مواليد 19/09/1953 ببلدة برج بن عزوز، التابعة لدائرة طولقة من عمالة بسكرة، تخرج من المعهد التكنولوجي لتكوين المعلمين بباتنة سنة 1978م، ابتدأ التدريس في نفس السنة في المدارس الابتدائية إلى غاية 1994م.
انتدب إلى المعهد التكنولوجي لتكوين أساتذة التعليم المتوسط، فتخرج أستاذا لمادة الأدب العربي سنة 1995، واستأنف التدريس في هذا الطور في نفس السنة.
انتسب على جامعة محمد خيضر ببسكرة وتخرج منها سنة 1996 بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في التوجيه المدرسي والمهني.
وقع تحت وطأة سلطان الشعر منذ المرحلة الابتدائية حيث شدته الكلمة والمعنى، وأطربه الوزن، وراح هذا الفن يزاحم الوظيفة الشريفة، ويفتك منه البيت والبيتين والمقطوعة والقصيدة حتى اجتمع له ما يشكل ديوانا ينتظر الطبع وقصائد أخرى، وأصبح الشعر متنفسه.


تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |