من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب قطوف لغوية من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: قُطوف لُغويّة من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية.
- جمع وتحقيق: محمد شايب شريف الجزائري.
- الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 2009م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


هذا الكتاب:

هذه قُطوف لغوية منتقاة من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية نقدمها لمحبي اللغة وعشاقها، وهي عبارة عن مجموعة رسائل في مواضيع شتى بعضها طريف وبعضها نادر وقد رتبها المحقق على النحو التالي:

•  الرسالة الأولى: "تحبير المُوَشِّين في التعبير بالسّين والشّين" للفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط المتوفّى سنة 817هـ.

•  الرسالة الثانية: رسالة نادرة "في شرح كيفية تركيب مواد القاموس المحيط وبيان كيفية الكشف عن كلمة فيه" لمحمد بن عبد الله الحسيني الطبلاوي المتوفّى سنة 1027هـ.

•  الرسالة الثالثة: وهي للطبلاوي أيضا جمع فيها "الأضداد" الموجودة في القاموس المحيط ورتبها على حروف المعجم.

•  الرسالة الرابعة: قصيدة نونية في التأنيث والتذكير بعنوان "تدميث التذكير في التأنيث والتذكير" لإبراهيم برهان الدين الجعبري المتوفّى سنة 732هـ.

•  الرسالة الخامسة: رسالة طريفة في "أسامي الذئب وكُناه" لأبي الفضل الحسن بن محمد الصنعاني المتوفّى سنة 650هـ.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الزّبدة في شرح البردة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: الزّبدة في شرح البردة.
ـ تصنيف: العلامة سيدي بدر الدين محمد الغزي ت:984هـ.
- دراسة وتحقيق وتقديم: د.عمر موسى باشا.
- الإصدار: صدر هذا الكتاب عن وزارة الثقافة بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- تاريخ الإصدار: 2007م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل




من مقدمة الكتاب:

يقول محقق هذا الكتاب الأستاذ الدكتور عمر موسى باشا: "هذه هي الرسالة الثالثة التي أشرع في تحقيقها بعد الرسالتين السابقتين وهما ((آداب المؤاكلة)) و ((آداب العشرة)) وهي آخر ما اختاره الناسخ في المجموع المخطوط الموجود في حوزتي من رسائل الشيخ بدر الدين الغزي، وتوجد منها ثلاث نسخ في العالم بالإضافة إليها، وهي موجودة في المتحف البريطاني واسطنبول وبريل، ولابد  لي وأنا أقدم هذه الرسالة الجديدة في شرح بردة البوصيري  من أن أسجل بعض الملاحظات العابرة التي استرعت انتباهي خلال تحقيق هذا الشرح.

أهم هذه الملاحظات أن الغزي صنف هذا الكتاب للصدر الأعظم اياس باشا في عهد السلطان العثماني سليمان الأول في أواخر النصف الأول من القرن العاشر الهجري وقد لوحظ في ختام مقدمة المؤلف أنه أشار إلى الوزير المذكور مادحا، وذكر أنه شمله بعين رعايته: (( وظفرت من مشاهدة جماله بغاية المأمول، فانتعشت عند ذلك وطاب العيش، وزال ما كنت أجد من قلق البعد والطيش))...

"...ويبدوا لي أن الناسخ المذكور ربما كان قد اعتمد ونقل عن نسخة كتبها أحد تلامذة الشارح الغزي، إذ وردت الإشارة إلى ذلك في بعض المصطلحات، وقد وضحنا ذلك في بعض تعليقاتنا على الشرح المذكور، نذكر مثلا منها أنه كان يقطع رواية خبر وشرح ليقول معترضا رواية النص الأصلي: ((ضبط (بدأ) بالهمزة))...

شغلت البردة الناس قديما وحديثا، وكنت قد اتخذتها عمدة الدراسة خلال قيامي بالتدريس في كلية الآداب بجامعة دمشق خلال عدة سنوات، ورأيت من الفائدة أن أتابع العناية بتدريس هذا الناصر في كلية الآداب بجامعة الجزائر، ولاسيما أن مؤلفها البوصيري هو مغربي الأصل من صنهاجة، ومن أحق أهل المغرب عليّ أن أضع أمامهم هذا الشرح الذي ينشر لأول مرة، وأن اشفع الدراسة القديمة بدارسة حديثة تُبرز بعض ما فيه من أسرار الجمال".

أ.د. عمر موسى باشا
الجزائر في 15 كانون الثاني 1973م.
تكملة الموضوع

حمل كتاب التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1792- 1830م

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1792- 1830.
- تصنيف: المؤرخ الجزائري - د.محمد العربي الزبيري.
- الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1972م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


من مقدمة هذا الكتاب:

كانت السلطات منذ حصول فرنسا على الامتيازات في الجزائر خلال العهد العثماني، تعتبر موانئ شرق الأيالة من ممتلكاتها الخاصة التي لا يحق لغير الفرنسيين أن يتاجروا فيها، بل إن الدخول إلى مدينة "القالة" كان ممنوعا على الجزائريين إلا نهارا وبإذن.

وقد قام بعض المؤرخين بنشر عدد من المقالات والكتب حول الدور الأساسي الذي لعبته الهيئات التجارية الفرنسية في تصدير حبوب "قسنطينة" إلى ميناء "مرسيليا"، خاصة في عهد الثورة الفرنسية، وفي الربع الأول من القرن التاسع، وكذلك حول صيد المرجان من الساحل الممتد ما بين مدينة "عنابة" والحدود الفاصلة في ذلك الحين، بين الأيالتين التونسية والجزائرية....

... أما الأسباب التي دفعتنا إلى اختيار هذا الموضوع (يقول المؤلف) وإلى حصره في الفترة الممتدة من سنة 1792 إلى 1830 فكثيرة وأهمها:

- إن الجزائر استكملت استقلالها سنة 1792 عندما استرجعت مدينة "وهران" من الاسبانيين وقد كان للحادث تأثير كبير على اقتصاديات البلاد بما في ذلك تجارتها الداخلية والخارجية.

- إن الجزائر فقدت سيادتها واستقلالها عندما نزلت الجيوش الفرنسية في "سيدي فرج"، ووقّع "الداي حسين" على وثيقة الاستسلام يوم 5 جوليت سنة 1830...

- ... إن هذه الفترة تحالف أوروبا وخاصة أنجليترا وفرنسا وهولندا ضد الدولة الجزائرية وهو الأمر الذي اضر بمصالح التجار الجزائريين ومنعهم تكوين أسطول تجاري، وأجبرتهم على الانسحاب على المؤسسات الأجنبية التي سخرتها لمصالحها الذاتية ومصالح بلدانها السياسية...


وأخيرا إن  قيامنا بهذا البحث قد جعلنا نتطلع إلى دراسة الأوضاع الاقتصادية عامة في الجزائر قبيل الاحتلال، لأنه لا يمكن أن نتصور الاحتلال إلا من خلالها، وعلى الرغم من المجهودات الضخمة التي بذلناها للإحاطة بهذا الموضوع، فإننا نشعر (يقول المؤلف) بأننا لم نستوف كل ما يجب أن يُكتب عن التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1792 و 1830 وأن باب البحث ما يزال مفتوحا، ونرجو أن يوفق غيرنا إلى ما لم نستطع الوصول إليه.

الدكتور محمد العربي الزبيري - الجزائر 1972م.

مقتطف من مقدمة الكتاب

*.*.*

وتجدر الإشارة أن هذا الكتاب نال به المؤلف د.محمد العربي الزبيري شهادة الدكتوراه الأولى في مشواره العلمي وذلك سنة 1972م، والذي يدور موضوعه كما هو ظاهر من عنوانه حول " التجارة الخارجية في الشرق الجزائري قبيل الاحتلال، في الفترة الممتدة ما بين سنة 1792 إلى غاية 1830م".
تكملة الموضوع

حمل كتاب حياة البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد – رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: حياة البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد.
- تأليف: بارور سليمان.
- الناشر: دار الشهاب للنشر والإشهار والتوزيع – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1988م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

إن أهمية هذا الكتاب هو الاطلاع على حياة أحد الرجال المخلصين لأمتهم و لوطنهم الذين مهدوا الطريق لثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، التي غيرت مجرى التاريخ، والتي فجرها رجال صدقوا ما عاهدوا الله  عليه على تحرير هذا الوطن من الغزاة الفرنسيين، الذين نهبوا خيراته  وعثوا في أرضه الطاهرة فسادا تاركين ورائهم الدمار والفقر والخراب، إن أحد هؤلاء العظماء هو الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد الذي أقل ما يقال عنه أنه عاش للجزائر ومات في سبيلها، إنه أسد جبال الأوراس الأشم وضرغامها، وواحد من الستة التاريخيين الذين فجروا الثورة المجيدة.

مجموعة الستة المفجرون للثورة

  فهذا الكتاب يروي لنا قصة حياته منذ بدايته مع الحركة الوطنية، إلى غاية استشهاده، استنادا إلى معلومات مصدرها رواة من المجاهدين الأوائل الذين عاشوا جنبا لجنب مع البطل مصطفى بن بولعيد إلى حين استشهاده، ويعتبرون شهود عيان، وقد بذل المؤلف الشاب بارور سليمان مجهودا كبيرا ومضنيا في إعداد هذا الكتاب الذي لاشك أنه سيساهم ولو بقسط معين في إبراز جوانب من حياة هذا الشهيد البطل.


البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد رحمه الله في سطور:


إذا تحدثنا عن الثورة والأبطال وسمعنا لقب أسد الأوراس وأبي الثورة فإننا نستحضر فورا مآثر الشهيد مصطفى بن بولعيد، بطل ولد في الخامس فيفري 1917م بقرية إينركب بأرّيس ولاية باتنة من عائلة محافظة ومتوسطة الحال، تلقى تعليمه الأول على أيدي شيوخ المنطقة ليلتحق بعدها بمدرسة المدينة الابتدائية فالطور الإعدادي، وخوفا من أن يتأثر بالشخصية الاستعمارية أوقفه والده عن الدراسة لينظم إلى صفوف تلاميذ مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تشبع من خلالها بالمبادئ الأساسية للدولة الجزائرية المسلمة.

سنة أربع وأربعين انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري ليصبح عضوا قياديا به، ولينشأ مع رفاقه اللجنة الثورية للوحدة والعمل في السادس مارس 54، في الرابع جوان من نفس السنة شارك البطل في الاجتماع السري لمجموعة اثنين وعشرين  التي تمخض عنه حسم الموقف لتفجير الثورة الجزائرية المسلحة، ليُعيّن على رأس المنطقة الأولى الأوراس، كما كان عضوا في مجموعة الستة التي أشرفت على تفجير الثورة التحريرية حيث اثبت بن بولعيد جدارته في التخطيط في الميدان كقائد عسكري، وبعد اعتقاله في الحادي عشر فيفري 1955 تمت محاكمته بالإعدام ليفر من السجن ويلتحق بالثورة.

في الثاني والعشرين مارس 56 وخلال اجتماع عقده البطل بالجبل الأزرق بالأوراس أُحضر له مذياع مُلَغم، دسته له قوات العدو وعند محاولة تشغيله انفجر مخلفا استشهاد البطل وخمسة من رفاقه.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |