من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب دراسة عن إفريقيا جنوب الصحراء

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: دراسة عن إفريقيا جنوب الصحراء في مآثر ومؤلفات العرب والمسلمين
- المؤلف: د.عبد القادر زبادية – أستاذ التاريخ في جامعة الجزائر.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر.
- عدد الصفحات: 290.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



لا تنسوا من صور الكتاب من دعوة صالحة بظهر الغيب

نبذة عن الكتاب ومؤلفه:

عبد القادر زبادية أستاذ كرسي الدراسات الإفريقية بجامعة الجزائر، متحصل على دكتوراه دولة من جامعة لندن (تاريخ إفريقيا الحديث والمعاصر)، كما كان عضو إتحاد المؤرخين العرب واتحاد المؤرخين الأفارقة، له العديد من الأبحاث والمؤلفات في ميدان اختصاصه.

هناك ما يناهز ثلاثة أرباع القارة الإفريقية في شرقها ووسطها وغربها، إلى الجنوب من الصحراء الكُبرى، كان خلال العصر الوسيط، يتمتع بعلاقات اقتصادية ودينية ومعرفية واسعة مع العالم الإسلامي وقد كان لتلك العلاقات تواجد واسع ومتين في عديد المؤلفات للكُتّاب العرب والمسلمين من رحالة ومؤرخين وجغرافيين وعلماء دين ولغة، كما كان لها أيضا صداها الواسع في العديد من مبادرات  وحركات الزعماء الأفارقة من علماء مفكرين ورجال دين وسياسيين كنتيجة لتأثرهم بالإسلام واحتكاكهم بما لدى المسلمين من تقاليد أخلاقية حضارية وإصلاحية على السواء.

وقد اشتملت هذه الدراسة على متابعة جادة ومتأنية كما كان لذلك الواقع التاريخي المجيد من انعكاسات وتسجيلات مثبتة وموجودة أمام الباحثين في مؤلفات العرب والمسلمين في هذا الشأن وهي جزء ثمين من التراث الثقافي – الحضاري نعتز به على الدوام.

والأمل هو أن يجد في هذه الدراسة الباحثون وطالبو المعرفة في هذا الميدان الإفادة المرجوة أو بعضها على الأقل.

الكتاب يحتوي على فصول خمسة:

•  الفصل الأول: القارة الإفريقية في العصور القديمة.
•  الفصل الثاني: التواجد العربي في أفريقيا جنوب الصحراء قبل التوغل الأوروبي.
•  الفصل الثالث: المؤلّفون وآثارهم – قائمة بالمترجم لهم.
•  الفصل الرابع: خاتمة للإحاطة بالجوانب الأخرى حول الموضوع.
•  الفصل الخامس: ملحق بالخرائط والصوّر.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون.
- المؤلف: عبد الغني مغربي.
- ترجمة: محمد الشريف بن دالي حسين.
- سنة النشر: 1988م.
- الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب - ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل




 نبذة عن الكتاب:

يقول المؤلف في مقدمه كتابه هذا: "إننا لو فتحنا القاموس الفرنسي "لا روس" (Larousse) وتوقفنا عند اسم ابن خلدون، لقرأنا ما يلي:

"مؤرخ عربي، ولد في تونس (1332- 1406) وخلف كتابا ضخما يتضمن أخبار عامة مسبوقة بمعلومات تمهيدية (المقدمة) يعرض فيها فلسفته في التاريخ"، هذا كل ما نجد... ولا جرم أن يكون اسمه جد معروف في شمال أفريقيا وفي عدد من البلدان العربية الأخرى، ولكن كم من شخص يستطيع أن يتحدث بدقة عن فكره؟ ولا يعزى هذا التقصير في نظرنا، إلى الإهمال فحسب، ولكنه يعزى كذلك إلى الاستعمار الذي لم يبذل قصارى جهده لتشويه مضمون المقدمة فقط ولكنه فعل ذلك لتظل هذه المقدمة نفسها مجهولة مغمورة.

وخلاصة القول إن آثار ابن خلدون قد شوهت من جهة ونشرت من جهة أخرى استجابة لرغبات جماعة ضيقة تتألف أساسا من ((اختصاصيين))، ولعل هناك من يرد علينا قائلا إن نوعا من الدراسات عن ابن خلدون قد أخذ يزدهر أكثر فأكثر، خاصة منذ عشر سنوات، والواقع أن دراسات كثيرة عن مؤلفنا توجد اليوم باللغة العربية واللغات الأجنبية، غير أنها لا تشكل بالإضافة إلى طابعها الجزئي المتحيز، إلا أعمالا تعميمية بحتة، أو أبحاثا جد أكاديمية، وباختصار فإن كل من تناول آثار ابن خلدون بالدراسة والشرح قد اهتم بمؤلفنا ولكن اهتمامه كان حسب انشغالاته الشخصية الذاتية سواء أكانت هذه الانشغالات ذات طابع مالي أو سياسي ولم يكن من أجل إبراز أصالة الآثار الموسوعية وبُعدها المتعدد الجوانب.

... إلى أن يقول:

وهكذا فإننا نعتقد أن دراسة ابن خلدون المدققة هامة ومجدية في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والأيديولوجية مثلما هي مجدية في الميدان العلمي، ومع ذلك كله فإن عملنا بعيد عن أن يكون تاما، لأن ابن خلدون نفسه يقول (( فالبضاعة بين أهل العلم مزجاة....)) فإن ابن خلدون يريد أولا وقبل كل شيء أن تكون له نقطة انطلاق للقيام بالبحوث المقبلة التي ينبغي ان تتمحور على حب الحقيقة والواقعية العلمية، لا على الجدال اللفظي العقيم، فإن نحن تمكنا من غرس مثل هذا الموقف في نفوس شبابنا المثقفين المغاربة عامة والجزائريين خاصة، فإن مساهمتنا، تكون قد بلغت هدفها المنشود".
تكملة الموضوع

حمل كتاب التوسع الفينيقي في غربي البحر المتوسط

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: التوسع الفينيقي في غربي البحر المتوسط.
- تصنيف: د/ محمد غانم - ( الجزائر).
- إشراف: الدكتور هشام الصفدي.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر.
- رقم الطبعة: الثانية - إصدارات المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - لبنان.
- سنة الإصدار: 1982م.
- موضوع الكتاب: تاريخ وجغرافيا وديموغرافيا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



هذا الكتاب:

يقول الدكتور محمد الصغير غانم ، أستاذ  التعليم العالي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة "منتوري" بقسنطينة الجزائر في مقدمة مؤلفه هذا ما نصه:

" من بين المواضيع الهامة لم تحظى بعد بالاهتمام المناسب في أواسط الباحثين والمؤرخين في جامعاتنا العربية، موضوع التاريخ القديم الذي مازال المختصون في وطننا العربي يُعَدون على الأصابع، ولا أدري أكان ذلك عن قصد ؟ لأن الماضي دخل في حيّز العدم ((أم أن)) هناك مواضيع اقتصادية وتقنية تتعلق بالحاضر والمستقبل تغطى على مثل هذه الدراسات.

وقد ترتب عن نقص الاهتمام أن انفرد المؤرخون الأجانب بالعمل تقريبا فأصبحوا يكتبون لنا تاريخنا ويضمنوه ما شاءوا من النظريات والأفكار التي قد لا تطابق الواقع في كثير من الأحيان، غير أننا نقبل ذلك، ونعتمد كتاباتهم في جامعاتنا ومدارسنا معللين ذلك بنزاهة وتكامل البحث العلمي !

كانت هذه الفكرة وغيرها من الأفكار الأخرى تحز في نفسي أثناء دراستي الجامعية عندما كانت تسلم لنا قوائم المصادر والمراجع الهامة التي تتعلق بتاريخنا القديم، وقد كتب معظمها من طرف المؤرخين الأجانب، إلا أن ذلك كان حافزا لي على أن أختار هذا الميدان الصعب وأن أتمسك بالصبر والمثابرة علني أستطيع تقديم مساهمة إيجابية فيه وبذلك أكون قد قمت بواجبي الوطني اتجاه أبناء أمتي.

وبعد أن تخرجت (يقول المؤلف) من كلية الآداب بجامعة الجزائر سنة 1969م عرضت موضوع عنوان الرسالة على الأستاذ ((هشام الصفدي)) فرحب بالفكرة وتفضل مشكورا بقبول الإشراف فضبطت معه المخطط وعملت باستمرار على تحقيق الهدف المنشود...

... وقد قسمت فصول الرسالة على خمسة فصول وهي كالتالي:

1) خصصت الفصل الأول المدخلي إلى التعريف بأصل الفنيقيين والمنطلق الأول الذي جاؤوا منه...

2) أما الفصل الثاني فقد استعرضت فيه العوامل المباشرة التي دفعت الفنيقيين إلى الهجرة نحو الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط ...

3) وأوضحت في الفصل الثالث عملية التوسع الفنيقي وبناء المحطات والمستوطنات الباكرة وعللت أسباب سبق المستوطنات البعيدة الواقعة على سواحل المحيط الأطلسي...

4) أما الفصل الرابع فقد خصصته للحديث على المستوطنات الفينيقية في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط، وعلاقتها ببعضها من جهة ثم بالوطن الأم...

5) أما الفصل الخامس والأخير فقد رأيت (يقول المؤلف) من اللازم عليّ أن أخصصه لدراسة مستوطنة قرطاجة، وذلك نظرا للدور الهام الذي لعبته هذه المستوطنة في العمل على تركيز وتوسيع الاستيطان الفنيقي في غربي البحر الأبيض المتوسط..."

المؤلف: محمد الصغير غانم
الجزائر في 3 1 1974م.

أعمال أخرى للمؤلف:

•    كتاب: المعالم الحضارية في الشرق الجزائري فترة فجر التاريخ.

تكملة الموضوع

حمل كتاب الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً.
- تصنيف: الدكتور عبد الله ركيبي - رحمه الله.
- الناشر: دار الكتاب العربي - القبة الجزائر.
- الطبعة: 2010م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل



ترجمة المصنف: الدكتور عبد الله ركيبي (1928 2011م)

ولد الدكتور عبد الله خليفة ركيبي في بلدة «جمورة»، ولاية بسكرة عام 1928م، وسجل في الحالة المدنية عام 1930م، تلقى دراسته الابتدائية باللغة العربية والفرنسية ببلدة «جمورة»، أخرجه والده في بداية الحرب العالمية الثانية من المدرسة الفرنسية لما أحس بأنه بدأ يميل إلى الثقافة الفرنسية، وفي عام 1947م ذهب إلى تونس، وانتسب إلى جامع الزيتونة، وتخرج منه في 6 نوفمبر 1954م، متحصلاً على شهادة التحصيل، فرجع إثر ذلك إلى الجزائر، لعدها التحق بالثورة التحريرية في يوم 17 ديسمبر 1954م، بسبب علاقته بالبطل الشهيد مصطفى بن بو العيد.‏


ألقت السلطات الاستعمارية القبض عليه في يوم 7 مارس 1956م، فاعتقل في سجن «آفلو»، وأرغم بعد ذلك على الإقامة الجبرية بمدينة بسكرة، ولكنه سرعان ما فر منها، ملتحقاً بصفوف الثورة في الجبل، حيث بقي فيه لمدة ستة أشهر، انتقل بعدها إلى تونس، فعمل موظفاً بالمدرسة الصادقية، أرسلته جبهة التحرير في عام 1960م إلى مصر، فانتسب إلى كلية الآداب بجامعة القاهرة، فنال فيها الإجازة عام 1964م، وتم اختياره رئيسا للجنة الطلبة الجزائريين.‏

عاد إلى أرض الوطن في 1964م، فاشتغل أولاً مدرساً بالمعهد الوطني التربوي بمدينة الجزائر، ثم بثانوية حسين داي (1965-1966)، وحضر خلال هذه السنوات (1964-1967م) رسالة الماجستير حول "القصة الجزائرية القصيرة" بجامعة القاهرة، انتسب في عام 1967 إلى أسرة معهد اللغة والأدب العربي بجامعة الجزائر، وحضر أثناء ذلك رسالة دكتوراه، حيث تحصل عليها عام 1972م، حول موضوع " الشعر الديني الجزائري الحديث".‏


عُرف عن الدكتور الركيبي رحمه الله دفاعه عن الثقافة واللغة العربية، وكان من الأوائل الذين درسوا القصة القصيرة والرواية المكتوبة باللغة العربية في الجزائر، كما كان بمثابة جسر بين المغرب والمشرق، فيما يخص التعريف بالأدب الجزائري المكتوب باللغة العربية، ويعد  أول المثقفين الذين تولوا لجنة الفكر والثقافة في حزب جبهة التحرير الوطني، كما تقلد عدة مسؤوليات، إذ كان سفيرا للجزائر بسوريا وعضوا بمجلس الأمة، ويعتبر أول برلماني جزائري ينجز دراسة غير مسبوقة بعنوان «حاجتنا إلى ثقافة سياسية وهل لمجلس الأمة دور فيه»، وهو أول من تناول ظاهرة الفرانكفونية بمنهج واضح وتحليل موضوعي في مصنفّه القيم «الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً»، ناهيك عن إتقانه للعديد من اللغات الأجنبية...

كتب أول قصة قصيرة بعنوان "الكاهنة"، وهو طالب بجامع الزيتونة، وقد نال الجائزة الأولى في مسابقة أدبية شارك فيها 65 كاتباً و كتب بعد ذلك العديد من القصص جمعها في كتاب بعنوان "نفوس ثائرة" نشرته الدار المصرية للطباعة والنشر والتوزيع عام 1962م.‏


- ترأس لجنة الفكر والثقافة التي كونها حزب جبهة التحرير الوطني من 1973 إلى عام 1976م، كما شغل منصب أمين عام مساعد لاتحاد الكتاب الجزائريين من 1974م إلى 1976م.‏

- أشرف على بحوث جامعية عديدة، وأسهم في مناقشة الكثير من الرسائل والأطروحات الجامعية، له:‏

1- مصرع الطغاة (مسرحية) - تونس 1959م.‏
2- دراسات في الشعر العربي الجزائري الحديث - القاهرة 1961م.‏
3- نفوس ثائرة (مجموعة قصصية) - القاهرة 1962م.‏
4- القصة الجزائرية القصيرة (دراسة)، (ط3)، - ليبيا، تونس عام 1977م.‏
5- قضايا عربية في الشعر الجزائري الحديث - القاهرة 1970م.‏
6- تطور النثر الجزائري الحديث، ليبيا، تونس 1978م.‏
7- الأوراس في الشعر العربي ودراسات أخرى- الجزائر 1982م.‏
8- الشعر الديني الجزائري الحديث - الجزائر 1983م.‏
9- عروبة الفكر والثقافة أولاً - الجزائر 1986م.‏
10- ذكريات من الثورة الجزائرية- الجزائر 1986م.‏
11- الشاعر جلواح من التمرد إلى الانتحار- الجزائر 1986م.‏
12- فلسطين في النثر الجزائري الحديث- دمشق 1986م.‏

توفي رحمه الله يوم التاسع عشر من شهر أبريل نيسان 2011م عن عمر ناهز 84 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ومن قدر الله سبحانه وتعالى أن يوم وفاته هو اليوم ذاته الذي خصصته المدرسة العليا للأساتذة الجزائريين وجمعية الكلمة للثقافة والإعلام الجزائرية لتكريمه، إلا أن دقائق قبل افتتاح حفل التكريم نزل خبر وفاته وانتقل مَن جاء لحضور حفل تكريمه إلى بيته لتقديم التعازي...


إنها إرادة الله وحكمته ومشيئته، ولا رادّ لقضائه... «إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |