من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب سِير الأئمة وأخبارهم - المعروف بتاريخ أبي زكرياء

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: سِير الأئمة وأخبارهم - المعروف بتاريخ أبي زكرياء.
- المؤلف: أبي زكريا يحيى بن أبي بكر الوارجلاني.
- تقديم وتحقيق: أ.د.إسماعيل العربي رحمه الله.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان.
- رقم الطبعة: الثانية، 1402هـ/1982م.
- عدد الصفحات: 315.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

يشتمل الكتاب على روايات وأخبار حول الرستميين وتأسيس دولتهم التي كانت عاصمتها مدينة تاهرت (تيارت حالياً) بالجزائر، وصولاً إلى سقوطها في نهاية القرن الثالث للهجرة، مطلع القرن 10م، وقد بدأ أبو زكرياء الوارجلاني كتابه بذكر فضائل الفرس والبربر وهما القاعدة التي سترتكز عليها الدولة الرستمية، كما أورد أخبار الدعاة الخمسة الأوائل للمذهب الإباضي ببلاد المغرب ومن بينهم عبد الرحمن بن رستم، وبدايات انتشار الدعوة الإباضية ثم بناء مدينة تاهرت التي اتخذت تأسيس لدولتهم بالمغرب الأوسط،  وتحدث عن أخبار أئمتها واحدا واحدا، بالإضافة إلى أخبار شيوخ المذهب الإباضي بين الطبقتين السابعة والعاشرة أي بعد سقوط الدولة الرستمية، وقد اعتمد على هذا المصدر مؤلفون إباضية لاحقون من أهمهم أبي العباس أحمد الدرجيني صاحب كتاب الطبقات.

ترجمة المؤلف:

أبي زكريا يحيى بن أبي بكر الوارجلاني

 (ت: 471 أو بعد 474هـ / 1078 أو بعد 1081م)

هو أبو زكرياء يحيى بن أبي بكر الوارجلاني، ولد في وارجلان (ورقلة حالياً) بالجزائر، هكذا عُرف عند المهتمِّين بالتراث الإباضيِّ، أشهر من نار على علم، وهو صاحب كتاب «السيرة وأخبار الأئمة»، عليه اعتمد كلُّ أصحاب السير والطبقات الإباضية، مثل: الوسياني، والبغطوري، والدرجيني، والشمَّاخي، ومن جاء بعدهم... إلى يومنا هذا، وعن كتابه يقول الوسياني: «له فضل السبق في هذا، لم يأل خيرًا برأفته وهمَّته وفراسته».

تلقَّى العلم في وادي ريغ عند الشيخ أبي الربيع سليمان بن يخلف المزاتي، روى عنه أبو عمرو عثمان بن خليفة السوفي، وكانت له حلقة علم، ربما كانت تعقد في المحضرة القديمة بآجلو بوادي ريغ، قال عنه الدرجيني وعن أخيه المذكور: «كانا من الأفاضل، المقتفين آثار الأوائل  بأدلَّة ذات إقناع، وحجج تملأ القلوب والأسماع، تغني عند المحاضرة ما تغني المشرفية عند القراع، فكانا مراد الفارين، على تباعد الدارين».

يذكر المؤرِّخون أن له أجوبة وفتاوى في علم الكلام  ورسائل في الفقه، يبدو أنها فقدت، إلاَّ أننا نجد بعض العلماء يستشهدون بأقواله وآرائه الكلامية، منها ما ذكره أبو سهل يحيى بن إبراهيم في بداية كتابه في العقيدة، وكتابه «السيرة وأخبار الأئمة» يهتمُّ بسير المشايخ من أهل المغرب بخاصَّة، وتاريخ الرستميِّين ومن تولَّى مسؤولية الإباضية بعدهم؛ وأسلوب الكتاب غير محكم النسج، مِمَّا يوحي بأنه من جمع تلامذته - وهي طريقة في التأليف شاعت آنذاك -، مِما دفع أبا العَباس أحمد الدرجيني بعد ذلك إلى إعادة صياغته، فألَّف الجزء الأوَّل من كتابه: «طبقات المشايخ بالمغرب».

الدكتور إسماعيل العربي الجزائري رحمه الله في سطور:


الأستاذ إسماعيل العربي (1919/ 1997) كاتب صحفي، مترجم أديب، ومؤرخ جزائري بارز، واحد من الشخصيات الجزائرية الفاعلة في ميدان الثقافة والتي ساهمت بشكل كبير في إثراء المكتبة الوطنية بمشاركات جادة في جميع الحقول الثقافية، ولد رحمه الله سنة 1919 ببني وغليس في منطقة القبائل الجزائرية، تعلم مبادئ الدين وحفظ القرآن في قريته، ثم انتقل إلى حاضرة قسنطينة التي كانت أول محطة يشد إليها الرحال طلبا للعلم، فاتصل بالشيخ الإمام العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله وتابع دروسه التي كان يلقيها في الجامع الأخضر.


أعمال أخرى للمحقق:

تكملة الموضوع

حمل كتاب الإجازات العلمية لعلماء الجزائر العثمانية 1518-1830

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الإجازات العلمية لعلماء الجزائر العثمانية 1518-1830.
- المؤلف: د.لزغم فوزية.
- الناشر: مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال أفريقيا – وهران، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: ؟.
- عدد الصفحات: 465.
- حجم الملف: 13 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


من مقدمة الكتاب:

"...إن الموضوع الذي نحن بصدد دراسته وهو: الإجازات العلمية لعلماء الجزائر العثمانية، يُغطي مدة تزيد عن الثلاثة قرون، ويهدف إلى تحديد موقع الإجازة في المنظومة التعليمية بصفة عامة، وتقييم إسهامات العلماء الجزائريين في الحركة الفكرية والأدبية في العهد العثماني، ومعرفة روافد الفكر والثقافة في الجزائر، ولهذا تتبعنا (تقول المؤلفة) الإجازات العلمية وأصحابها داخل الجزائر وخارجها.

وتأتي أهمية هذه الدراسة في كونها تبحث في مستوى محدد وهو التعليم من المستوى العالي، مع الأخذ بعين الاعتبار صعوبة الفصل بين التعليم من المستوى الثانوي، على أن هدف هذه الدراسة ليس هو جمع واستقصاء الإجازات العلمية بقدر ما هو توظيفها في محيطها الذي وجدت فيه، والاهتمام بدارسة الظروف والأوضاع المختلفة التي تحيط بها كالحياة العلمية، بل حتى السياسية في بعض الأحيان، لِما فيها من تأثير مباشر على الحركة الفكرية..."

المؤلفة

في هذا الكتاب:

الفصل الأول: الإجازات العلمية المتبادلة فيما بين العلماء الجزائريين.
الفصل الثاني: الإجازات العلمية المتبادلة بين العلماء الجزائريين وعلماء المغرب الأقصى وتونس.
الفصل الثالث: الإجازات العلمية المتبادلة بين العلماء الجزائريين وعلماء المشرق.
الفصل الرابع: نماذج من إجازات العلماء الجزائريين خلال العهد العثماني.
الخاتمة.
الملاحق.
البيبليوغرافيا.

للأمانة الكتاب من مصورات المكتبة الجزائرية للدراسات التاريخية أحسن الله إليهم وقد قام العبد الفقير فقط بتنسيقه وفهرسته أيضا قمنا بتخفيض حجمه من 212 ميجا إلى 13 ميجا.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الرواية والمجتمع الكولونيالي في الجزائر ما بين الحربين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الرواية والمجتمع الكولونيالي في الجزائر ما بين الحربين.
- المؤلف: د.فضيلة يحياوي.
- ترجمة وإعداد: عبد الحميد سرحان.
- الناشر: منشورات المجلس الأعلى للغة العربية - الجزائر.
- طباعة وإخراج: دار الخلدونية للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2017.
- عدد الصفحات: 322.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


حول الكتاب:

الكتاب من إصدارات المجلس الأعلى للُّغة العربية بالجزائر، ترجمة عربية لكتاب “الرواية والمجتمع الكولونيالي في جزائر ما بين الحربين”، الذي ألّفته بالفرنسية الأستاذة فضيلة يحياوي، متحصلة على شهادة الدكتوراه من الدرجة الثالثة في تاريخ الأدب في القرن العشرين، تُدرس حاليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الجزائر.

يكشف الكتاب الذي تولى ترجمته عبد الحميد سرحان، ملامح ومظاهر المجتمع الكولونيالي من خلال كتابات المؤلفين الكولونياليين، مع تسجيل ملاحظاتهم ومواقفهم وتحليلاتهم عن هذا المجتمع، وتؤكد المؤلفة في كتابها أنّ اهتمام الكتّاب الكولونياليين كان منصبّا على المستعمرين الأوروبيين دون سواهم، حيث لم يكن الجزائريون وثقافتهم يستحقُّون الاهتمام إلا بالقدر الذي يحطُّ من قيمتهم ويزيد في إذلالهم واحتقارهم، كما لم تكن الثقافة الفرنسية متمّمة ومساعدة للثقافة الجزائرية على التطور، بل كانت تعمل على طمس هوية البلد تمهيدا لإلحاقه بما يسمى “الوطن الأم”، من جهة، وخلق جدار متين وهوة عميقة بين الجماعة الأوروبية والجماعة الإسلامية في جميع الميادين، من جهة أخرى، كما لم يكن الكتّاب الكولونياليون يتمسّكون بالإنسانية ولا بالموضوعية تجاه الأهالي، إلا بالقدر الذي يخدمون به مصالح فرنسا.


 ومن أجل توضيح هذه الجوانب، تلجأ يحياوي إلى الآداب الكولونيالية كشاهد وكوثيقة، وتحاول الغوص في كثير من المعطيات التاريخية لتلك الفترة لتضع القارئ أمام حقيقة وجود طائفتين اجتماعيتين تتجاوران وتنفصلان عن بعضهما بعضاً من حيث الماضي والأصل والثقافة، والقاسم المشترك الوحيد بينهما هو علاقة السيطرة كما كان يريدها العقد الكولونيالي الذي عمل على الإبقاء على أساليب العبودية والهيمنة والقهر من خلال قواعد اقتصادية وبنيات ثقافية ودينية جائرة، الأمر الذي أفرز طبقة من المثقفين الجزائريين الذين عملوا على استرجاع تاريخهم وماضيهم من خلال مواجهة أطروحات الكتّاب الكولونياليين ونظرياتهم، لا سيما نظرية “إفريقيا اللاتينية” لبيرتراند، وكان على رأس قائمة المثقفين الجزائريين عبد الحميد بن باديس، ومبارك الميلي، وتوفيق المدني، وغيرهم كثير ممّن عملوا على إبراز أصالة الجزائر وترسيخها لدى الشباب الجزائري، وهذا ما أدّى إلى الصحوة الكبيرة التي جرفت الاستعمار الفرنسي وأذنابه إلى خارج أرض الجزائر، وحققت الاستقلال بعد حرب التحرير الوطنية.
تكملة الموضوع

حمل كتاب بجاية ميناء مغاربي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: بجاية ميناء مغاربي 1067-1510.
- المؤلف: دومنيك فاليرين.
- ترجمة وتحقيق: د.علاوة عمارة (ج.قسنطينة).
- الناشر: منشورات المجلس الأعلى للغة العربية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2014.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما لتسلسل الترقيم.
- عدد الصفحات: 1004.
- حجم الملف: 19 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


هذا الكتاب:

جاءت الترجمة للبحث الموسوم بـ: بجاية ميناء مغاربي، في ست مائة وثلاث وستين (663) صفحة بما في ذلك الملاحق وقائمة المراجع.

يعتبر هذا العمل أول ترجمة بالعربية، يلقي الضوء على تاريخ بلاد المغرب في الفترة الإسلامية الوسيطة، وبالتحديد على مدينة بجاية الجزائرية، وتاريخها العريق، الحافل بالأحداث والانجازات الكبيرة كمدينة مزدهرة ونشطة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، كونها أحد اكبر موانئ المغرب والبحر الأبيض المتوسط، وقطباً كبيراً من أقطابه الجهوية الذي تنافست عليه قوى إقليمية كبيرة.


فالتاريخ يشهد أنها كانت على مر السنين، وبحكم طبيعتها وموقعها الإستراتجية فضاء واسعاً لأنشطة ومبادلات تجارية ميزتها الحيوية والحركة الدائبة، ووسيطاً فعالاً بين الشبكات المغربية والمتوسطية، وفي الأخير يظل هذا الإنجاز إثراء للمكتبة العربية وتسهيلاً لمهمة الباحثين الجزائريين والعرب.

الناشر
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |