من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حصرياً كتاب صناعة فهرسة المخطوطات في الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: صناعة فهرسة المخطوطات في الجزائر.

[من 1245هـ / 1830م إلى 1431هـ / 2010م]

- المؤلف: أ.د/ عبد الكريم عوفي.
- الناشر: منشورات المجلس الأعلى للغة العربية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2017.
- عدد الصفحات: 201.
- حجم الملف: 2 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسق ومفهرس.

صفحة التحميل

هنــا

أو من هنــا رابط  على موقع أرشيف

هنــــــا

من مقدمة المؤلف:

".. أما بعد فهذا الكتاب محاولة علمية وصفية تقويمية، يقف صاحبها على صناعة فهرسة المخطوطات في الجزائر، على مدى أزيد من قرن ونصف من الزمن أي منذ الاحتلال الفرنسي للجزائر إلى العشرية الأولى من الألفية الثالثة، أما إشكاليته فتطرح جانباً من جوانب التراث المخطوط في الجزائر، الذي سُكِت عنه بقصد أو عن غير قصد، فبقي محجوباً عن الباحثين وطلبة العلم، رغم غناه وتنوعه، وقد عبرت عنها بجملة من التساؤلات في التمهيد اللاحق.

وأود أن أوضح للقارئ الكريم في هذه التقدمة أموراً تتعلق بالكتاب عامة، من حيث فكرته ومادته ومنهجه.

أولاً: إن هذا الكتاب بحث من سلسلة أبحاث علمية أنجزتها على مدى أكثر من عقد من الزمن، وهي تزيد عن عشرين بحثاً، منشورة في عدد من المجلاّت والدوريات العربية المُحكمة، تشكل حلقة من حلقات التراث الجزائري المسكوت عنه، لظروف تاريخية وطبيعية وبشرية، وقد أُنجز هذا البحث في العشرية الأخيرة من الألفية الثانية.

وأصله ورقة علمية شاركت بها في الندوة العلمية التي أقامها معهد المخطوطات العربية في القاهرة في رحاب الجامعة العربية بعنوان (التجارب العربية في فهرسة المخطوطات العربية) باعتباري عضواً في الهيئة المشتركة لخدمة التراث العربي ممثلاً الجزائر، وقد نُشرت ضمن أعمال الندوة في كتاب مستقل بعنوان (التجارب العربية في فهرسة المخطوطات العربية)، عام 1998م في معهد المخطوطات العربية، كما نُشرت في عدد من المجلاّت العربية المعنية بالتراث المخطوط..."

كتبه أبو محمد/ عبد الكريم بن علي عوفي
المجاور بالبلد الأمين مكة المكرمة
يوم الثلاثاء الثامن عشر من جمادي الثانية 1431هـ
الموافق للأول من جوان 2010م

المؤلف في سطور:

الدكتور عبد الكريم عوفي، أستاذ التعليم العالي في علوم اللغة والبحث في التراث، يعمل بجامعتي باتنة في الجزائر، وأم القرى بمكة المكرمة، شغل منصب رئيس المجلس العلمي لكلية الآداب بجامعة باتنة، ومدير مخبر بحث في الجامعة نفسها، وعضو مؤسس في عدد من الجمعيات العلمية والثقافية، عضو الهيئة المشتركة لخدمة التراث العربي في القاهرة، ورئيس الجمعية الجزائرية للمخطوطات، شارك في عدد من المنتديات والملتقيات الفكرية والثقافية في الجزائر وخارجها.


من أبحاثه ومؤلفاته نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

المثلث ذو المعنى الواحد – مركز المخطوطات والتراث والوثائق، الكويت.
لباب تحفة المجد الصريح في شرح الفصيح – جامعة أم القرى.
صناعة فهرسة المخطوطات في الجزائر من (1830-2010).
ابن هشام اللخمي وآثاره.
إنشاد الضوال وإرشاد السؤال لابن هاني اللخمي.
فهرس مخطوطات الشيخ التهاني صحراوي بباتنة.
التعريف بمراكز المخطوطات في الجزائر .
ملخص فهرس زاوية أحمد بن بوزيد مولى القرقور بسريانة، ولاية باتنة.
جهود الجزائر في فهرسة المخطوطات العربية.
مراكز المخطوطات في الجنوب الجزائري إقليم توات نموذجاً.
قراءة في معجم مصطلحات المخطوط العربي.
التراث الجزائري المخطوط بين الأمس واليوم.
فهرس مخطوطات زاوية الشيخ الحسين بسيدي خليفة، ولاية ميلة ، الجزائر.
الشيخ الإمام أحمد بن عثمان السلطاني ودوره في الحركة الإصلاحية.
من العامي الفصيح المشترك بين الجزائر والحجاز.
علماء من الجزائر في بلاد الحرمين .

..وغيرها.
تكملة الموضوع

حصرياً كتاب بقرة اليتامى وقصص أخرى

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: بقرة اليتامى وقصص أخرى.

[حكايات جزائرية شعبية - من التراث الشعبي-]

- إعداد: عائشة بنت المعمورة - رابح خدوسي.
- الناشر: اتحاد الكتاب العرب - دمشق، سوريا.
- تاريخ الإصدار: 2001.
- عدد الصفحات: 76.
- حجم الملف: 1 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل



هذا الكتاب:

[بقرة اليتامى القصة التي أبكت الأجيال]


 حكايات من التراث الشعبي تتضمن حقائق وأساطير من الأدب الشفوي للمجتمع الجزائري هي ملامح ترددها الأيام جيلاً بعد جيل في مختلف المواسم والمناسبات، أعاد صياغتها الكاتبان الجزائريان رابح خدوسي وعائشة بنت المعمورة وقدامها في طبق لغوي جميل للصغار والكبار.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الجزائر في العصور القديمة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الجزائر في العصور القديمة.
- المؤلف: أ.د/ محفوظ قداش - رحمه الله.
- ترجمة: صالح عباد.
- الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1993.
- عدد الصفحات: 263.
- حجم الملف: 7 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


المؤلف في سطور:

ولد المؤرخ الجزائري المجاهد الدكتور محفوظ قداش عام 1921 بالقصبة، وانخرط مبكرا في صفوف الحركة الوطنية الجزائرية، حيث شارك في مظاهرات الفاتح 1954 بالجزائر العاصمة، وكان الراحل عضوا بارزاً في حزب الشعب انتصار الحريات الديمقراطية.

 شغل عام 1953 منصب أمين عام الكشافة الإسلامية الجزائرية، ثم رئيسا لها، وتعرض في عام 1961 لمحاولة اغتيال من قبل أعضاء من المنظمة المسلحة السرية، فللمرحوم قداش تاريخ حافل بالنضال في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية والحركة الوطنية تعرض خلاله للتعذيب والاعتقال من طرف السلطات الاستعمارية.


في عام 1970 نشر أحد أهم الكتب حول الجزائر العاصمة بعنوان "الحياة السياسية في الجزائر العاصمة بين 1919 و1939، وفي عام 1980 نشر كتابه المرجعي حول تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية، كما نشر رفقة محمد قنانش كتابا يتضمن أدبيات الأمير خالد وحركة الفتيان الجزائريين، كما أشرف خلال مشواره ومسيرته المهنية على العديد من المذكرات ورسائل الماجستير والدكتوراه في التاريخ وعلم المكتبات، ومن بين مؤلفاته "الحياة السياسية بالجزائر ما بين 1919 و1939" (1970) و"جزائر العصور القديمة" (1972) عن الشركة الوطنية للنشر والتوزيع  و"الأمير عبد القادر" عن دار النشر "ميك" ومنشورات "فن وثقافة" (1974)، كما نشر عدة مقالات في المجلة الإفريقية، وشغل منصب نائب رئيس الجمعية الدولية لعلم المكتبات، ثم عمل مفتشا عاما لمادة التاريخ في وزارة التربية، ثم أستاذا للتاريخ بجامعة الجزائر بمعهد علم المكتبات والتوثيق سنة 1946.

 وعندما دخلت الجزائر مرحلة التعددية الحزبية ساهم محفوظ قداش في الحركة السياسة وناضل في صفوف حزب جبهة القوى الاشتراكية، حيث انتخب عضوا في المجلس الشعبي الولائي لمدينة الجزائر، ولم يمنعه النشاط السياسي من التأليف وإلقاء المحاضرات، فنشر سنة 1995 كتابا بعنوان (جزائر الجزائريين) ونشر كتابه الضخم حول تاريخ الجزائر منذ العصور القديمة، ليرحل في 07/08/2006 بعد معاناة طويلة مع المرض، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الجزائر الثائرة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الجزائر الثائرة.
- المؤلف: الشيخ العلامة الفُضيل الورتلاني.
- الناشر: دار الهدى عين مليلة [2009] - الجزائر.
- عدد الصفحات: 485.
- حجم الملف: 9 ميجا.
- حالة الفهرسة: مفهرس العناوين الرئيسية.

صفحة التحميل


نبذة عن حياة المرحوم الأستاذ الفضيل الورتلاني (1900 - 1959)

من أعلام الفكر والأدب والسياسة والإصلاح في (الجزائر) خصوصاً، وفي الوطن العربي عموماً، العلاّمة الداعية المجاهد الشيخ (الفضيل الورتلاني : 1900 - 1959) الذي كان ذا أثر فكري إصلاحي بالغ في العالم الإسلامي بصفة عامة، ومنه (الوطن العربي) خاصة.‏


1) مولده ونشأته:

ولد في 6 فبراير عام 1900 بقرية (آنو) بلدية بني ورتلان دائرة بني ورتلان ولاية سطيف، وينحدر من أسرة عريقة ينتمي إلى سلالة الأشراف ولقبه العائلي (حسنسن)، وقد نشأ وترعرع في مسقط رأسه وبه حفظ القرآن الكريم، وزاول دراسته الإبتدائية بالقرية المذكورة، وتلقى فيها مبادئ العلوم على مشائخ القرية نذكر منهم على سبيل المثال العلامة الفقيه المعروف الشيخ السعيد البهلولي وغيره، كما تلقى منذ طفولته المبكرة في أحضان أسرته تربية إسلامية أورثته الحفاظ على تعاليم الدين الحنيف والتشبت بأهدافه، ونشأ على احترام كرم الأخلاق والمثل العليا، والقيم الرفيعة، وجده الأعلى (جد والده) المباشر لأبيه هو العلامة الرحالة سيدي الحسين الورتلاني صاحب الرحلة المعروفة باسم (رحلة الورتلاني).

إلتحاقه بالشيخ عبد الحميد بن باديس بقسنطينة:

في سنة 1928 م انتقل إلى مدينة قسنطينة لمزاولة تعليمه الثانوي على يد الإمام عبد الحميد بن باديس، وبعد تخرجه مباشرة تولى التدريس بالجمعية الخيرية التي كانت نواة التربية والتعليم، وقد تخرج على يده عدد كبير من الطلبة لا يزالون يذكرون ما له عليهم من فضل وإحسان واعتراف له بالفضل والجميل، وقد بعث في تلاميذه روحا وثابة، وأحدث تطورا فكريا لدى طلابه، ونال بذلك رضا أستاذه بن باديس، لما بذله من جهود معتبرة في خدمة العلم وما يمتاز به من حيوية ونشاط منقطع النظير، بحيث أعجب به الشيخ بن باديس وأخذ يصطحبه معه أينما ذهب وأينما حل وارتحل، خاصة في الجولات التفقدية التي كان يقوم بها بين الفينة والأخرى عبر البلاد، وهكذا لازم الفضيل الورتلاني أستاذه بن باديس عدة سنوات كلها عامرة بالعلم والعمل المثمر البناء، وتأثر بمنازعه الخطابية ومواقفه الوطنية، وسقيت ملكته بغيب ذلك البيان الإلهامي فأصبح فارس منابر، وحضر اجتماعات جمعية العلماء العامة والخاصة، فاكتسب منها الصراحة في الرأي، والجرأة في النقد البناء والاحترام للمبادئ لا للأشخاص، كل هذه الخصال الممتازة في شخص الورتلاني هي التي جعلته يكون محبوبا وأشد ارتباطا بأستاذه بن باديس ويوليه عنايته ويعتمده في المهام الكثيرة.

وفاته:

أصيب في أيام حياته الأخيرة بمرض عضال أخذ يستأثر بجهده الوهي وهو لا يأبه بذلك ولا يسمع إلى أقوال الأطباء إلا قليلا ولطالما وصفوا له الدواء فإذا بالأيام تمر تباعا، والدواء عند رأسه باقيا على حاله، وعندما تدهورت صحته واشتد به المرض نصحه بعض الأصدقاء بالسفر إلى تركيا للعلاج هناك بإحدى المستشفيات فسافر إليها في أواخر سنة 1958م. لم تمض على إقامته بالمستشفى المذكور سوى بضعة أيام حيث أجريت له عملية جراحية لم تنجح فكانت خاتمة لحياته ووافته المنية في الثاني عشر من شهر مارس 1959م ودفن بتركيا، ثم أعيد رفاته إلى أرض الوطن في 12 مارس 1987 ودفن بمسقط رأسه بني ورتلان ولاية سطيف.

فالمجد والخلود للشهداء الأبرار

2) كتابه الجزائر الثائرة:


وهو مجلد ضخم حوى كثيراً من عناصر التعبير عن معاناة (الجزائر) تجاه الاحتلال الفرنسي، ومعاناة العرب تخلفهم وتطاحنهم كمعاناة المسلمين تشرذمهم وتشتّتهم، محبباً التعاضد والاتحاد في بلده الذي أعلن ثورته، قائلاً عنه: "ليس في الجزائر اليوم من حيث الرأي والعمل إلا هيئة واحدة اسمها ومسماها الأمة الجزائرية الثائرة" لائحاً باللائمة على التفرق والاختلاف بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة، وهو كما يقول: "من أثر الواقع المرّ الذي باعد بين عقولهم وأفكارهم، وبين قلوبهم وإحساساتهم، حتى كثرت أممهم وهم أمة واحدة، وحتى تعددت دولهم.. لأنهم فقدوا المصلحين الأكفاء دراية وإخلاصاً" لتوفير "الوسائل الصالحة لخلق الأمة العربية الواحدة" وبناء الأمة الإسلامية المتماسكة، القوية المتعاضد أبناؤها جميعاً في السراء والضراء.‏
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |