من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مخطوط الدر الفائق المشتمل على أنواع الخيرات في الأذكار و الدعوات




بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

مخطوط "الدر الفائق المشتمل على أنواع الخيرات في الأذكار و الدعوات" لصاحبه الإمام العالم العلامة الحجة صاحب التصانيف المفيدة فخر الجزائر المحروسة سيدي عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الشهير بالثعالبي قدس الله سره ورضي عنه.

«الدر الفائق المشتمل على أنواع الخيرات في الأذكار و الدعوات»

- المصنف: الإمام سيدي عبد الرحمن الثعالي رضي الله عنه.
- عدد الأوراق: 29.
- مادية المخطوط: نسخة حسنة خطها مغربي، واضح.
- مصدر المخطوط: مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز – الدار البيضاء.

رابط التحميل

هنــــا
تكملة الموضوع

ترجمة الولي الصالح القطب سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.


(صاحب مليانة القطب الغوث سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني)

1)

بداية نبدأ بالترجمة التي أوردها سيدي أبي القاسم الحفناوي في كتابه "تعريف الخلف برجال السلف" بما أنه من أوثق وأصدق المصادر ما نصه:

قال في "سلوة الأنفاس": هو الشيخ الولي الصالح القطب الغوث الزاهد العارف العالم المحصل السالك الناسك المقرئ بالقراءات السبعية المحقق الحجة أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نسبا ودارا الملياني.



كان رحمه الله من أعيان مشايخ المغرب وعظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب، وأركان هذا الشأن جمع الله له بين علم الحقيقة والشريعة، وانتهت إليه رئاسة السالكين وتربية المريدين بالبلاد الراشدية والمغرب بأسره، واجتمع عنده جماعة من كبار المشايخ من العلماء والصالحين من تلامذته، واشتهر ذكره في الآفاق شرقا وغربا، وأوقع الله له القبول العظيم والعطف الجسيم في قلوب الخلق، وقصده الزوار من كل حدب، وتتابعت كراماته عليهم، وظهرت أنواره لديهم، وكان متواضعا ورعا زاهدا، يحبب الخلق في الطاعة ويحرضهم على الذكر، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم،حتى تاب على يديه خلق كبير وهداهم الله تعالى بسببه.

وهو من تلاميذ الشيخ زروق، ولما حج شيخ شيخه المذكور وهو الشيخ الأوحد العلامة الصالح أبو عبد الله الزيتوني نزل بموضع قريب من قلعته، فأتى إليه وقبل الزيتوني رجليه، وقال له:" قد أعطاك الله من قاف إلى قاف" فقال له الملياني:" هذا قليل بل أعطاني أكثر".

وحكي أن بعض أصحابه قال له:" إن سيدي عبد الرحمن الثعالبي قال:" من رأى من رآني لا تأكله النار إلى سبعة" فقال الملياني:" كذلك من رأى من رآني لا تأكله النار إلى عشرة ".
وحلق له حلاق مرة رأسه، فقال له:" لولا خفت عليك من الناس لقلت:" جميع من يجلس في حجرك لا تعدو عليه النار" وقال رضي الله عنه:" دعوت الله في ثلاث فأعطانيها في ليلة واحدة، طلبته أن يرزقني العلم بلا مشقة فأعطاني علم الظاهر والباطن، وطلبته أن يبلغني مبلغ الرجال فبلغني فوقهم، وطلبته أن يريني المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في النوم، فرأيته في اليقظة، وفتح الله علي في علوم ببركته لم يطلع عليها غيري يعني من أهل عصره.

وعنه أيضا قال:" علمني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سبعين بابا من العلم، لم يعلم ذلك لأحد غيري" أي في عصره، وقال أيضا:" جميع من أكل معي أو شرب أو جالسني أو نظر في لا أسلم فيه غدا يو القيامة" وسئل رضي الله عنه عن السبحة هل يجوز أخذها باليمين؟ فقال:" نعم يجوز ذلك، وهي كالمهامز للفرس". ومن كلامه رضي الله عنه:" والله وثم والله من عرفني حتى يندم، ومن لم يعرفني حتى يندم" وقال أيضا:" إنما ألمح بعض أصحابي لمحة فيبلغ بها مقام الأولياء"، وكلامه رضي الله عنه وأخباره ومناقبه كثيرة جدا، وقد استوفى بعضها الشيخ الفقيه العلامة أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن علي الصباغ القلعي النسب في تأليف له جمعه فيه بالخصوص سماه" بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب والدار" وقد أكرمني الله تعالى بالوقوف عليه، وهو في مجلد ضخم للغاية.ا.هـ.

ومن أصحابه أبو حفص سيدي عمر الشريف الحسيني بالتصغير الشريف الجليل الولي الصالح الحفيل، وسيدي أحمد بن يوسف توفي سنة 927 هـ فيكون سيدي عمر الشريف من أهل القرن العاشر، وفي " نشر المثاني" سيدي عمر من صالحي فاس، وروضته بها في ربوة عدوة فاس الاندلس، متصلة بروضة سيدي غالب، يفصل بينهما المحجة.

وفي كتاب" الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى" تأليف الشيخ أحمد بن خالد الناصري السلاوي ما نصه:" قال في " الدوحة" كان الشيخ أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نزيل مليانة، تظهر على يده الكرامات وأنواع الإنفعالات، فبعد صيته وكثرت أتباعه، فغلوا في محبته وأفرطوا فيها، حتى نسبه بعضهم إلى النبوة، قال وفشا ذلك الغلو على يد رجل ممن صحب أصحابه، يقال له:" ابن عبد الله" فإنه تزندق وذهب مذهبا باطلا على ما حكي عنه، واعتقد هذا المذهب الخسيس كثير من الغوغاء وأجلاف العرب، وأهل الأهواء من الحواضر، وتعرف هذه الطائفة باليوسفية، قال: ولم يكن اليوم بالمغرب من طوائف المبتدعة سوى هذه الطائفة، وسمعت بعض الفضلاء يقول: إنه قد ظهر ذلك في حياة أبي العباس المذكور، فلما بلغه ذلك قال:" من قال عنا ما لم نقله يبتليه الله بالعلة والقلة والموت على غير الملة".



قال صاحب الدوحة:" ولقد أشار الفقهاء على السلطان الغالب بالله بالإعتناء بحسم مادة فساد هذه الطائفة، فسجن جماعة منهم، وقتل آخرين، وهؤلاء المبتدعة ليسو من أحوال الشيخ في شيء، وإنما فعلوا كفعل الروافض والشيعة في أئمتهم، وإنما أصحاب الشيخ كأبي محمد الخياط، والشيخ الشطيبي وأبي الحسن علي بن عبد الله دفين تافلالت وأنظارهم، كلهم من أهل الفضل والدين والأئمة المقتدى بهم، كلهم يعظم الشيخ ويعترف له بالولاية والعلم والمعرفة" ا.هـ.
وقال في المرآة ما نصه:" والشيخ ابو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني من كبار المشايخ، أهل العلم والولاية وعموم البركات والهداية، وكان كثير التلقين، فقال له الشيخ أبو عبد الله الخروبي:" أهنت الحكمة في تلقينك الأسماء للعامة حتى النساء" فقال له:" قد دعونا الخلق إلى الله، فأبوا فقنعنا منهم بأن نشغل جارحة من جوارحهم بالذكر، فقال له الشيخ الخروبي:" فوجدته أوسع مني دائرة".

قال صاحب المرآة:" وانتسبت إليه الطائفة المعروفة بالشراقة بتشديد الراء، وهو بريء من بدعتهم، فما كان إلا إمام سنة وهدى مقتدى به في العلم والدين، قد نزهه الله وطهر جانبه، وقد أظهروا شيئا من ذلك في حياته، فتبرأ منهم وقاتلهم، وبلغ المجهود في تشريدهم.
قال: حدثني شيخنا أبو عبد الله النيجي أن الشيخ أبا البقاء عبد الوارث اليالصوتي لما ظهرت بدعة الشراقة وانتسابهم إليه وقع في نفسه من ذلك شيء، فقيل له: إن الشيخ ابا محمد الخياط من اصحابه، فقال:" أنا تائب إلى الله، كفى في طهارة جانبه أن يكون الخياط من أصحابه.
وكانت وفاة الشيخ الملياني سنة تسع وعشرين وسبع مئة ( 927 هـ ) لكن ما كان عنفوان تلك البدعة المدسوسة عليه إلا في دولة السلطان الغالب بالله كما مر، والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء.

المصدر: كتاب تعريف الخلف برجال السلف للحفناوي من صفحة 97 إلى 100.



02)

وهناك ترجمة لطيفة في رسالة "التحقيق ومنهج الهدى إلى الطريق للشيخ أحمد بن يوسف الراشدي الملياني" المنشورة بموقع مركز القاسمي للدراسات والأبحاث الصوفية وهي رسالة نفيسة جدا ألمت تقريبا بجميع جوانب حياة وسيرة ومسيرة هذا الولي الصالح وقد اخترنا لكم منها فقط ما يتوافق ومضمون هذا الموضوع (سيدي أحمـد بن يوسف الملياني وآثاره) ما يلي:


ـ نسبه:

هو الشيخ الولي الصالح العارف العالم، أبو العباس أحمـد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن يوسف، وينتهي نسبه إلى إدريس الأصغر، الراشدي نسبة إلى قلعة بني راشد. ونسبة الملياني جاءته من إقامته آخر عمره بمدينة مليانة.

ـ مولده ونشأته:

ولد حوالي سنة 840 هـ = 1437م، وقيل سنة 836 هـ، في دامود أحد قصور توات، ومنه جاءت نسبته الدامودي. لا نعلم الشيء الكثير عن نشأته وعن شيوخه في العلم، إلا أخذ العلم في بداية أمره في مساجد "رأس الماء"ـ حيث انتقل صغيرا من مسقط رأسه "دامود"، كما أخذ عن علماء تلمسان ووهران، ثم انتقل إلى بجاية أين تتلمذ للشيخ أحمد زروق، وأخذ عنه عهد الطريقة الشاذلية، وسلك على يديه.

ـ رحلته في طلب العلم:

تذكر بعض المصادر أنه ساح في الأرض لمدة تزيد عن 15 سنة، بفاس، وتلمسان وتاهرت وفجيج، ثم انتقل إلى الزاب وبلاد الجريد القيروان طرابلس الإسكندرية القاهرة جدة حج وأقام بمكة ومنها انتقل إلى المدينة المنورة حيث أقام هناك سنة كاملة.

ـ أعماله:

وبعد هذه الرحلة العلمية والروحية عاد إلى بلاده ينشر العلم والطريقة معا، فأسس زاويته بـ "رأس الماء" بوادي الشلف، درس بها مختلف العلوم الشرعية، وكون فيها المريدين، وسرعان ما عرف شهرة واسعة في المنطقة والمناطق المجاورة، وعرفت طريقته "اليوسفية" شهرة وسمعة كبيرتين، في مختلف أرجاء المغرب الإسلامي، وعم نفوذه الصحراء الجزائرية والمغرب الأقصى، وكون عدد من أتباعه جماعة تسمى بــ "الشرَّاقة" أو "اليوسفية"، وقد انحرفوا عن الدين فعاب عليه الفقهاء، إلا أن الملياني تبرأ منهم وقاومهم.

مارس الشيخ الشؤون العامة وشارك في الحياة السياسية المضطربة في عصره، لكن بصفته مصلحا يحاول الدفاع عن الدين والوطن والشعب، فعارض الحكم الزياني معارضة شديدة، وذلك بسبب تحالفهم مع الأسبان، وبسبب معارضته هذه حكم عليه السلطان عبد الله الثاني (910 ـ 923هـ) بالإعدام، وأمر بأن يحرق حيا، ويبدو أنه خفف إلى وضعه تحت الإقامة الجبرية، إذ أننا نجده سجينا في أحد القصور الملكية بتلمسان، في عهد أبي حمو الثالث ( 923 ـ 934هـ)، اتصل بعد ذلك بالأتراك، وساعدهم على مقاومة الأسبان. وتذكر بعض المصادر أنه التقى مع عروج واتفق معه على مقاومة الحملات الاسبانية على السواحل الجزائرية.

كما كان الشيخ على علاقات طيبة مع علماء عصره منهم: الشيخ أبو عبد الله الخروبي، وكذا الشيخ محمد بن عبد الجبار الفجيجي الذي زار الملياني أيام محنته مع بني زيان، ومن أصحابه أيضا الشيخ عمر الشريف الحسيني الولي دفين مدينة فاس... وغيرهم كثير.

ـ تلامذته:

محمد بن أحمد الصباغ المدعو بن معزا، وهو والد صاحب البستان، ومحمد بن أحمد الشريف الزهار، سليمان بن أبي سماحة، عبد الرحمن السهيلي... وغيرهم كثير.

ـ وفاته:

توفي الشيخ بالقرب من مدينة مليانة في سنة 931هـ= 1524م، ودفنه ابنه محمد بن مرزوقة في مدينة مليانة، وبنى له باي وهـران "محمد الكبير" ضريحا ومسجدا في القرن الثاني عشر الهجري، وقبره مشهور يزار.



ـ آثــاره:

لم يترك الملياني الكثير من المؤلفات، بل لم يعرف عنه أنه كان مهتما بالتأليف، نظرا لطبيعة عمله، ومع هذا فقد استطعنا التوصل إلى معرفة بعض العناوين التي تركها منها:

1ـ حكـم في التصوف: عبارة عن حكمه التي سجلها بعضهم، وقد اشتهر عنه الكثير من الحكم، والتي لا تزال منتشرة بين الناس، ومن حكمه المعروفة: "خديم الدنيا أسير وخديم الآخرة أجير، وخديم الحق أمير"، و"من دلك على الدنيا أتعبك ومن ذلك على العبادة فقد أشقاك ومن دلك على مولاك فقد نصحك"... وغيرها، والمخطوط موجود بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 1066، ضمن مجموع من الصفحة 258 إلى 265.

2ـ رسالة في أحكام الخرقة الشريفة: عبارة عن أقوال وحكم ورسائل الشيخ الملياني، جمعها أحد تلامذته، جمع فيه رسائله إلى أهل فجيج، فاس، تافيلالت، وحتى بلاد الهند... وغيرها.مخطوط في 45 ورقة، ضمن مجموع بمكتبة الأسرة العثمانية بطولقة.

3ـ رسالة في الرقص والتصفيق والذكر في الأسواق: تضمنت عدة مسائل في التوحيد والعقيدة والتصوف، تناول بالحديث فيها: طريق المعرفة، درجات المعرفة، المكاشفة، المجاهدة،... والمخطوط موجود بالحزانة العامة بالرباط، تحت رقم 2792 د، وهناك نسخة أخرى بمكتبة الشيخ بنعزوز القاسمي.

4ـ الرمـوز والإشارات: مخطوط بالمكتبة القاسمية بالهامل، أولـه: "هذا كتاب الرموز والإشارات...". نسخ سنة 1325 هـ، 27 ورقة، لم نجد من أشار إليه أيضا من الباحثين والمترجمين له.

5ـ مختصر لكتاب في التصوف: مخطوط بالخزانة العامة بالرباط في 40 صفحة رقم 1141.أولـه: "قال للسائل عن ذات مولانا هل هي حسية أو معنوية؟..."

6ـ المنهج الحنيف في معنى الاسم اللطيف: وهو عبارة عن رسالة تقع في 14 صفحة، يبدو أن موضوعها هو تفسير وشرح اسم اللطيف من أسماء الله الحسنى، والرسالة موجودة بمكتبة الشيخ بنعزوز القاسمي الحسني، ضمن مجموع. لم نجد من أشار إليها سابقا.

7ـ رسالة التحقيق ومنهج الهدى إلى الطريق.اهـ.

المصدر:

عن موقع مركز القاسمي للدراسات والأبحاث الصوفية / رسالة التحقيق ومنهج الهدى إلى الطريق للشيخ أحمد بن يوسف الراشدي الملياني- بقلم: الدكتورعبد المنعم القاسمي- الثلاثاء - 29 سبتمبر- 2009م.

03)

أيضا وللإفادة عثرنا على شجرة نسب هذا الولي الصالح في ترجمة نفيسة بكتاب: "مشايخ خالدون وعلماء عاملون" لصاحبه محمد بن إسماعيلي/ الطبعة الرابعة 1421هـ/2001م – ص:120 ما نصه:

صاحب مليانة - سيدي أحمد بن يوسف



نقل العقد من '' المجموعة فى أصل الطريقة الشاذلية صفحة 430، شجرة سيدي أحمد بن يوسف الملياني كما يلي:

هو أبو العباس احمد بن عبد الله محمد بن أحمد بن يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور بن علي بن مناصر بن عيسى بن عبد الرحمان المدعو (تدغير) بن يعلي بن اسحاق المدعو (عبد الله العلي) بن احمد بن محمد بن ادريس الاصغر بن ادريس الاكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب من فاطمة الزهراء بنت محمد عليه الصلاة والسلام .

صاحب المجموعة هو محمد بن علي الطراسي وهناك شجرة اخرى توجد فى كتاب ربح التجارة مغايرة لشجرة المجموعة وساء كانت هذه الشجرة او تلك صحيحة ام لا فانها تجعل من سيدي احمد بن يوسف عربيا بربريا ينتمي ككثير من المغاربة الى نبي الاسلام سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

- الدامودي: أي بن بني دامود، وهم فرع من مغرراوة مازالت منازلهم حول قرية دامود في أتوات.
- المريني: لأنه أقام مدة بين فجيج وسجلماسة ببلاد زناتة بني مريم.
- الهواري: لأنه قضى الجزء الأكبر من حياته ببلاد هوارة الشاملة لمدينتي: قلعة بني راشد ويلل بقرب معسكر من جهة وغيليزان من جهة أخرى.
- الراشدي: لأنه قضى الجزء الأخير من حياته بين بني راشد، وهم فرع من أصحاب القلعة، وكانوا ومازالوا إلى الآن شرق شمال مدينة الشلف، وكان من قبل في زاويته بقلعة بني راشد "عن قلعة بين راشد" أنظر موسوعة الإسلام ط2ج4 تحت عنوان قلعة هوارة.
- الملياني: لأنه دفن بمليانة.أهـ
تكملة الموضوع

حمل كتاب البيان والمزيد المشتمل على معاني التنزيه وحقائق التوحيد



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

هذا شرح العلامة الفاضل الإنسان الكامل صاحب البواهر والمعارف الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد القادر المعروف بباعشن، المسمى بالبيان والمزيد المشتمل على معاني التنزيه وحقائق التوحيد على أنس الوحيد ونزهة المريد من كلام العارف بمولاه سيدنا ومولانا الغوث أبي مدين شعيب التلمساني رضي الله عنه، يعد هذا الكتاب من أندر وأنفس الكتب التي ألفت في شرح وتبيّين معاني حكم العارف بالله قطب الاقطاب وشيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب التلمساني قدس سره...

مختارات من هذا الكتاب:

يقول سيدي أبي مدين الغوث: (من رزق حلاوة المناجاة زال عنه النوم)، أي لأن مقام المناجاة هو مقام الحضرة والموالاة،فمن حظي بذلك المقام كيف ينام؟ وتحقيق المناجاة خصت به الأرواح الروحانية الغواصة في البحور الوحدانية، خصت بذلك الأرواح دون الصور الجسدانية، لأن الصورة لا تناجي بمناجاتها، كما أن الروح لا تموت بمماتها، لأن الروح قدسي، والجسم أرضي، فلما صح أن الروح لا تموت كذلك يصح أن لا تنام بنومه خلافا للمعتزلة والفلاسفة الذين يقولون إن الموت عدم محض، وكذبوا برجوع الأرواح إلى الأجساد، ويوم الوعد والمعاد فذهب بهم قولهم إلى التكذيب بالجنة ذات النعيم، والتكذيب بالنار ذات الجحيم والكلام هنا يطول، فإذا عرفت ذلك علمت أن الأرواح خلق الآخرة، وهي في الدنيا في الأجناد موجودة إنما أرواح مناجية مقدسة عالمة عاملة.



وأما أرواح غافلة عاصية جاهلة مظلمة سوادية النفس موسوسة، فهذا حكمها في العالم اللطيف ومختلفاته في أنواره وظلماته وأما حكم عالم الأجساد، فهي تأكل وتشرب وتنام وتجري عليها العوارض والموت والآلام وأما الأرواح القدسية، فليس غذاؤها غذاء الجسدانية ، بل غذاؤها بالنور والذكر والحضور، وشرابها من جنة بدوام السرور، كأنها في عليين في مقعد صدق لمناجاة أرحم الراحمين لا يحجبها حجاب الطين، ولا السموات ولا الأرضين، ولا الحجب السبعين، بل هي ناضرة إلى ربها ناظرة.

وأما الأرواح السوادية فغذاؤها من الزقوم وشرابها من الحميم، وهي محبوسة في سجين، ونسأل الله السلامة والعافية، ونعوذ بالله من خلق أهل النار،وأن يجعلنا بفضله وكرمه من المصطفين الأخيار، في زمرة سيدنا محمد المختار، المخلدين في دار القرار، وإتماما لذلك النعيم بالنظر إلى وجهه الكريم بلا حجاب عن ذي العرش العظيم، وبلا حصر وحدود لذات الرحمن الرحيم، انتهى. وهو عجيب. أهـ

مصدر الكتاب: مكتبة جوجل (Google Books)

رابط التحميل

هنــــا
تكملة الموضوع

حمل مخطوط مفاخر الإسلام في الصلاة على النبي عليه السلام لابن صعد التلمساني



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

1) بيانات المخطوط:

- مفاخر الإسلام في الصلاة على النبي عليه السلام.
- المؤلف: العلامة الفقيه سيدي محمد بن أحمد بن أبي الفضل سعيد ابن صعد التلمساني.
- عدد الأوراق:146.
- مادية المخطوط: نسخة جيّدة.
- نوع الخط: مغربي.
- مصدر المخطوط: مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز- الدار البيضاء.

رابط التحميل

هنـــا

2) ترجمة المصنف:

سبق وان أدرجنا له ترجمة في أحد المشاركات الماضية والتي كنا قد استقيناها من كتاب (تعريف الخلف برجال السلف) ولابأيس من إعادتها وإن كانت هذه المرة من كتاب آخر وهو "معجم أعلام الجزائر" لعادل نويهض.




- صعد - إبن (... - 901هـ) (... - 1495م)

محمد بن أحمد بن أبي الفضل سعيد ابن صعد الأنصاري الأندلسي التلمساني أديب، مؤرخ، فقيه، صوفي، نشأ بتلمسان وأخذ عن علمائها كالحافظ التنسي. قال فيه محمد العربي الغرناطي الاندلسي:
إذا جئت لتلمسان فقل لصنديدها ابن صعدٍ، علمك فاق كل علمٍ، ومجدك فاق كل مجدٍ.
رحل إلى المشرق وتوفي بمصر.له (النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب) و(روضة النسرين في مناقب الأربعة الصالحين) وهم الهواري، وإبراهيم التازي، والحسن أبركان وأحمد ابن الحسن الغماري، وكتاب في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.أهـ
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |