من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الأمثال الشعبية ضوابط وأصول - منطقة الجلفة نموذجا

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأمثال الشعبية ضوابط وأصول - منطقة الجلفة نموذجا.
- تأليف: علي بن عبد العزيز عدولاي.
- مراجعة: بشير هزرشي.
- رقم الطبعة: الأولى – 2010م.
- الناشر: دار الأوراسية – الجلفة، الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا (العناوين الرئيسية فقط).


رابط التحميل



مقدمة الكتاب:


تكثر الأمثال والحكم التي ينطق بها اللسان عفويا فتعبر عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل متناغمة مع الشرع الصحيح، مصداقا لقوله تعالى: {( تؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)} البقرة/ 269.

وتأسيا بقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: {(الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها)} رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه/ 2611.

تعتبر مدينة الجلفة واحدة من ربوع هذا الوطن الغالي، تزخر بآلاف من الأمثال السائرة والحكم المتواترة جبلا عن جيل، والناضر في هذا التراث الضخم يستطيع أن يميز بين نمطين من الأمثال والحكم.

النمط الأول: فيه كثير من الخرافات والأساطير التي لم تنسجم مع الشرع ولا مع العقل، وهذا يحتاج إلى بحث مستقل.

والنمط الثاني: وهو موضوع بحثنا يحوي كنوزا زاخرة من الفوائد التي تتوافق تماما مع التراث الإسلامي وأمثال العرب القدامى، وهو موضوع يحتاج – حقيقة -  إلى دراسة موسعة من عدة جوانب الجانب الأدبي .. الاجتماعي .. السياسي ..وهكذا... وعلى البعد الديني تعويلنا في هذا المؤلف المتواضع، وغرضنا من ذلك بيان أصالة أهل منطقة الجلفة وعراقتهم في العروبة والإسلام، وبالله التوفيق وعليه التكلان.

الأستاذ علي بن عبد العزيز عدلاوي
حي الحدائق، الجلفة، يوم: 09 / صفر/ 1430هـ، الموافق لـ: 05/ 02/ 2009م.

*.*.*

الكتاب من القطع المتوسط ويحتوي على 95 صفحة، صدر عن دار الأوراسية للطباعة والنشر، وقد توزع الكتاب على فصلين، الأول خص منطقة الجلفة تاريخيا باعتبارها منطقة عبور لأمثال العرب تطرق فيه لأسباب التسمية والموقع الجغرافي والسكان كما تطرق إلى مدينة الجلفة عبر التاريخ (في العصور القديمة، علاقة البربر والرومان بمنطقة الجلفة) كما قدم في نفس السياق الوجود العربي الإسلامي خاصة في الفترة العثمانية، وتعتبر الجلفة في العصر الحديث منعرجا مهما في تاريخها الحضاري حيث تطرق الباحث إلى كفاح الشعب ضد الاستعمار وبيّن ارتباط أولى طلائع الثورة كما عبر عن ذلك الأستاذ علي عدلاوي بشخصية بن الحسن المصري الذي كان زعيم حركة صوفية تدعى الدرقاوية...ولا يغيب عن الباحث أثناء دراسته الدور الفاعل في تغيير المسار التاريخي في مواجهة الاستعمار لشخصيات مهمة كالشيخ سي الشريف بن الأحرش والأمير عبد القادر الجزائري كل ذلك ينصب في مدينة الجلفة والجهاد أثناء الثورة التحريرية...

من جانب آخر تطرق الباحث إلى الزوايا والعلماء والعادات والتقاليد والألعاب الشعبية والفروسية والصيد واللباس التقليدي والمأكولات والمشروبات وتجهيزات الخيمة والقصص والشعر الشعبي وما جاء في ذكر أمجاد المنطقة، كما قدم الفصل الأول مفاهيم المثل عند العرب وعلاقته بالحكمة وفائدته وأنواعه وخصائصه والطريق في أمثال القرآن الكريم من حيث شروطه وضوابطه والأمثال المتداولة في الموروث الشعبي، أما في الفصل الثاني فقد تطرق الباحث إلى الأبعاد الشرعية للأمثال الشعبية من الكتاب والسنة، والأصول الشرعية للأمثال الشعبية لمنطقة الجلفة خصوصا.
تكملة الموضوع

حمل كتاب قطوف لغوية من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: قُطوف لُغويّة من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية.
- جمع وتحقيق: محمد شايب شريف الجزائري.
- الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 2009م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


هذا الكتاب:

هذه قُطوف لغوية منتقاة من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية نقدمها لمحبي اللغة وعشاقها، وهي عبارة عن مجموعة رسائل في مواضيع شتى بعضها طريف وبعضها نادر وقد رتبها المحقق على النحو التالي:

•  الرسالة الأولى: "تحبير المُوَشِّين في التعبير بالسّين والشّين" للفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط المتوفّى سنة 817هـ.

•  الرسالة الثانية: رسالة نادرة "في شرح كيفية تركيب مواد القاموس المحيط وبيان كيفية الكشف عن كلمة فيه" لمحمد بن عبد الله الحسيني الطبلاوي المتوفّى سنة 1027هـ.

•  الرسالة الثالثة: وهي للطبلاوي أيضا جمع فيها "الأضداد" الموجودة في القاموس المحيط ورتبها على حروف المعجم.

•  الرسالة الرابعة: قصيدة نونية في التأنيث والتذكير بعنوان "تدميث التذكير في التأنيث والتذكير" لإبراهيم برهان الدين الجعبري المتوفّى سنة 732هـ.

•  الرسالة الخامسة: رسالة طريفة في "أسامي الذئب وكُناه" لأبي الفضل الحسن بن محمد الصنعاني المتوفّى سنة 650هـ.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الزّبدة في شرح البردة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: الزّبدة في شرح البردة.
ـ تصنيف: العلامة سيدي بدر الدين محمد الغزي ت:984هـ.
- دراسة وتحقيق وتقديم: د.عمر موسى باشا.
- الإصدار: صدر هذا الكتاب عن وزارة الثقافة بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- تاريخ الإصدار: 2007م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل




من مقدمة الكتاب:

يقول محقق هذا الكتاب الأستاذ الدكتور عمر موسى باشا: "هذه هي الرسالة الثالثة التي أشرع في تحقيقها بعد الرسالتين السابقتين وهما ((آداب المؤاكلة)) و ((آداب العشرة)) وهي آخر ما اختاره الناسخ في المجموع المخطوط الموجود في حوزتي من رسائل الشيخ بدر الدين الغزي، وتوجد منها ثلاث نسخ في العالم بالإضافة إليها، وهي موجودة في المتحف البريطاني واسطنبول وبريل، ولابد  لي وأنا أقدم هذه الرسالة الجديدة في شرح بردة البوصيري  من أن أسجل بعض الملاحظات العابرة التي استرعت انتباهي خلال تحقيق هذا الشرح.

أهم هذه الملاحظات أن الغزي صنف هذا الكتاب للصدر الأعظم اياس باشا في عهد السلطان العثماني سليمان الأول في أواخر النصف الأول من القرن العاشر الهجري وقد لوحظ في ختام مقدمة المؤلف أنه أشار إلى الوزير المذكور مادحا، وذكر أنه شمله بعين رعايته: (( وظفرت من مشاهدة جماله بغاية المأمول، فانتعشت عند ذلك وطاب العيش، وزال ما كنت أجد من قلق البعد والطيش))...

"...ويبدوا لي أن الناسخ المذكور ربما كان قد اعتمد ونقل عن نسخة كتبها أحد تلامذة الشارح الغزي، إذ وردت الإشارة إلى ذلك في بعض المصطلحات، وقد وضحنا ذلك في بعض تعليقاتنا على الشرح المذكور، نذكر مثلا منها أنه كان يقطع رواية خبر وشرح ليقول معترضا رواية النص الأصلي: ((ضبط (بدأ) بالهمزة))...

شغلت البردة الناس قديما وحديثا، وكنت قد اتخذتها عمدة الدراسة خلال قيامي بالتدريس في كلية الآداب بجامعة دمشق خلال عدة سنوات، ورأيت من الفائدة أن أتابع العناية بتدريس هذا الناصر في كلية الآداب بجامعة الجزائر، ولاسيما أن مؤلفها البوصيري هو مغربي الأصل من صنهاجة، ومن أحق أهل المغرب عليّ أن أضع أمامهم هذا الشرح الذي ينشر لأول مرة، وأن اشفع الدراسة القديمة بدارسة حديثة تُبرز بعض ما فيه من أسرار الجمال".

أ.د. عمر موسى باشا
الجزائر في 15 كانون الثاني 1973م.
تكملة الموضوع

حمل كتاب التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1792- 1830م

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1792- 1830.
- تصنيف: المؤرخ الجزائري - د.محمد العربي الزبيري.
- الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1972م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


من مقدمة هذا الكتاب:

كانت السلطات منذ حصول فرنسا على الامتيازات في الجزائر خلال العهد العثماني، تعتبر موانئ شرق الأيالة من ممتلكاتها الخاصة التي لا يحق لغير الفرنسيين أن يتاجروا فيها، بل إن الدخول إلى مدينة "القالة" كان ممنوعا على الجزائريين إلا نهارا وبإذن.

وقد قام بعض المؤرخين بنشر عدد من المقالات والكتب حول الدور الأساسي الذي لعبته الهيئات التجارية الفرنسية في تصدير حبوب "قسنطينة" إلى ميناء "مرسيليا"، خاصة في عهد الثورة الفرنسية، وفي الربع الأول من القرن التاسع، وكذلك حول صيد المرجان من الساحل الممتد ما بين مدينة "عنابة" والحدود الفاصلة في ذلك الحين، بين الأيالتين التونسية والجزائرية....

... أما الأسباب التي دفعتنا إلى اختيار هذا الموضوع (يقول المؤلف) وإلى حصره في الفترة الممتدة من سنة 1792 إلى 1830 فكثيرة وأهمها:

- إن الجزائر استكملت استقلالها سنة 1792 عندما استرجعت مدينة "وهران" من الاسبانيين وقد كان للحادث تأثير كبير على اقتصاديات البلاد بما في ذلك تجارتها الداخلية والخارجية.

- إن الجزائر فقدت سيادتها واستقلالها عندما نزلت الجيوش الفرنسية في "سيدي فرج"، ووقّع "الداي حسين" على وثيقة الاستسلام يوم 5 جوليت سنة 1830...

- ... إن هذه الفترة تحالف أوروبا وخاصة أنجليترا وفرنسا وهولندا ضد الدولة الجزائرية وهو الأمر الذي اضر بمصالح التجار الجزائريين ومنعهم تكوين أسطول تجاري، وأجبرتهم على الانسحاب على المؤسسات الأجنبية التي سخرتها لمصالحها الذاتية ومصالح بلدانها السياسية...


وأخيرا إن  قيامنا بهذا البحث قد جعلنا نتطلع إلى دراسة الأوضاع الاقتصادية عامة في الجزائر قبيل الاحتلال، لأنه لا يمكن أن نتصور الاحتلال إلا من خلالها، وعلى الرغم من المجهودات الضخمة التي بذلناها للإحاطة بهذا الموضوع، فإننا نشعر (يقول المؤلف) بأننا لم نستوف كل ما يجب أن يُكتب عن التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1792 و 1830 وأن باب البحث ما يزال مفتوحا، ونرجو أن يوفق غيرنا إلى ما لم نستطع الوصول إليه.

الدكتور محمد العربي الزبيري - الجزائر 1972م.

مقتطف من مقدمة الكتاب

*.*.*

وتجدر الإشارة أن هذا الكتاب نال به المؤلف د.محمد العربي الزبيري شهادة الدكتوراه الأولى في مشواره العلمي وذلك سنة 1972م، والذي يدور موضوعه كما هو ظاهر من عنوانه حول " التجارة الخارجية في الشرق الجزائري قبيل الاحتلال، في الفترة الممتدة ما بين سنة 1792 إلى غاية 1830م".
تكملة الموضوع

حمل كتاب حياة البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد – رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: حياة البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد.
- تأليف: بارور سليمان.
- الناشر: دار الشهاب للنشر والإشهار والتوزيع – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1988م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

إن أهمية هذا الكتاب هو الاطلاع على حياة أحد الرجال المخلصين لأمتهم و لوطنهم الذين مهدوا الطريق لثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، التي غيرت مجرى التاريخ، والتي فجرها رجال صدقوا ما عاهدوا الله  عليه على تحرير هذا الوطن من الغزاة الفرنسيين، الذين نهبوا خيراته  وعثوا في أرضه الطاهرة فسادا تاركين ورائهم الدمار والفقر والخراب، إن أحد هؤلاء العظماء هو الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد الذي أقل ما يقال عنه أنه عاش للجزائر ومات في سبيلها، إنه أسد جبال الأوراس الأشم وضرغامها، وواحد من الستة التاريخيين الذين فجروا الثورة المجيدة.

مجموعة الستة المفجرون للثورة

  فهذا الكتاب يروي لنا قصة حياته منذ بدايته مع الحركة الوطنية، إلى غاية استشهاده، استنادا إلى معلومات مصدرها رواة من المجاهدين الأوائل الذين عاشوا جنبا لجنب مع البطل مصطفى بن بولعيد إلى حين استشهاده، ويعتبرون شهود عيان، وقد بذل المؤلف الشاب بارور سليمان مجهودا كبيرا ومضنيا في إعداد هذا الكتاب الذي لاشك أنه سيساهم ولو بقسط معين في إبراز جوانب من حياة هذا الشهيد البطل.


البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد رحمه الله في سطور:


إذا تحدثنا عن الثورة والأبطال وسمعنا لقب أسد الأوراس وأبي الثورة فإننا نستحضر فورا مآثر الشهيد مصطفى بن بولعيد، بطل ولد في الخامس فيفري 1917م بقرية إينركب بأرّيس ولاية باتنة من عائلة محافظة ومتوسطة الحال، تلقى تعليمه الأول على أيدي شيوخ المنطقة ليلتحق بعدها بمدرسة المدينة الابتدائية فالطور الإعدادي، وخوفا من أن يتأثر بالشخصية الاستعمارية أوقفه والده عن الدراسة لينظم إلى صفوف تلاميذ مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تشبع من خلالها بالمبادئ الأساسية للدولة الجزائرية المسلمة.

سنة أربع وأربعين انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري ليصبح عضوا قياديا به، ولينشأ مع رفاقه اللجنة الثورية للوحدة والعمل في السادس مارس 54، في الرابع جوان من نفس السنة شارك البطل في الاجتماع السري لمجموعة اثنين وعشرين  التي تمخض عنه حسم الموقف لتفجير الثورة الجزائرية المسلحة، ليُعيّن على رأس المنطقة الأولى الأوراس، كما كان عضوا في مجموعة الستة التي أشرفت على تفجير الثورة التحريرية حيث اثبت بن بولعيد جدارته في التخطيط في الميدان كقائد عسكري، وبعد اعتقاله في الحادي عشر فيفري 1955 تمت محاكمته بالإعدام ليفر من السجن ويلتحق بالثورة.

في الثاني والعشرين مارس 56 وخلال اجتماع عقده البطل بالجبل الأزرق بالأوراس أُحضر له مذياع مُلَغم، دسته له قوات العدو وعند محاولة تشغيله انفجر مخلفا استشهاد البطل وخمسة من رفاقه.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب سيرة وحياة البطل الشهيد محمد العربي بن مهيدي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: سيرة وحياة البطل الشهيد محمد العربي بن مهيدي رحمه الله.
- الناشر: دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع عين مليلة – الجزائر.
- الحجم: 13,3 Mo.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل




حول الكتاب:

بحث كامل وشامل حول سيرة البطل الجزائري الشهيد محمد العربي بن مهيدي – رحمه الله ورضي عنه-  أسطورة الثورة الجزائرية، المولود ببلدة "الكواهي" الواقعة بناحية "عين مليلة" التابعة لولاية "أم البواقي" شرق الجزائر، هذا البطل الذي قال فيه الجنرال الفرنسي "بيجار" بعد اعتقاله وبعد أن يئس هو وعساكره الأنذال أن يأخذوا منه اعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب الذي كان مسلطا عليه لدرجة سلخ جلد وجهه ورأسه بالكامل ومع ذلك ظلّ رابط الجأش، صابرا محتسبا، صامتا لحد انبهار القادة الفرنسيون لقوة تحملّه وصبره، فقد ظلّ يقاوم التعذيب وصرخاته الوحيدة كانت للّه وللوطن الأم الجزائر، وكان يكررّ كلمة التوحيد أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدا رسول الله، كما ظل يرددّ تحيا الجزائر حرةّ مستقلة،  وقبل اغتياله ابتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع الجنرال السفاح البائس "بيجار" يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال: "لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم".




•  الكتاب من إصدارات لجنة الثقافة لبلدية عين مليلة، بمناسبة الذكرى السابعة والأربعون لاستشهاد البطل الشهيد محمد العربي بن مهيدي، عن دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع عين مليلة - الجزائر- 2004.

تكملة الموضوع

حمل كتاب منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية.
- تأليف: الشيخ العلامة سيدي عبد الكريم الفكون بن محمد بن عبد الكريم القسنطيني.
- تحقيق: د/ أبو القاسم سعد الله - حفظه الله -.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان.
- رقم الطبعة: ط1.
- تاريخ الإصدار: 1408هـ -1987م.
- عدد الصفحات: 277.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



حول الكتاب ومصنفه:

الشيخ الفقيه المشارك العلامة الفهامة سيدي محمد بن العلامة الفهامة الناسك الخاشع الجامع بين علمي الظاهر والباطن سيدي عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الفكون المولود حوالي 988هـ  1580م بمدينة قسنطينة في عائلة أصيلة وراسخة في العلم والدين لقب بشيخ الإسلام وتقلد إمارة ركب الحج وهو تقليد عائلي في آل الفكون حيث بقيت إمارة الحج في أيدي العائلة لقرون عديدة، كان آخر من تولاها محمد بن عبد الكريم بن بدر الدين الذي أدركه الاحتلال الفرنسي وهو في الثمانين من العمر وتوفي عام 1256 للهجرة، ولنفهم ما إمارة الحج؟ نقرأ للمؤرخ الجزائري المهدي البوعبدلي: فكان يذهب إلى الديار المقدسة سنويا وكانت خُطة إمارة ركب الحج لا تُسند إّلا لأمثل عالم تُراعى فيه عِدة مقاييّس، أهمها التبحر في العلم والاستقامة إذ هو المُمثل لبلاده ولنخبة علمائها حيث يجتمع بجل علماء الأقطار الإسلامية ويتبادل معهم الإجازات والتآليف ويُشارك في المناظرات العلمية  التي كانت تعقد لحل المشاكل العويصة فكانت مهمة أمير الركب في رحلته الإفادة والاستفادة.

وعن ابن عبد الكريم الفكون يقول تلميذه عيسى الثعالبي في كتابه  كنز الرُوَاة  "علامة الزمان ورئيس علوم اللّسان وفخر المنابر إذا خطب ولسان المحابر إذا شعر أو كتب"، ويقول عنه أبو سالم العياشي في رحلته ماء الموائد "العلامة الفهامة الناسك الجامع بين علمي الظاهر والباطن، ولما تقدمت به السن انقبض عن الناس وترك الاشتغال بالعلوم إلى أن توفي بالطاعون عام 1662 وهو في نحو 85 سنة"، ومن أهم مؤلفاته منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية الذي يعتبر وثيقة علمية وتاريخية نادرة تؤرخ لمدينة قسنطينة زمن الانقسام وهيمنة الهرطقة  والخرافة، كما أنها تحوي تراجم لا يقصد بها المؤلف التعريف بمناقب المترجم لهم بقدر ما يقصد كشف النقاب عن أدعياء العلم والتصوف في وقته، وقد صدر كتاب منشور الهداية عام 1987م بتحقيق الدكتور أبي القاسم سعد الله.

يصف الباحث الجزائري المهدي البوعبدلي طريقة عبد الكريم الفكون في تراجمه بكتاب منشور الهداية بالقول: "... وقد تتبع المترجمين سواء الممدوحين أو المقدوحين بصراحة وتفصيل لم يتعودها المؤلفون في تراجم القدامى منهم أو المتأخرون فهو يذكر المترجم باسمه ولقبه وأطوار حياته من لدن نشأته ويجسم المحاسن أو المساوئ وأكثر من حمل عليهم هم ممن تربطهم بهم صلة القرابة  أو التلمذة، كما أن جلهم من أعيان بيوتات قسنطينة.

وفي كتابه فتح المولى يذكر عبد الكريم الفكون أن كتاب منشور الهداية جلب عليه نقمة البعض ورمقته العيون بالبغض من أجله، خاصة وأن جُل الأدعياء كانوا وقتئذ من أرباب المناصب والمنابر مثل ما هو الحال في كل الأزمنة.

ويثبت عبد الكريم الفكون بخلفيته التنويرية أن السبب الذي حمله على كشف الزيف والزور والذود عن حِمى الشريعة والدفاع عن أهلها بالقول "... فلما رأيت الزمان بأهله قد تعثر وسفائن النجاة من أمواج البدع تتكسر وسحائب الجهل قد أظلت وأسواق العلم قد كسدت فصار الجاهل رئيسا والعالم في منزلة يُدعى من أجلها خسيسا، وصاحب الطريقة قد أصبح وأعلام الزندقة على رأسه لائحة وروائح السلب والطرد من المولى عليه فائحة إلا أنهم أعني الطائفتين أدعياء العلم وأدعياء التصوف وجُهالهم تمسكوا من دنياهم بمناصب شرعية وحالات كانت قدما للسادة الصوفية، فموهوا على العامة...

كل ذلك والقلب مني يتقطع غيرة على حزب الله العلماء أن ينسب جماعة الجهلة المعاندين الضالين المضلين لهم أو يذكروا في معرضهم وغيرة على جناب السادة الأولياء الصوفية أن تكون أراذل العامة وأنذال الحمقى المغرورين أن يتسموا بأسماءهم أن يظن بهم اللحوق بآثارهم، ولم آل في التنفير من كلتا الطائفتين والتحذير منهم في كل زمان وأوان وبين كل صالح من الإخوان، إلى أن أحسست لسان القول قد انطلق بنسبة ما لا يليق ذكره من أفواههم، فسرح الله صدري في أن أعتكف على تقييد يبدي عوارهم ويفضح أسرارهم ويكون وسيلة إلى الله في الدنيا والأخرى"...

وقد قسم كتابه هذا إلى ثلاثة فصول وخاتمة:

الفصل الأول: في من لقيناه من العلماء والصُلحاء المقتدى بهم ومن قَبْل زمنهم ممن نقلت إلينا أحوالهم وصفاتهم تواترا، أردنا التنبيه عليهم وذكر ما كانوا عليه، وزمانهم، وتواريخ وفاتهم.

الفصل الثاني: في المتشبهين بالعلماء، وهم الذين قصدنا بهذا التقييد إيضاح أحوالهم.

الفصل الثالث: في المبتدعة الدجاجلة الكذابين على طريق الصوفية المرضية.

والخاتمة: في إخوان العصر وما هم عليه.

وخص المؤلف الطائفتين أدعياء العلم وأدعياء التصوف بفصلين التصنيف الثاني عن أدعياء العلم المتفيقهين والتصنيف الثالث عن أهل الهرطقة والإدعاء المستترين تحت راية التصوف، وهو منهم براء، ومهاجمة الفكون للطرق الصوفية كانت موجهة فقط لغلاة هذا المذهب من المتلبسين بلبوس السادة الصوفية رضوان الله عليهم، لأنه كان هو شخصيا من المتصوفة شاذليا زروقيا، وهو لا يخفي ذلك أو ينكره بل يعلنه غاية الصراحة، وكان يسير على مقتضى تعاليم الطريقة الشاذلية والطريقة الزروقية في آرائه وسلوكه.

 فقد كان رضي الله لا ينكر التصوف، ولكن يرى أن أهل عصره انحدروا به إلى الدرك الأسفل وأساءوا فهمه، وحولوه إلى (حضرة) فيها الرقص والموسيقى وغيرها من البدع والمنكرات، كما استغلوه في سلب العامة أموالها وتخدير عقولها وتعطيل الأعمال التي أمر الله بها، ومن ثمة الوهن الذي أصاب المسلمين، ولذلك كان يكثر من الاستشهاد من آثار المتصوفة الأقدمين كالبسطامي والطرطوشي وإبراهيم الشاطبي والغزالي ومحمد بن الحاج وإبراهيم بن أدهم، بالإضافة على الأخضري وزروق والوزان، فثورة الفكون إذن ليست على التصوف في حد ذاته ولكن على سوء فهمه واستغلاله، وليست على المتصوفة عموما ولكن على الدجالين المشعوذين أو ((أدعياء الولاية)) كما يسميهم، أولئك الذين اتخذوا من النساء والرجال، ونصبوا أنفسهم لإعطاء العهد وتلقين الأوراد، وكانوا يخالطون الظلمة والمفسدين...

والخلاصة أن العلامة الفكون رضي الله عنه عاش حياته على مرحلتين، المرحلة الأولى وهي الأطول والأثمر كرسها للعلم تلقيا  وتدريسا وتأليفا وكان أحب العلوم إليه علم النحو وما يتصل به من صرف وبلاغة ولغة ولم يتخلى خلال هذه المرحلة من حياته أبدا عن مبادئ الطريقة الزروقية التي تعلم العلم والعمل وتزكي الصلاح وتنفي البدع والخرافات وتحض على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أما المرحلة الثانية من حياته فقد قضاها في القيام بوظائف الجامع الكبير (الأعظم) من إمامة وخطابة وفتوى، كما كان يتردد على الحرمين الشريفين أميرا لركب حج الجزائر باعتباره شيخا للإسلام أو الشخصية الدينية الأولى في البلاد.

وبعد فما أجمل كلام الفكون نفسه وهو يفرق بين المتصوف الحقيقي والمتصوف الدجال إذ يقول (( والميزان الاعدل في ذلك أن تنظر على المرء وما هو عليه من الطريق القويم والصراط المستقيم في اتباع السنة قولا وفعلا فما كان هو ممن يجب الإعتقاد فيه وما لا فلا)) ولا يهم بعد ذلك إذ درس كل أو بعضها.

مؤلفاته:

له شرح على البسط والتعريف في علم التصريف للمكودي فرغ من تأليفه سنة 1047هـ، وهو مجلد أجاد فيه غاية الإجادة وأحسن كل الإحسان وأعطى النقل والبحث فيه حقهما ولم يمهل شيئا مما يقتضيه لفظ المشروح ومعناه إلا تكلم عليه وأجاد كما هو شأنه وأول خطبته: الحمد الله الذي أجرى تصاريف المقادير بواسطة أمثلة الأفعال وأوضح البيان افتقارها إليه بتغيير حالاتها من حركة وصحة وإعلال و نوع و إشكال وعين وجودها إلى ضم الانظام إليه وكسر الانكسار لديه وفتح الانفتاح في مشاهدة العظمة والجلال اهـ.، وشرح على شواهد الشريف على الأجرومية ومحدد السنان في نحور اخوان الدخان وهي كراريس اشتملت على أدلة عقلية ونقلية على الجزم بتحريمه، وديوان في مدح النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مرتب على حروف المعجم منها قوله:

أيا باهر الإشراق يا غاية المنى *** ومن حاز في تشريفه الرتبة العليا
أزحت ظلام الشرك بالطلعة التي *** اضاءت كما أوليت من نورها هديا
هداك صراط مستقيم من اقتفى *** مراشده استهدى وقد جانب الغيا
به فاز من فاز يا خير مرشد *** لذا ورث الفردوس إذ ورث الوحيا.

وله أيضا شرح جمل المجراد ومخارج الحروف من الشاطبية وتأليف في حوادث فقراء الوقت ولعله كتابنا اليوم المسمى (منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية) وقال العياشي في ماء الموائد ''ومن مروياته مستوفاة في فهرسة شيخنا أبي مهدي عيسى الثعالبي.

للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |