من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب تاريخ شمال إفريقيا من الفتح الإسلامي إلى نهاية الدّولة الأغلبّية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: تاريخ شمال إفريقيا من الفتح الإسلامي إلى نهاية الدّولة الأغلبّية.
- المؤلف: عبد العزيز الثعالبي.
- جمع وتحقيق: د/أحمد بن ميلاد - محمد إدريس.
- تقديم ومراجعة: حمادي الساحلي.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي.
- رقم الطبعة: 2 .
- تاريخ الإصدار: 1410هـ / 1990م.
حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


حول الكتاب والمؤلف:

هذا الكتاب هو من تأليف الشيخ "عبد العزيز الثعالبي" وهو يأتي ضمن كتبه التي لم يسبق أن  نشرت قبلاً، وفيه عرض موجز لتاريخ المغرب الإسلامي من بداية الفتح إلى سقوط الدولة الأغلبية، أي من سنة 27هـ/647م، إلى سنة 296هـ/959م، من دون ذكر تاريخ تألفيه وغالب الظن أنه قد ألفه ما بين سنة 1937 (تاريخ رجوعه إلى تونس) وسنة 1944 تاريخ وفاته ذلك أن الشيخ عبد العزيز الثعالبي قد بدأ سنة 1939 في نشر الفصول الأولى من كتابه تحت عنوان: "خلاصة من التاريخ القديم" وهي الفصول المتعلقة بتاريخ الشمال الإفريقي قبل الفتح الإسلامي.

وتجدر الإشارة أن الشيخ عبد العزيز الثعالبي هو ذو أصول جزائرية فجده عبد الرحمن الثعالبي من أقطاب الجزائر وسادتها المشهورين الذي أجبر على الفرار من الجزائر بعد احتلالها من الفرنسيين سنة 1830 وذلك رفقة أسرته التي استقرت في تونس، وقصة ذلك: أن جده المذكور كان في قتال الفرنسيين حين غاروا على الجزائر، وكان حينها من زعماء حركة المقاومة وبعد الاحتلال أراد المستعمر استمالته فعينه كبيراً لقضاة الشرع في الجزائر فرفض، ثم أجبر على القبول فما كان منه إلا أن استأذن في السفر إلى تونس، ورحل تاركاً في مدينة "بجاية" بيته، وأملاكه ترفعاً واعتزازاً عن أن يعمل للفرنسيين فتعلم منه حفيده عبد العزيز الثعالبي أعظم دروس الوطنية بأوسع معانيها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب شمال أفريقيا في الماضي والحاضر والمستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شمال أفريقيا في الماضي، والحاضر، والمستقبل.
- تصنيف: أمين شاكر - سعيد العريان - مصطفى أمين.
- طباعة ونشر: دار المعارف ج.مصر العربية.
- تاريخ الإصدار: 1954م.
- سلسلة: اخترنا لك - تصدرها مجموعة الوعي القومي العربي.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة من مقدمة الكتاب:

"يشتمل شمال أفريقيا في التعبير الجغرافي المنطقة المُمتدة من قناة السويس شرقا إلى جبال أطلس المشرفة على المحيط غربا، وتظم خمس وحدات أساسية هامة هي مصر وليبيا وتونس والجزائر ومراكش، على أن كلمة شمال أفريقيا في اصطلاح أهل التاريخ والسياسة لا تعنى غير الأقطار الثلاثة الأخيرة: تونس والجزائر ومراكش، ويطلق على مجموعها في التاريخ العربي اسم بلاد المغرب، وقد تقسم إلى: المغرب الأدنى والمغرب الأوسط والمغرب الأقصى...

ولهذه البلاد بل لشمال أفريقيا الجغرافي كله ظروف تاريخية متشابهة منذ أقدم العصور، إذ امتزج تاريخها بتاريخ الفينيقيين والقرطاجيين  والرومان القدماء، ثم كان الفتح العربي الذي بدأ خطاه في هذه البلاد سنة 22 بعد الهجرة، فحدد لها قوميتها العربية المشتركة التي توصف بها منذ ثلاثة عشر قرنا، فصارت منذ ذلك التاريخ بلادا إسلامية، عربية القلب، واللسان، والدم، لا يفرق بينها وبين غيرها من الأقطار العربية المسلمة إلا الفوارق الطبيعية التي تفرق بين الأخوين تَبَاعَدَ بينهما المكان واختلفت البيئة والمناخ...

... وكان أول من خطا على أرض هذه البلاد من الفاتحين العرب هو عقبة بن نافع الفهري رضي الله عنه، فأظل الأقطار برايته حتى بلغ شاطئ المحيط فاقتحم الماء بقوائم فرسه وهو يقول: (( اللهم ربَّ محمد، لولا أني لا أعلم وراء هذا البحر يابسة لاقتحمت بفرسي هذا الهول الهائج، لأنشر اسمك العظيم في أقصى بقاع الأرض)).

وصدق عقبة لو كان يعلم وقتئذ أن وراء المحيط الأطلسي أرضا أخرى لركب إليها ظهر الماء حتى يبلغ أمريكا... ولكنه لم يكن يعلم إذ كانت مراكش أو ساحلها الغربي بتعبير أدق هي آخر الدنيا يومئذ في الجغرافيا القديمة عند العرب وغير العرب على السواء..."
تكملة الموضوع

حمل كتاب حياة ابن خلدون ومُثل من فلسفته الاجتماعية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: حياة ابن خلدون ومُثل من فلسفته الاجتماعية.
- تأليف: العلامة الشيخ محمد الخضر حسين (شيخ الأزهر سابقا).
- الناشر: المطبعة السلفية- ج.مصر.العربية.
- تاريخ الإصدار: 1343هـ.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة حول الكتاب:

الكتاب عبارة عن محاضرة للعلامة محمد الخضر حسين ألقاها في الحفلة التي أقامتها جمعية تعاون جاليات أفريقيا الشمالية بالأزهر الشريف حول حياة رائد علم الاجتماع الفيلسوف العلامة أبي زيد عبد الرحمن بن خلدون (صاحب المقدمة) وذلك مساء يوم الجمعة 5 صفر سنة 1343هـ.

أعمال أخرى للمؤلف

- مختارات من تراث شيخ الأزهر محمد الخضر حسين – ج².

تكملة الموضوع

حمل كتاب القبائل الأمازيغية أدوارها مواطنها أعيانها - جزأين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: القبائل الأمازيغية أدوارها مواطنها أعيانها - جزأين.
- تأليف: أ.د/ بوزياني الدراجي.
- دار النشر: دار الكتاب العربي، القبة- الجزائر.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما لتسلسل الترقيم.
- تاريخ الإصدار: 2007.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل

هنــا

رابط مباشر

هنــا

حول الكتاب:

القبائل الأمازيغية أدوارها مواطنها أعيانها، كتاب رائع وبحث جميل من تأليف الباحث الجزائري الأستاذ الدكتور بوزياني الدراجي حول أنساب القبائل الأمازيغية  ومشاهير أعلامهم وعلمائهم الكبار خاصة في العهد الإسلامي، والكاتب يرى في أن بحثه يدخل ضمـن سلسلـة مـن الأعمـال الـتي تعالـج موضـوع العصبيـة القبليـة في المغـرب الإسـلامي.

ويعد هذا الكتاب القيم أهم ما نشر في موضوع الحقبة الأمازيغية منذ الثلاثينيات من القرن الماضي الذي عرف ظهور كتابين تاريخيين هامين تحدثا بشيء من الإسهاب عن تاريخ أجدادنا الأمازيغ هما: كتاب " تاريخ الجزائر في القديم والحديث" للأستاذ المصلح مبارك بن محمد الميلي، و"كتاب الجزائر" للأستاذ المؤرخ أحمد توفيق المدني، رحمهما الله.

ولعل أخطر ما نجم عن تفريغ الشحنة السياسية على تاريخنا هو التنكر لجزء هام لماضينا أدى إلى زرع الأحقاد والضغائن بين أبناء الوطن، ولاشك أن هذه الرؤية الثاقبة ناجمة عن كون المؤلف مثقفا يعي أهمية التاريخ في استقرار أوضاع الأمة وتوازن المجتمع، ونستشف ذلك القلق الذي صار كابوسا على وعيه من مقدمة الكتاب التي جاء فيها قوله [ويعتبر موضوع القبائل الأمازيغية من المتطلبات الملحة والهامة، التي كان من الواجب العمل على معالجته في وقت سابق، غير أن ذلك لم يتحقق لأسباب عديدة نتركها للمهتمين بها].

ومهما يكن من أمر فإن الأستاذ المؤلف لم يدخر أي جهد لنفض غبار التنكر عن "القبائل الأمازيغية" ومواطنها وأعيانها وأدوارها السياسية والعسكرية والثقافية، وبالنظر إلى أهمية الموضوع وتشعب محاوره فقد استلزم مراجعة ومطالعة جل المصادر والمراجع التاريخية المختلفة من يونانية ورومانية وعربية وفرنسية، فضلا عن دراسة آثار الإنسان باعتبارها مصادر مادية مكملة للمصادر الكتابية، هذا وقد لاحظ المؤلف أن المصادر اليونانية والرومانية قد ميزتها الضحالة لكون المؤرخين كتبوا وهم بعيدون عن مسرح الأحداث، أما المصادر الفرنسية فرغم وفرة مادتها التاريخية فقد كتبت بمسحة سياسية استعمارية كانت تصب في خدمة مشروع فرنسة المجتمع الجزائري ومن أهم مؤلفيها: أ.ف. غوتيي / ليفي بروفنسال / أندري باصي / روني باصي / شارل أندري جوليان / جورج مارسي وغيرهم.

ومما يبرز كفاءة الكاتب العلمية التي جعلت قلمه هادئا، أنه يستعرض مختلف الآراء التي قيلت في الحدث التاريخي دون أن يتحيز لقول أو يقصى قولا آخر، وتجلى لنا ذلك في استعماله لعبارات ( إن صحت هذه الرؤية / ربما / وثمة من يرى / ويبدو / قال بعضهم / لو أن الدارسين اختاروا الموضوعية...) واضعا جميع الآراء على محك النقد، وعند إبداء رأيه الخاص فإنه يكون مدعوما بما يراه حجة علمية تجعل القارئ يحترمه ويطمئن إلى ما يكتبه، بغض النظر عن التوافق أو الاختلاف مع ما يقدمه من آراء وهكذا فعندما تعرض بالذكر لتسمية الأمازيغ ذكر التسميات المختلفة من "لوبي" المشاعة عند اليونان و"إفري" المعروفة عند الفينيقيين، و"بربر" المستعملة عند الرومان، وذكر المؤلف احتمال اشتقاق هذه التسمية الأخيرة من الكلمة اليونانية VARVAROS التي تعني الرطانة واللغط، وقد أطلقها اليونان على الرومان الذين أطلقوها بدورهم على الشعوب الخارجة عن حضارتهم في أسيا الغربية (الصغرى) وشمال أفريقيا، أما كلمة "الأمازيغ" فيرى أنها قديمة لكن العرب الفاتحين فضلوا استعمال كلمة "البربر" عند قدومهم إلى شمال إفريقيا لرواجها منذ عهد الاحتلال الروماني.

ثم استعرض الكاتب الروايات المختلفة حول نسب الأمازيغ التي تنسبهم إلى اليمن والشام، ذاكرا رواية أصل "بر بن قيس عيلان بن مضر بن نزار"، ورواية انحدارهم عن أبناء الملك "النعمان بن حمير بن سبأ"، ورواية انتسابهم إلى ملك التبابعة المسمى " إفريقش بن قيس بن صيفي" الذي سميت إفريقيا باسمه، كما ذكر رواية أخرى تنسبهم إلى ملك اليمن " أبرهة ذي المنار" وأخرى تنسبهم إلى "يقشان بن إبراهيم الخليل"، وأخرى لا تستبعد تفرهم عن الغساسنة أو أنهم من لخم وجذام.

هذا وقد رفض المؤلف هذه الروايات لسببين هامين على الأقل: غياب الدليل العلمي، وتعارضها مع المنطق، مدعما رأيه بموقف ابن خلدون الذي فند جميع هذه الروايات معتبرا إياها "قولا ساقطا" و "أحاديث خرافة"، وأيد رأي ابن حزم في قوله" ولا كان لحمير طريق إلى بلاد البربر، إلا في تكذيب مؤرخي اليمن"، هذا ولم يهمل المؤلف ما تميز به موقف ابن خلدون من خلط وتناقض قائلا (ومن علامات تناقض بن خلدون وبلبلته أنه من جهة يجزم بانتساب البربر إلـــى كنعــان بن حـام وإلى العمالقة، ومن جهة أخرى يصرح في موضع آخر بإنكاره لهذا الطرح).

وفي الأخير أبدى المؤلف رأيه في أصل الأمازيغ، ولئن أقر قدوم هجرات بشرية مشرقية، فقد رجح عراقة وقدم الإنسان في شمال إفريقيا التي أكدتها الدراسات الأثرية ( إنسان الأطلس الذي عاش فيها منذ 400 ألف سنة) ليخلص إلى القول الفصل – في رأيه – (أن سكان البلاد المغربية مشكلون من مزيج بشري تكون عبر قرون عديدة، ومن سلالات مختلفة وأجناس متباينة، انتقل أسلافهم إلى هذه الديار ضمن موجات بشرية عديدة)

ومهما يكن من أمر فإن الأستاذ بوزياني الدراجي قد نفض الغبار عن جهود الأمازيغ في إثراء الحضارة الإسلامية أسوة بإخواننا في المشرق، وإذا كان لكل مؤلف كتاب يرفع ذكره في سجل الخلود ويصنع له عمر ثان لا يفنى، فإن كتاب "القبائل الأمازيغية" – في نظري – مرشح لهذه المهمة الحضارية.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |