من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب مالك بن نبي، دراسة استقرائية مقارنة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مالك بن نبي، دراسة استقرائية مقارنة.

[معالم المنهج في تأصيل العلوم الإنسانية لمشروع " مشكلات الحضارة"]

- المؤلف: مولاي الخليفة لمشيشي.
- الناشر: دار النايا ـ دار محاكاة للدراسات والنشر والتوزيع – دمشق.
- رقم  الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1433هـ / 2012م.
- حالة الفهرسة: مفهرس.

رابط التحميل



هذا الكتاب:

"مالك بن نبي، دراسة استقرائية مقارنة" من تأليف الباحث والأكاديمي المغربي الأستاذ  مولاي الخليفة لمشيشي ، استحضر فيه قضية تأصيل مناهج العلوم الحديثة من خلال مفاهيم وأفكار المفكر الجزائري الكبير مالك بن نبي الذي خبر كل المعارف والعلوم في أوربا، حيث اشتد عودها على غير استقامة وهو بذلك يضع الأصبع على الجرح الذي لا يزداد إلا اتساعا في قلب الأمة الإسلامية، إذ الأزمة التي تتخبط بها معظم القطاعات ببلداننا الإسلامية هي أزمة ذات قطب معرفي انعكس على الجوانب العلمية والتكوينات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ولا غرابة أن نجد مالك بن نبي يعي مدى تأثير المعرفة والعلوم الإنسانية على الإنسان والمجتمع الغربيين ومن خلالها العالم الإسلامي كذلك، ليقدم لنا مشروعا تنويريا تستفيد منه مختلف الروافد الثقافية الإسلامية لإمكانية تحقيق النهضة المنشودة.

 قسّم المشيشي كتابه هذا إلى مدخل وست فصول رئيسية مع خلاصة ونتائج، المدخل جعله حديثا عن المنهج يبتغي من خلاله الوقوف واستبيان مشروع فكري متكامل ومترابط في تحليله لقضايا متعددة من منظور واحد "مشكلات الحضارة"، فلابد أن يكون قد حصل لصاحبه ذلك من خلال منهج خاص يجعل هذا العمل الفكري والتاريخي خاضعا لمجموعة من القواعد والضوابط ...

 في الفصل الأول من الكتاب يعرض المؤلف لمقدمات حول مشروع "مشكلات الحضارة" كما يقف على المحطات الأساسية لمساره العلمي، مستخلصا شذرات من سيرته من خلال "مذكرات شاهد القرن" ومستعرضا بعد ذلك لأهم كتاباته، وأبرز الكتب والرسائل الجامعية والبحوث التي تناولت  فكره بالتحليل والمناقشة، مرورا بالإطار التاريخي، المفسر للتراجع الحضاري للأمة سعيا لتلمس معالم النهوض المتجدد للمجتمعات الإسلامية..

ينتقل المشيشي في الفصل الثاني إلى إجراء قراءة مفاهيمية ومعرفية لمصطلحات: النهج، العلم، الأخلاق، سعيا منه لتحديد منهج البنابي العام  الحاكم للمشروع، وذلك بالإجابة عن سؤال العلاقة بين الأخلاق والعلم، وعواقب الفصل بينهما على المستوى الفكري والاجتماعي والاقتصادي والحضاري العام.

كما حاول المؤلف استنباط المنهج الذي بلوره مالك بن نبي في سعيه لفهم الفكر الغربي الحديث، انطلاقا من المصادر المعرفية الإسلامية، وطرق تعامله مع أصول هذا الفكر، وهو المنهج الذي حدده الكاتب في منطلقين أساسيين هما:  رسالة المسلم العادية و الاستيعاب والتجاوز.

وفي كل من الفصل الثالث والرابع والخامس والسادس؛ وقف المؤلف مليا على مناهج العلوم الغربية وهي على التوالي: علم النفس، علم الاجتماع، علم التربية: الإنسان- التغيير- التربية، وعلم السياسة.
تكملة الموضوع

حمل كتاب دراسات في الأدب الجزائري الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: دراسات في الأدب الجزائري الحديث.
- تأليف : د/ أبو القاسم سعد الله – رحمه الله.
- الناشر: دار الرائد للكتاب – الجزائر.
- رقم الطبعة: الخامسة.
- تاريخ الإصدار: 2007.
- حجم الملف: 24.6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

تنويه قبل التحميل

[الكتاب من تصوير الأخ مصطفى الجزائري جزاه الله كل خير]

رابط التحميل


مقدمة الكتاب [الطبعة الأولى]:

يقول الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله في مقدمة كتابه هذا ما نصه: [ "كل باحث في شؤون الأدب العربي يصدمه الفراغ الذي تعانيه المكتبة العربية بخصوص الحركة الفكرية في الجزائر، ولعل مسؤولية هذا النقص تقع على كاهل المثقف العربي نفسه، فطيلة مرحلة النهضة العربية اعتاد هذا المثقف أن يحصر بحثه واهتمامه بجزء معين من الوطن العربي وإهمال الأجزاء الأخرى...

... والحق أن هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة المقالات والدراسات التي كنت قد نشرتها في الدوريات العربية حين كنت بالقاهرة [1955- 1960]، ولم أضف إليها سوى مقالتين ترجمتهما من الإنجليزية أثناء إقامتي بأمريكا، أولهما فصل من كتاب (رسائل من الجنوب) الذي ألفه الشاعر الاسكتلاندي  توماس كامبيل والذي تناول فيه بعض خصائص المجتمع العربي في الجزائر خلال القرن التاسع عشر، والثاني مقال كتبه الناقد الأمريكي جورج جوايو عن كتاب الجزائر باللغة الفرنسية تناول فيه بالخصوص محمد ديب وكاتب ياسين وطابع أدبهما واتجاهاته، وكان الهدف من إدراج هذا المقال هو اكتمال الصورة بعض الشيء عن أدب الجزائر المعاصر سواء كان مكتوبا بالعربية أو بالفرنسية.

... وقبل أن أترك هذه الدراسة للقارئ أحب أن أشكر كل الذين شجعوني على نشرها وأن أملي هو أن يساهم هذا الكتاب في التعريف بأدب الجزائر العربية، وان يفتح شهية الباحثين للقيام بأعمال أكثر عمقا لربط الفكر العربي في جميع أصقاعه خدمة للأمة العربية الواحدة"].

أ.أبو القاسم سعد الله
القاهرة في 1966/7/9م
تكملة الموضوع

ترجمة الشّيخ الرّباني العارف باللّه محمد بجاوي المدعو سي محمد العـقـون

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الشّيخ الرّباني العارف باللّه محمد بجاوي  المدعو

 [سي محمد العـقـون]
1900م – 1958م

أحد أعلام بـلدة بـرج بن عزوز                                                                                       بقلم الأستاذ:  أحمد جَلال البرجي


هو محمد بجاوي بـن محمد بـن أحمد وابن فاطنة (فاطمة) بجاوي، المعروف لدى الجميع (سي محمد العقون) وهذا لقب أطلقه عليه بعض أقاربه لكثرة صمته وهدوئه، فلازمه إلى ما بعد وفاته، فالتصق باسمه ليميّـزه عن بقيّة المحمدين، وكلمة "العقون" هنا تعني الصَّمُوت أي كثير الصمت وهي بلغة سكان المنطقة.

* كثيرٌ من عامّة النّاس لا يفقهون حقيقة الصّمت والسّكوت، فالصّمتُ جميلٌ، و أجمله على مَن   يُـتـقن صنعته، الصّمت هو العلم الأصعب، الصّمتُ حراكٌ فكريٌّ، هو الأستاذ لِعلم التّحصيل، الصّمتُ يـقي الفردَ معايبه، ويُوّلـد فيـه  مهابته، لكنّه هو العلـمُ الأصْعب، إنّه الرّجلُ الرّبّانيُّ التّقيُّ الخَلوق، القرآنـيُّ السّـنّـيُّ الورِعُ العميق.


مولده وتعلُّمه:

ولد شيخنا على أرض بلدته الطّيّبة "بـرج بن عزوز" خلال 1900م من عائلة عريقة محبّة للعلم والدّين تـهتمّ بزراعة النّخيل، حظي الطّفل بـتـنشئـة اجتماعيّة محافظة على الدّين والأخلاق، والأصول التّربويّة النّبيلة السّائدة آنذاك في أغلب عائلات البلدة، أُدخل الكُـتّاب صغيراً لِيتـعلّم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، فحفظه في العاشرة من عمره على يد جدّه الشيخ أحمد بجاوي بالمسجد العتيق.

ولمّا كانت نفسه راغبةً في الاستزادة من العلم، أُدخل الزّاويـة العثمانيّة العامرة لِينهل من معينها، فدرس علم الفقه وعلم الحديث وغيرهما من علوم الدّين التي كانت تُقدَّم في الزّاوية، إلى جانب النّحو والصّرف والتّـاريخ  والأدب، وكان ذلك على يد الشّيخين عبد الله بـن عـزوز، والمداني بـن عـزوز وغيرهما مِن أكْـفـَـإِ شـيـوخ الزّاويـة.

تعليمه لِلقرآن الكريم:

بدأ تحفيظ القرآن الكريم للتّلاميذ سنةَ 1915م، حين بلغ من العمر 15سنة، ولم تطلْ مدّة هذا التّعليم إلاّ لعامين تقريباً، حيث كُلّف بإمامة المصلّين.

بعض طلبته:

من أسماء تلاميذه في حفظ القرآن الكريم والتي بقيت عالقةً بذاكرة الحاضرين الشيخ عبد الرّحمن بشار الذي  كان قـيّـما بمسجد حدود بمدينة طولقة، رحمه اللّه وغـفر له، وأمّا طلبته في الفقه والتّفسير وأخذ الفتوى عنه، فهم كثرٌ من بين المصلّين في المسجد، المستمعين لدروسه وخطبه.

توليه منصـب الإمامة:

لمّا كان جدّه أحمد بجاوي إمام المسجد العتيق متوجّها إلى البقاع المقدّسة لِأداء فريضة الحجّ، كان قد اقترح على المصلّين اسمين اثنين مِن أنجب وأكْـفـإِ  طلاّبه لِيخلفه أحدُهما في إلقاء الدّروس والصّلاة، أحدهما الشيخ محمد بجاوي، والثاني الشيخ الطاهر شريف، فوقـع اخـتـيار المصلّين على الشيخ محمد بجاوي (محمد العقون)  لِلصّلاة، وَأمّا فيما يتعلّق بـتـقديم الدّروس، فكان لكلّ واحد منهما فترتـه،  وبهذا ظلّ المسجد العتيق عامراً، وبهذا الإجراء وفي هذه الظروف تولّى الشيخ محمد العقون الإمامة بالمسجد العتيق عامَ 1917م حين بلغ من عمره 17.

مهام الـشّـيـخ بالمسجد:

كان يؤمّ عمـّـار المسجد في الصّلوات الخمس، وكان إماماً خطيباً في صلاة الجمعة، ومفسّرا كتابَ الله للمصلّين خلال أيام الأسبوع، وكان يتداول حصص الدّروس للمصلّين مع الشّيخ الطّاهر شريف، وكان يجيب عن أسئلة المصلّين المسْتـفْـتـيـن.

علاقته بمجتمعه:

كان الشّيخ محمد بجاوي حسن الطّلعةِ طلْقَ الوجهِ، لا يُرى إلاّ وهو بشوش يـسـرُّ النّاظرين، كان لا يُـمانـع في الإجابة عن سؤال المارّين من عمّال وفلاّحين دون حرج، ولا تسويف، فيُسارعُ بفتواه الفوريّة التي يـتـمـيّـز بها دون  سائر شيوخ البلدة.

علاقته بجمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين:

لم يشذّ شيخنا عن القاعدة ذلك لانتمائه الديني والعلمي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين فانخرط بـهـا وجمع جرائدها ووثائقها خاصة الشهاب والبصائر يقرأ وينوّر غيره من خلالها.

مشاركته في الثّورة :

شيخنا محمد بجاوي لم تُـثـنِه وظيفته كإمام و لا التزاماتُه المسجديّة عن مشاركته في ثّورة التحرير، فوطنيّته وضميره الجمعي ألزمه بالعمل المتاح له، فكان يجمع المساعدات للثّورة وكان يجلس قاضيا لجبهة التحرير بأمر منها وكان يقدّم دعمه للثّورة بكلّ سريّة.

إلـقاء الـقـبض عليه:

لما كان وطنيا مخلصا، مجاهدًا بالكلمة ، عـضوا بـ (ج-ع-م-ج) ينـهـجُ نهجـهَـا ويرفع لواءها،  ويدعم الثّورة بماله وباشتراكات أهل بلدته، أحسّت السّلطة الاستدماريّة بذلك فألقت عليه  القَبض سنة 1939م وحكمت عليه بالنّفي إلى عمق الصّحراء هو والشّيخ المولود بـن الأشهب من بلدة ليشانة، وزجّوا بهما في القطار من مدينة بسكرة، وكان قد تحرّك بعضُ وُجهاء البلدة وسعوا لِخلاصه بكلّ ما أوتوا، ولمّا وصل القطار إلى بلدة أوماش، بلغ الأمرُ الجـلاّدين لِيُـطلـقـوا سراحـه فأنزلوه فوراً  وجاء به  أهل البلدة إلى عرينه (بـرج بـن عـزوز). 

ما قيل عنه:

قال عنه الشّيخ علي حرابي بـن العطوي:

كان الشّيخ محمد العقون بحرا عميقا في علوم الفقه والدين، وإنّ الدروس التي حضرتها وسمعتها منه، ما سمعت مثلها ولا حتّى من شيوخ الحرم المكّـي، ثمّ أضاف قائلاً: أمّا إذا حلّ شهر رمضان، فإنّه يـتـفـرّغ لِتقديم الدّروس الرّمضانيّة الشّـيّـقـة بــمعيّة قريبه الشّيــخ الطاهر شريف.

وحدّثـني الشّيخ عبد القادر بجاوي بن امحمد فقال:

أرسلني إليه أحد شيوخ البلدة في قضيّة فقهيّة، يبدو أنّها الْتبَست عليه، وأراد أن يعرف رأي  الشّيخ فيها، كي لا يستبدّ برأيه، بالرّغم من أنّ الذي بعثني إليه، شيخٌ فقيهٌ يُحسب له ألفُ حساب، فقال: اذْهب إلى سي محمد بجاوي وقل له : بعثني إليك فلان ويقول لك: إنّي اشتريتُ أضحيّة، واكتشفت أنّ بأذنها شقّاً فهل تجزئ؟  ففعلتُ فذكر لي الفتوى، فنقلتها إلى الشّيخ  المُستفتي على عجل، فسكتَ قليلاً ثـمّ قال: اِرجعْ إليه وقلْ لهُ: أين وجدتَ هذه المعلومة؟ فرجعتُ إلى الشّيخ محمد ثـانيةً، وقرأتُ الرّسالـةَ الشّفـويّة، فـأجاب على الفوْر قائلاً: قل له: إنّها في كتاب كذا (وذكر الكتاب) وفي صفحة كذا ( وذكر رقم الصّفحة)، وأردف قائلاً: وقل له: إنّ الكتاب موجود عند عبد الحفيظ جلاّب.

وأجابني الشّيخ عمر قويدر بن عبد الحفيظ عن سؤالي : شيخَنا ماذا تعرف عن الشيخ محمد العقون؟ تهلّل وجهـه وقال: كان الشّيخ محمد العقون ذا وجه سمحٍ بشوش، كان لا يُـرى عليه غضبٌ ولا حزن، لا يـبـخلُ على أحـدٍ سأله ، كان يسوقُ فتواه الفوريَّـة بلطفٍ وذكاء، فلا يتحرّجُ ولا يتأخّر.

وفاته:

انتقل الشّيخ إلى مثواه الأخير في: 16/05/1958م  بـمــسقط رأسـه (بلــدة بـرج بـن عــزوز)، ودُفــن في مقبرة العــائــلـة  وقد خلّف من البنين خمسة، ومن البنات واحدةً.

رحمه اللّه ورضـيَ عنـه، وأدخـلـه فسيح جـنّاتـه.

وقد ترك مكتبةً معتبرة تزخر بأمّهات الكـتـب الفـقـهيـّة، وبعـض التّـفاسير، وكتب الحـديث والنّحـو والصّرف وبعض المخطوطات، ضاع بعضها خلال ثورة التّحرير بفعل تحويلها من مكان إلى آخر، والبعضُ ضيّعتْه السّنــون العـجـاف، وجـاءتْ نـكـبة فيـضان 1969م فـأتـلـفت البـاقي، ولم يـبقَ مـنهـا إلاّ مـلامحُـهـا العـالقـةُ بـذاكـرةِ الأهـــل.

بـرج بن عــزوز في: 19/03/2015
تكملة الموضوع

حمل كتاب مالك بن نبي، عصره وحياته

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مالك بن نبي، عصره وحياته ونظريته في الحضارة.
- المؤلف: د. فوزية بريون.
- تصدير: د. أبو القاسم سعد الله رحمه الله.
- الناشر: دار الفكر. دمشق.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1431هـ 2010م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



هذا الكتاب:

"مالك بن نبي عصره، حياته، ونظريته في الحضارة" دراسة رصينة لعصر مالك بن نبي وحياته ونظريته، بدأته المؤلفة الدكتورة فوزية بريون بالمؤثرات في حياة الرجل وانتهت بالنظريات، تحدثت عن الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي وهي البيئة التي ولد وعاش فيها مالك حيث مسيرته التعليمية والعملية، ثم انتقلت بنا إلى فرنسا التي تكونت فيها عقليته بالاطلاع على الحضارة الغربية، وعرَّجت على آثار العلوم الاجتماعية في تكوين فكره، ولاسيما عِلمي التاريخ والاجتماع..

وانتهت المؤلفة بعدئذ إلى مفاهيم النهضة ونظرية الحضارة عند مالك، فكان كتابها خطوات وئيدة تعين على فهم فكره الغني الذي يحتاج إلى رويَّة وإمعان.

وبيت القصيد في الكتاب أن المؤلفة لم تتناول هذا المفكر من باب الإعجاب به، وإنما بحثت في فكره اعتماداً على قاعدة البحث العلمي الأكاديمي القائم على أسس الدراسة المنهجية.

المؤلفة في سطور:

الدكتورة فوزية محمد بريون هي شاعرة وأديبة وناقدة ليبية الجنسية، لها إسهامات متميزة في مجال الشعر الفصيح والأدب العربي والنقد، لها عدة كتابات في عدد من الصحف اليومية مثل جريدة الرياض وجريدة الجزيرة وغيرها بالإضافة لكتبها وأشعارها المطبوعة، بعد حصولها على ليسانس في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من كلية التربية في الجامعة الليبية بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى ذهبت لمصر وحصلت على ماجستير في الأدب الحديث من جامعة القاهرة عن بحث بعنوان " القصة القصيرة في ليبيا"، ثم حصلت على الدكتوراه في الأدب والفكر الحديث من جامعة ميشجان بالولايات المتحدة الأمريكية  عن بحث بعنوان " مالك بن نبي حياته ونظريته في الحضارة، والذي قام بتصديره لها شيخ المؤرخين الجزائريين د.أبو القاسم سعد الله حينما التقاها بالجامعة المذكورة وذلك في الثمانينيات من العقد الماضي... يقول الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله في مقدمة هذا الكتاب ما نصه.


"... وعندما كنت أستاذا زائرا في جامعة ميشجان (آن آبر) خلال الثمانينيات التقيت السيدة فوزية بريون حرم الدكتور محمود تارسين الليبي، وكانت السيّدة بريون عندئذ تعد أطروحة عن مالك بن نبي وكانت تلتقط أخباره من مختلف المصادر القريبة والبعيدة، الشخصية والوثائقية وقد علمت فيما بعد أنها قد نالت الدكتوراه، وخططت لنشر الأطروحة باعتبارها إضافة من باحثة بذلت جهدا كبيرا في جمع مادة تعتبر عندئذ جديدة وبعد سنوات علمت أنها نشرت أغلب الأطروحة باللغة الإنجليزية في ماليزيا، وفي الوقت نفسه عزمت على ترجمتها إلى العربية وهي الترجمة التي نقدمها اليوم للقراء..." 

أ.د. أبو القاسم سعد الله
قسم التاريخ، جامعة الجزائر
02/12/2008م.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |