من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الحوليات التونسية منذ الفتح العربي حتى احتلال فرنسا للجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الحوليات التونسية منذ الفتح العربي حتى احتلال فرنسا للجزائر.
- المؤلف: البارون ألفونص روسو.
- ترجمة وتحقيق وتقديم: الدكتور محمد عبد الكريم الوافي.
- الناشر: منشورات جامعة قاريونس - بنغازي، الجماهيرية العربية الليبية.
- تاريخ الإصدار: 1992.
- عدد الصفحات: 368.
- حجم الملف: 16 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


محتويات الكتاب:

دراسة نقدية: البارون ألفونص روسو وحولياته، ومصادرها التونسية ومنهجنا في تعريبها وتحقيقها.
مدخل.
لوحات ورسومات توثيقية.
توطئة: تونس منذ الفتح العربي حتى قيام الدولة الحفصية.
الباب الأول: سقوط دولة بني حفص.
الباب الثاني: الحُكم العثماني.
الباب الثالث: حُكم الدايات.
الباب الرابع: حُكم البايات.
ثبت بالأحرف اللاتينية للأسماء الإفرنجية الواردة في الكتاب.
ثبت بمؤلفات وترجمات وتحقيقات الدكتور محمد عبد الكريم الوافي.
الفهرس.
تكملة الموضوع

حمل كتاب مذكرات سيمون بفايفر، أو لمحة تاريخية عن الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مذكرات سيمون بفايفر، أو لمحة تاريخية عن الجزائر.
- تقديم وتعريب: د.أبو العيد دودو - رحمه الله.
 - الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1974.
- عدد الصفحات: 124.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

" عاش سيمون بفايفر في مدينة الجزائر حولي خمس سنوات، قضاها كلها في قصر الخزناجي أفندي، حيث اشتغل سنتين في مطبخه، يقوم بمختلف الأعمال المنزلية، ثم أصبح طبيبه الخاص، فأتاح له هذا المركز  الجديد أن يطلع على كل ما يجري في المدينة ونواحيها، وذلك بفضل علاقاته المباشرة بعدد من الشخصيات من داخل القصر وخارجه، ومن هنا جاء كتابه حافلاً بالوقائع والأحداث التاريخية، التي يتعذر العثور عليها من مصدر آخر، لقد حاول الكثير ممن أرخوا للحملة الفرنسية أن يتحدثوا عن أوضاع الجزائر الداخلية، ولكن ما كتبوه عنها لا يتعدى الملاحظات العابرة، التي تبدوا تافهة إذ قورنت بالصورة التي يقدمها لنا بفايفر، هذا بغض النظر عن خلوها من النظرة الموضوعية  في كثير من الأحيان.

ولا أضنني مبالغاً إن أضفت إلى ذلك شيئاً آخر، وهو أن بفايفر يفضل حتى من عاصروا الأحداث التي يرويها، وتحدثوا عنها في كتاباتهم، فالتفاصيل التي ذكرها لا نجدها حتى عند حمدان خوجة، وهو معاصر لبفايفر وشاهد عيان مثله، فقد اكتفى حمدان خوجة بالإشارة إلى بعض الوقائع دون الاهتمام بتفاصيلها، في حين تعرض لها بفايفر وأسهب في الحديث عنها، ولم يخف شيئاً مما وصل إلى سمعه عنها، فكتاب المرآة لا يقدم مثلا وصفاً مفصلاً للمعركة البحرية، التي وقعت أثناء الحصار ولا لما حدث بعد ذلك في شرق مدينة الجزائر، مما نجده مفصلاً في كتاب  بفايفر، أما ما كتبه أحمد أفندي فهو لا يتعدى بضع صفحات، فيها إشارات خفيفة إلى الأحداث التي وقعت آنذاك، وقد وصف هذا المؤلف نفسه بأنه جزائري، ولعله جزائري منشأ، ولكنه لم يكن جزائرياً روحاً، فقد أنهى رسالته عن احتلال الجزائر بعبارة غامضة في الترجمة العربية، ولكنها واضحة في الترجمة الفرنسية وفي النص التركي كل الوضوح، وتعني (انظر المجلة الآسيوية، 20، ص 329) أن أمر الجزائر قد انتهى، ولكن هذا شيء غير مهم، المهم أن يعيش سلطاننا، فإن له حيثما نظر منطقة أكثر ازدهاراً وثباتاً من الجزائر، وهذا الاعتراف يفسر لماذا تخلى الأتراك عن الجزائر بسهولة !

فمذكرات بفايفر إذن وثيقة تاريخية خطيرة، لا يجوز بأي حال  من الأحوال إهمالها عند إعادة كتابة تاريخ الجزائر، وهذا ما دفعني إلى نقلها إلى لغتنا الوطنية..."

أبو العيد دودو – الجزائر 1973/1/13
تكملة الموضوع

حمل كتاب أوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: أوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني.
- المؤلف: الدكتور حنيفي هلايلي.
- الناشر: دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1429هـ/2008م.
- عدد الصفحات: 272.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المؤلف:

" أقدم إلى القارئ هذه الدراسات والأبحاث التي شاركت بها في ملتقيات وطنية ودولية، حتى لا تبقى دون متناول القارئ فأقدمها في هذا السفر الجامع تحت عنوان "أوراق في تاريخ الجزائر في العهد العثماني"، لكونها تحاول في مجملها أن تكون معالجات مستقلة في مواضيعها، متنوعة في اهتماماتها، ولكنها هادفة في توجهها ومتكاملة من حيث وجهة النظر  وطريقة التناول، ولعل أهم ما يميّز هذه الدراسات هي أنها تتحد من حيث المجال الجغرافي بالجزائر، ومن حيث المدى الزمني بالفترة العثمانية، أما جوانب  الاهتمام فتشمل الأحداث السياسية والعسكرية والقضايا الاجتماعية والثقافية.

إن هذه الدراسات والبحوث مع اختلاف المواضيع التي تتناولها والقضايا التي تطرحها، تتوزع على محورين أساسيين: أولها يهتم بقضايا تتصل بأحداث مهمة من صميم التاريخ السياسي والعسكري للجزائر، والمحور الثاني: يتعلق بالجوانب الاقتصادية والثقافية.

لقد تم تصوير مدينة الجزائر في العهد العثماني على أساس أنها حصن متين للإسلام لا يمكن اختراقه وقد زاد من قوتها المظهر الطبيعي والميناء الذي تم تشييده منذ عهد خير الدين (1529)، الذي جعلها قاعدة بحرية فعّالة في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط.

وقد انبهر الكثير من الرحالة بجمال المدينة وعمرانها ذو الطابع العثماني وخاصة الاستحكامات القوية المتمثلة في المواقع العسكرية والقالع والأبراج والأرصفة المسلحة، لقد بُنيت مدينة الجزائر العثمانية على شكل مثلث،قمته القصبة ومن وراء المواقع الدفاعية الميناء أو الاستحكامات  الدفاعية...

... إن هذا الكتاب الذي نضعه بين يدي القارئ، هو ثمرة تجربة في البحث التاريخي والتي لا تزال متواصلة فعسى أن يجد القارئ فيها ما يهمه وتكتمل الفائدة بها، وتأخذ مكانها في المكتبة التاريخية الجزائرية".

وفقنا الله لما فيه الخير والنفع للجميع.

د.حنيفي هلايلي
سيدي بلعباس في 1 محرم 1430هـ
الموافق لـ 29 ديسمبر2008.
تكملة الموضوع

حصرياً كتاب الزوايا والصوفية والعزابة والاحتلال الفرنسي في الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الزوايا والصوفية والعزابة والاحتلال الفرنسي في الجزائر.
- المؤلف: د.عبد العزيز شهبي
- الناشر: دار الغرب للنشر والتوزيع، وهران - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2007، بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- عدد الصفحات: 222.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المؤلف:

"كثر الجدل والنقاش في أوساط المثقفة حول الزوايا  ومختلف الطرق الصوفية في الجزائر، أثناء فترة الاحتلال الفرنسي، ومدى مساهمتها في الحفاظ على مقومات المجتمع، ومقاومة الاحتلال، أو تخضير المجتمع والتعامل مع الاحتلال فهل كان دور الزوايا والتصوف إيجابياً أو سلبياً في مواجهة  الاحتلال الفرنسي؟ وكيف كان موقف الاحتلال ورد الفعل؟.

في الواقع قامت دراسات حول الزوايا والتصوف في الجزائر، ولو كانت قليلة أو جزئية وتعرضت إلى جوانب دون أخرى، أو محلية في بعضها، ولو اجتمع شتات تلك الدراسات وتناولت بطريقة أكاديمية كما فعل "د.أبو القاسم سعد الله" في مؤلفه "تاريخ الجزائر الثقافي" لوجد الباحث مادة غزيرة حول الموضوع أو ما يحتاج إليه.

واعتماداً على ما ذكر حاولت (يقول المؤلف) جمع بعض المعطيات حول الزوايا والتصوف، وتلخيصها وترتيبها، وتقديمها مختصرة للقارئ، ولعل المتصفح قد يجد في هذه المساهمة البسيطة والمتواضعة ما كانت تقوم به الزوايا من تعليم ديني تمثل خاصة في القرآن الكريم والتفسير والحديث والفقه، والنحو والصرف والأدب والبلاغة، بالإضافة إلى علوم أخرى كالحساب والفلك والتاريخ والجغرافيا.

أما التصوف فالإضافة إلى اهتمامه بالعبادات والزهد، فظهر دوره الروحي والاجتماعي والتربوي لاسيما في إقامة الزوايا والقيام بالتعليم، وإيواء اللاجئين ومساعدة المحتاجين، والإصلاح بين أفراد المجتمع، وتقديم الملجأ الروحي للذين يعانون من اضطهاد الاحتلال وتعوزهم الوسيلة لمقاومته.

ورغم بعض المواقف والممارسات السلبية، إلاّ أن الزوايا والصوفية قد ساهمت إلى حد كبير في المحافظة على مقومات الشخصية الوطنية، وتصدت للاحتلال بطريقة أو بأخرى، وكان ينتمي إليها رجال المقاومة في القرن التاسع عشر في معظمهم.

لذلك وقف الاحتلال في وجه هذه المؤسسات، وحاربها بجميع الوسائل، فهدم كثيراً من مبانيها أو أغلقها، وقضى على ممتلكاتها، وسجن بعض شيوخها أو نفاهم، وسيطر على بعضهم الآخر أو استمالهم إليهم.

وأضفت على هذه المؤسسات جماعة العزابة بوادي ميزاب، لكونها قامت بنفس الدور، عدا الممارسات الصوفية".

والله ولي التوفيق
د.عبد العزيز شهبي
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |