من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الجملة الإنشائية في ديوان محمد العيد آل خليفة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الجملة الإنشائية في ديوان محمد العيد آل خليفة.
- المؤلف: أ.د/ دفة بلقاسم.
- منشورات: مخبر أبحاث في اللغة والأدب الجزائري – كلية الآداب واللغات - جامعة محمد خيضر – بسكرة.
- رقم الطبعة: الأولى - 2010.
- الناشر: مطبعة دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة- الجزائر.
- حالة نسخة: منسقة ومفهرسة

رابط التحميل



نبذة عن الكتاب:


محمد العيد آل خليفة، شاعر الحركة الإصلاحية؛ فقد صور مدى تطور الجزائر، ودفع بالشعب الجزائري إلى الأمام في قصائد عدة، فهو كغيره من رِجالات الإصلاح كانوا يغيرون ما بنفس الفرد، وذلك التغيير هو الشرط الجوهري لكل تحول اجتماعي رشيد، فكان صدى لمبادئ وأعمال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

ويعد من الأوائل الذين نذروا أنفسهم للإصلاح تعليما للناشئة، وتوعية للجماهير، وتسخيراً لفنه الرفيع في سبيل الأهداف الوطنية الغالية. ونهض شعره بهذه المهمات النبيلة، فكان نورا للشعب، يضيء جوانب الطريق، وكان نوراً متأججةً يحترق بها المستدمر الفرنسي.

وتتميز الجملة الإنشائية في الديوان بشقيها الطلبي وغير الطلبي بالطُّول، ويعود ذلك لتعدد العطف، وتداخل الجمل، وهي تنهج- غالباً- الترتيب الأصلي في نظامها التركيبي، وإن وقع تقديم أو تأخير لبعض عناصرها، فلغرض دلالي، كالعناية والتأكيد، أما الحذف فاعتمد للإيجاز، أو لمراعاة الوزن.

وتم انتقاء الجمل وترتيبها وانسجامها في نظام وسياق بحسب القواعد النحوية؛ فالاعتناء بتراكيب اللغة سمة خصوصية تتميز بها الجملة الإنشائية لدى محمد العيد الذي نهل من لغة القرآن الكريم المعجزة من حيث اللفظ والمعنى.

*.*.*

 المؤلف في سطور:



• الأستاذ الدكتور بلقاسم بن مسعود دفة، أستاذ التعليم العالي، تخصص علوم اللسان العربي بجامعة محمد خيضر بسكرة، الجزائر.

• حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ودرس بالمعهد الإسلامي بباتنة، فحصل على شهادة الأهلية سنة 1968م، والبكالوريا سنة 1975م، وتخرج مُجازاً في اللغة العربية والأدب العربي( شعبة لغوية) من جامعة باتنة سنة 1986م.

• نال درجة الماجستير في الآداب واللغة العربية( شعبة لغوية) بتقدير مشرف جداً من جامعة باتنة سنة 1995م، وحصل على دكتوراه دولة في اللغة العربية والدراسات القرآنية بتقدير مشرف جداً من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة سنة 2001م.

• رئيس مشروع بحث- التصنيف الميسر لصور الحمل في النحو العربي- ، وعضو في عدة مشاريع ومخابر بحث.
• له عدّة دراسات وبحوث في اللّسانيات وفي النحو العربي، صدر له كتاب: في النحو العربي، عن دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة، الجزائر سنة 2003م، وكتاب: بنية الجملة الطلبية ودلالتها في السور المدنية، سنة 2008م.

شارك في عدة ندوات وملتقيات وطنية ودولية.
نشر عدة مقلات في المجلات والدوريات والصحف الوطنية والدولية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |