من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مخطوط التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على  سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- مخطوط: التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية.
- المؤلف: محمد بن ميمون الجزائري.
- تاريخ النسخ: أواخر جمادي الثانية 1121هـ / بخط المؤلف.
- مادية المخطوط: نسخة حسنة، كتبت بعض العناوين باللون الذهبي.
- نوع الخط: مغربي معتاد.
- عدد الصفحات: 162.
- حجم الملف: 21 ميحا.
- مصدر المخطوط: البوابة المفتوحة للمخطوطات الإسلامية والفارسية.

رابط التحميل


حول المؤلف والمخطوط:

الجزائري ( .. - بعد 1120هـ / .. - بعد 1708م)

أبو عبد الله محمد بن ميمون الزواوي الجزائري فقيه صوفي، أديب ومؤرخ وسياسي نشأ في مدينة الجزائر، أصله من زواوة، قيل عنه إنه حفيد أبي العباس أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري، وقد أهملت المصادر ترجمة حياة هذه الشخصية، وسكتت عن تحديد زمان الولادة والوفاة وضبط مكانها، والمرجح أنه لم يمت حتى بلغ سن الشيخوخة من عمـره بعد أن عاصر زمرة من الأدبـاء والفقهاء كما يظهر في مقاماته وأنه عاصر كذلك والي الجزائر الداي محمد بكداش (1117-1121هـ)، وقد ألف في مناقبه الكتاب الذي بين أيدينا "  التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية" الذي يعتبر ووثيقة تاريخية هامة في أدب المناقب، جعلها المؤلف في ستة عشر فصلا وسمى كل فصل مقامة تحكي جانبا من سيرة الوالي العثماني محمد بكداش، وهذه المقامات جاءت مقسمة إلى قسمين رئيسيين، القسم الأول: تمثله المقامات من الأولى [1] إلى الثامنة [8] وفيها كان التركيز على محمد بكداش ومناقبه وعلاقته بالتصوف، ثم التعريف بوزرائه وقضاته، وذكر ما قيل فيه من المدح وإطراء شعرا ونثرا، أما القسم الثاني: تمثله المقامات من التاسعة [9] إلى السادسة عشر [16] وفيها كان التركيز على ما أنجز وتحقق في فترة حكمه.

المقامة الأولى: في نبذة من أخلاقة المرضية، ومما أشار به عليه بعض السادات الصوفية.
المقامة الثانية: في كونه سانجاق دار بلغة المجاهدين الأخيار.
المقامة الثالثة: في توليه بنفسه تقسيم خبز العسكر وكيف نزع الظالم حين طغى وتجبر.
المقامة الرابعة: في أنه يتصدى ملكا للإيراد والإصدار.
المقامة الخامسة في تغريبه من الجزائر ورجوعه إليها بقدر الحكيم القادر.
المقامة السادسة في استفتاح الملك صباحا، وما جرى لأهل الدولة غدوا ورواحا.
المقامة السابعة: في اسمه وأهل مملكته.
المقامة الثامنة: في تهنئة الشعراء ومدحهم له.
المقامة التاسعة: في ذكر الخروج لوهران بقصد غزو الكفرة.
المقامة العاشرة: في حصر حصن العيون وكيف استفتاحه عنوة المسلمين.
المقامة الحادية عشر: في استفتاح حصن الجبل وكيف نزعه من أيدي الكفرة عن عجل.
المقامة الثانية عشر: في حصر حصن بن زهوة وكيف استفتحه المسلمون عنوة.
المقامة الثالثة عشر في استفتاح مدينة وهران وكيف صار عز الكفرة إلى هوان.
المقامة الرابعة عشر: في استفتاح برج الأحمر والجديد وكيف ألقوا لأبي الفتوح المقاليد.
المقامة الخامسة عشر: في حصر حصن المرسى وكيف افتتحه المسلمون وزال باختتامه الأسى.
المقامة السادسة عشر: في إياب خليفة سيّدنا نصره الله للجزائر سالما غانما بالأسرى والذخائر.

1 التعليقات :

غير معرف يقول...

شكرا لك أخي الفاضل على هذا المخطوط الذي يعتبر بحق من المؤلفات الجزائرية النادرة، وللتذكير فإن هذا المخطوط قد حققه وقدم له الدكتور محمد بن عبد الكريم رحمه الله.

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |