بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: رياض الأشراف في ترجمة القاضي حشلاف.
- جمع وتقديم: السيّد عبد الغني نجل القاضي سيدي أحمد حفيد سيدي عبد الجليل الطيار الإدريسي.
- الناشر: مطبعة الاستقامة.
- رقم الطبعة: الأولى – 1352هـ.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة
رابط التحميل
القاضي عبد الله حشلاف [1873-1937]
رياض الأشراف لصاحبه الشيخ عبد الغني نجل القاضي سيدي أحمد حفيد سيدي عبد الجليل الطيار الإدريسي، كتاب نفيس في مناقب العلامة الكبير والعارف بربه تعالى الشريف الحسني الشيخ سيدي عبد الله بن محمد، عُرف بالقاضي حشلاف بن الشارف المكنى الأكحل دفين كشتولة بحوز مستغانم، الذي كانت له اليد الطولى في علم التاريخ والأنساب، وهو صاحب كتاب "سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول" صلى الله عليه وسلم، أحد أهم المراجع الذي يتناول أشراف الجزائر من أحفاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما.
ازداد رحمه الله في عام 1294هجرية بإزاء قرية بوقراط ببلدة مجاهد بن زغبة قبلة محروسة مستغانم بالمغرب الأوسط (الجزائر) بنحو الخمسة والعشرين ميلا، وتربى في حجر والديه وقرأ القرآن العظيم على عدة مشايخ كرام منهم ولي الله الشريف الحاج بن شرقي شهير الزاوية والضريح ببلدة العطاف، وبعد تحصيله للقرآن العظيم أشار عليه شيخه بقراءة العلم فسافر قاصدا المحروسة مازونة فتفقه على مشايخها الأجلة كالمولى سيدي محمد بن هنى المكنى بوراس وولده سيدي أحمد وعمه سيدي الحاج محمد...ثم سافر إلى محروسة تونس وحط رحالة بجامع الزيتونة فتلقى العلوم عن مشايخها الجهابذة الأعلام ومازال مجتهدا في تحصيلها حتى بلغ غاية المرام، فترقى في أوج المعالي ومراتب الكمال، وألقى الدروس بحضرتهم بأفصح عبارةـ والجميع أذنوا له وأجازوه فيا لها من تجارة، ثم رجع إلى قاعدة وطنه محروسة مستغانم فرتب فيها الدروس التي تشتاق لها النفوس حتى ذاع صيته وعظمت عند الناس منزلته وعند ذلك عرضت عليه الحكومة منصب القضاء فأجابها بالقبول والرضا.
المناصب التي تقلدها:
في عام 1911 نُصب قاضيا على مدينة عين الصفراء من عمالة وهران، في سنة 1914 انتقل إلى مثل وظيفته بمحكمة المشرية من العمالة المذكورة، وفي سنة 1921 انتقل إلى محكمة زاغز من عمالة الجزائر، وفي سنة 1924 انتقل لمحكمة الجلفة... وفي سنة 1914 قلدته الحكومة وسام العلم الخطير الذي هو به جدير، وفي سنة 1918 أكرمته الدولة الشريفة العلوية المنيفة بالوسام العلوي، وفي سنة 1924 منحته الحكومة نيشان الأقمار كما أهدته الدولة التونسية سنة 1927 نيشان الإفتخار.
لقد أكرمه الله تعالى بتآليف عديدة مفيدة عم نفعها الحاضر والباد وسعى في تحصيلها من أقصى البلاد، نذكر منهــــا:
• كتاب: بهجة الأنوار في نسب النبي المختار.
• كتاب: روض العاشق في شمائل المشرف الصادق.
• كتاب المُطرب في معرض المغرب.
• كتاب: الإرشاد في تجديد العهود والأوراد.
• كتاب:القول الفصل في جواز زيارة أولياء الله الكُمّل.
• كتاب: القول والدليل في نسب الشريف سيدي أبي دخيل.
• كتاب: الشرف المصون في ثبوت نسب آل كنون.
• كتاب: زبدة التوحيد في الخروج من التقليد (منظومة).
• كتاب: أسرار الوهاب في حقيقة الكسب والإكتساب.
... وغيرها.
للترجمة مصادرها ومراجعها
3 التعليقات :
بارك الله فيكم في تنويركم للامة بالعلم وتعريفهم بعلمائها وفضلائها الاخيار
ماهو الكتاب الذي يذكر فيه نسب أولياء الله الصالحين في الغرب الجزائري وبالضبط ولاية معسكر؟ ان امكن .
شكرا
إرسال تعليق