من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مجلة الحوار المتوسطي - عدد خاص تكريمي للبروفسور عبد الحميد حاجيات

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على  سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- مجلة: الحوار المتوسطي.

[عدد خاص تكريمي (للبروفسور عبد الحميد حاجيات)]

- مدير المجلة: أ.د.حنيفي هلايلي.
- رئيس التحرير: د.عبد القادر صحراوي.
- الناشر: مخبر البحوث والدراسات الإستشراقية في حضارة المغرب الإسلامي.

[جامعة الجيلالي اليابس سيدي بلعباس - الجزائر]


- العدد: مزدوج 15-16 ~ مارس 2017.
- الطبع: دار الأصول سيدي بلعباس - الجزائر.
- عدد الصفحات: 720.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة العدد:

يحتوي هذا العدد بين دفتيه على مجموعة من الأبحاث أعدها زملاء وتلامذة الأستاذ الدكتور عبد الحميد حاجيات بمناسبة بلوغه الثامنة والثمانين، ومضي أربعة وخمسون عاماً على بدء عطائه المتواصل في الجامعة الجزائرية بحثاً، تدريساً، وعلماً، لقد حمل الأستاذ حاجيات عبر مراحل حياته عبء دراسة تاريخ الجزائر وكتابته وتدريسه، وسيلته البحث والاستقصا، وغايته الحقيقة والمعرفة في إطار من الموضوعية والمنهجية.

كانت كتاباته التي وضع فيها خلاصة فكره وتجربته الغنية معيناً لا ينضب ومصدر لابد لدارس تاريخنا العربي الإسلامي عامة والجزائري خاصة الرجوع إليه، درس تاريخ المغرب الإسلامي برؤية شاملة وفكر مبدع واستقراء رصين، متوجا ذلك بخُلق رفيع يدركه كل من كان له حظوة التعامل معه.

يضم هذا العدد من مجلة الحوار المتوسطي عدداً من البحوث والدراسات العلمية، يسعد كُتابها بتقديمها هدية للأستاذ العلامة الدكتور عبد الحميد حاجيات، مكبرين فيه الأدب الغفير، والتواضع، والخلق الرفيع، والموقف الثابت، والمعرفة الأصيلة، والأستاذ المثال، والكاتب المحنك، والإنسان الحر.

ولد الأستاذ عبد الحميد حاجيات في 1 أكتوبر 1929 بمدينة تلمسان، اسم والده محمد واسم والدته شريفة ممشاوي، كان الأستاذ حاجيات أكبر إخوته الخمسة (ثلاث أولاد وبنتان)، عُرفت عائلته في الأواسط التلمسانية باسم "حجي"، وهي أسرة أندلسية من منطقة بسطة (Baza) الأندلسية نزحت إلى تلمسان في إطار نزوح الجاليات الأندلسية إلى عدوة المغرب بعد سقوط الحواضر الأندلسية بيد النصارى.

عند صدور قرار التلقيب في 23 مارس 1882، حولت الإدارة الاستعمارية لقب العائلة إلى اسم حاجيات، هاجرت عائلته سنة 1910 إلى اسطنبول عاصمة الخلافة العثمانية ومكثت ثلاث سنوات ثم انتقل جده إلى دمشق والقاهرة ليعود من جديد إلى أرض الوطن، امتهنت العائلة النشاط الزراعي والرعوي كبقية الجزائريين خلال الفترة الاستعمارية.

في سنة 1935 التحق بالمدرسة الفرنسية بتلمسان، مع محافظته على مداومة حفظ القرآن الكريم بإحدى الجوامع بالقرب من المشور عند الشيخ سي بكار مراح، التحق بمدرسة دار الحديث سنة 1945، التي نهل منها مشارب الحرية والوطنية، وبعد إنهاء دراسته الثانوية، انتقل إلى فرنسا حيث درس على نفر من الأساتذة المعروفين كالبروفسور روبار منتران وغيرهم.

انضم إلى إتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين التي اضطلعت بدور بارز في خدمة القضية الوطنية والثورة التحريرية، وهذا خلال الفترة الممتدة بين سنتي 1956-1958، وهي السنة التي اكتشفت عيون الإدارة الاستعمارية النشاط الثوري لعبد الحميد حاجيات فحاولت القبض عليه بعدما كانت غرفته الخاصة بفرنسا مكاناً لعقد الاجتماعات لقادة الحركة الطلابية، فانتقل إلى المغرب، ونجي من الاعتقال بسبب فطنة الطلبة آنذاك..

مؤهلاته العلمية:

- دبلوم الدراسات العليا الإسلامية، كلية الآداب، جامعة الجزائر، 1950.
- ليسانس أدب عربية، الجزائر-ليون 1954.
- دبلوم دراسات عليا، جامعة بوردو في الآداب، فرنسا 1959.
- شهادة التبريز في الآداب، جامعة السوربون، فرنسا 1960.
- دكتوراه الحلقة الثالثة في الحضارة الإسلامية، بإكس أون بروفانس 1974. [تحقيق كتاب بغية الرواد].
- دكتوراه دولة في التاريخ الإسلامي..

الوظائف:

أستاذ مساعد بمعهد التاريخ، جامعة الجزائر 1966-1975.
أستاذ مساعد، مكلف بالدروس بجامعة الجزائر 1975-1986.
أستاذ مساعد مكلف بالدروس بمعهد الثقافة الشعبية بجامعة تلمسان 1975-1986.
أستاذ محاضر بنفس الجامعة 1986-1997.
أستاذ التعليم العالي منذ 1997.

له أكثر من 18 مؤلفا في التاريخ والأدب والتصوف والحضارة، وأكثر من 40 مقالاً باللغتين العربية والفرنسية منشورة في الجزائر وخارجها ضمن مجلات متخصصة أهمها الأصالة والثقافة وأوراق بمدريد الإسبانية، اهتم عبد الحميد حاجيات كثيراً بتحقيق تراث المغرب الإسلامي، كما أشرف وناقش أكثر من 60 أطروحة جامعية ما بين الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات الجزائرية.

واليوم وبمناسبة بلوغ شيخ المحققين أستاذنا الجليل الثامنة والثمانين من العمر، يقدم أصدقاؤه وزملاؤه وتلاميذه هذا العدد، بما تضمنه من دراسات وبحوث، سائلين المولى القدير أن يمد في عمره وأن يكثر أمثاله من العلماء الجادين الذين ينشدون الحق والحقيقة.

أ.د.حنيفي هلايلي
مدير مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية 
في حضارة المغرب الإسلامي
 جامعة سيدي بلعباس

من محتويات العدد:

ملف الدكتور عبد الحميد حاجيات:

إسهامات عبد الحميد حاجيات في تحقيق التراث الإسلامي.
جهود عبد الحميد حاجيات في إبراز الإشعاع الفكري والثقافي لتلمسان.
عبد الحميد حاجيات والتأريخ لشخصيات المغرب الأوسط الزياني.
إسهام عبد الحميد حاجيات في تحقيق التراث المخطوط.
أضواء على الإنتاج العلمي للباحث عبد الحميد حاجيات.

وغيرها...

2 التعليقات :

غير معرف يقول...

دائما متألقون.

Unknown يقول...

السلام عليكم و رحمة الله.
أرسل لكم بعدد 11-12 خاص بالقرآن الكريم و الدراسات الإستشراقية
موفقون بإذن الله

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |