من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الرحلة الناصرية 1709~1710م

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: الرحلة الناصرية 1709~1710م.
- تصنيف: سيدي أبو العباس أحمد بن محمد بن ناصر الدرعي.
- تحقيق وتقديم: عبد الحفيظ ملوكي.
- الناشر: دار السويدي للنشر والتوزيع - أبو ظبي.
- رقم الطبعة: الأولى ~ 2011.
- عدد الصفحات: 755.
- حجم الملف: 15 ميجا.

رابط التحميل


حول الكتاب:

“نادرة الزمان” و”أعجوبة العصر والأوان”، هكذا وُصِفَت رحلة الناصري، هي حصيلة عام ونصف من السفر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج سنة 1196/1782، والوقوف على المشاهد والآثار ومجالسة العلماء والأولياء والصالحين، أغناها الناصري بالمعلومات والاستطرادات، والطرائف والنوادر، فكانت كما أراد لها، صاحبها، ديوان علم وسمر.

تصنف الرحلة الناصرية الكبرى واسمها بالكامل «الرحلة الناصرية إلى الديار النورانية»، ضمن كتب الرحلات الحجازية، وهي من أهم ما وضعه المغاربة في هذا الفن الذي برزوا فيه، على غرار رحلة العياشي الموسومة "بماء الموائد" ورحلة العبدري البلنسي أو "الرحلة المغربية" ورحلة أبو القاسم الزياني المسماة بـ"الترجمانة الكبرى" و"نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار" للحسين الورثيلاني، و"نحلة اللبيب في أخبار الرحلة إلى الحبيب" لابن عمار الجزائري، و"رحلة محمد بن مسايب إلى الحجاز" وهي رحلة منظومة، و"الرحلة الحجازية" لمحمد بن يحيى الولاتي، و رحلة ابن حمادوش الجزائري المسماة "لسان المقال في النبأ عن النسب والحسب والحال"... وغيرهم.

نالت «الرحلة الناصرية 1709-1710» التي طبعتها دار السويدي للنشر والتوزيع، وحققها عبد الحفيظ ملوكي الحائز جائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات عام 2008- 2009.

 في هذا الكتاب يضع المحقق خط الرحلة مصحوبًا بالتواريخ التفصيلية في جداول مرفقة، وعنونه بـ«يوميات الرحلة الناصرية وخط سيرها»، وهذا العمل يُعد تلخيصًا محكمًا للكتاب، استغرقت رحلة الدرعي خمسة عشر شهرًا بدأها من زاوية إكوز المغربية، ثم المدن التي مر بها بدءًا من بسكرة في الجزائر ثم طرابلس، ثم تاجوراء، بعدها القاهرة... إلى أن وصل مكة المكرمة فالمدينة المنورة وكان مجموع مدة إقامته في تلك المدن فقط أربعة وتسعين يومًا، وباقي الأشهر والأيام قضاها في الترحال بينهم. 

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |