من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

علي بن عمر الطولقي: (1166/ 1258هـ= 1754 / 1842م).

هو الشيخ ولي الله الصالح التقي العابد الزاهد: علي بن عمر بن أحمـد بن الموفق، يرجع أصله إلى الأشراف. ولد ببلدة طولقة حوالي سنة 1166 هـ = 1754م.
نشأ بمسقط رأسه وتلقى علومه هناك، أخذ أوراد الطريقة الرحمانية على يد الشيخ محمد بن عزوز البرجي عن الشيخ عبد الرحمن باش تارزي عن الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري.
حج مع شيخه محمد بن عزوز البرجي، وذلك سنة 1232هـ = 1816م، لما بلغ من العمر حوالي 28 سنة أمره شيخه البرجي بإقامة زاوية خاصة به فأسس زاويته المعروفة الآن بمدينة طولقة التي طبقت شهرتها الآفاق، وكان مكانها يسمى حارة الهبرة، وذلك سنة 1194 هـ= 1780م.
فتح الشيخ زاويته للتعليم والإرشاد والتوجيه وتلقين الأوراد الرحمانية وإيواء الفقراء والمساكين وإطعام الطعام للمحتاجين وعابري السبيل، واهتم بجمع الكتب ونشر العلم والمعرفة في تلك الديار، والمناطق المجاورة لها.
أثناء الصلح بين قبيلتين متحاربتين، قتل خطأ برصاصة طائشة وذلك يوم الخميس 3 ربيع الأول من سنة 1258 هـ= 1842م.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |