العارف بالله سيدنا أبو الحسن الحاج علي التماسيني
نشأته :
ولد بتماسين ولاية ورقلة بالجمهورية الجزائرية عام 1180هـ / 1766م ، وشبّ في بيت صلاح وطهارة وتقوى وحفظ القرآن وتغذّى بمبادئ الشريعة الإسلامية وامتاز منذ طفولته بالتواضع ونكران الذّات ، محبّا لعباد الله الصّالحين ميّالاً لصحبتهم وكان المعاصرون له قبل اجتماعه بسيّدنا أبي الفيض التّيجاني عليه سلام لله يصفونه بالحكمة ومكارم الأخلاق .
دخوله في الطريق:
وكان يعتمد في معاشه على فلاحة النّخيل ويحثّ عليها وعندما عرف الطّريقة التيجانيّة والتقى بشيخه في عين ماضي عام 1204هـ / 1789م . قدّمه الشيخ على جميع الأصحاب وقال في حقه: " أين مثل التماسيني ؟ "
خدم شيخه بإخلاص وتفان وحبّ ليس له مثيل إلى أن ألبسه جلباب الخلافة حال حياته وأمره بالتربية وتأسيس زاوية تملاّحت " تماسين" عام 1220هـ / 1805م فكان عند حسن الظّنّ وفي مستوى الثّقة الّتي وضعها شيخه فيه ؛ وعند انتقال الشيخ إلى الرّفيق الأعلى قضى مدّة خلافته داعيا إلى الله بالحال والمقال موحّداً لصفوف المسلمين قائلاً لأصحابه إنه ليس له عدو إلاّ الشيطان . جاء ذلك في بعض رسائله الموجّهة إلى الأحباب، وكان له دعاء يومي بأن لا يرى الكفّار .
كما نفذ وصايا شيخه كاملة بأخذ ولديه إلى الصّحراء لقول شيخه ( أولادي لا تليق بهم إلاّ الصّحراء ـ يعني بذلك ـ عين ماضي ) . وكان شعاره المعروف لدى الخاص والعامّ هو : " اللويحة والمسيحة والسّبيحة " يعني بهذه العبارة : " العلم، العمل، العبادة" ولبى داعي ربّه يوم الثلاثاء 22 صفر 1260 هـ/12 مارس 1844م .
سيدنا أبو الحسن الحاج علي التماسيني
نشأته :
ولد بتماسين ولاية ورقلة بالجمهورية الجزائرية عام 1180هـ / 1766م ، وشبّ في بيت صلاح وطهارة وتقوى وحفظ القرآن وتغذّى بمبادئ الشريعة الإسلامية وامتاز منذ طفولته بالتواضع ونكران الذّات ، محبّا لعباد الله الصّالحين ميّالاً لصحبتهم وكان المعاصرون له قبل اجتماعه بسيّدنا أبي الفيض التّيجاني عليه سلام لله يصفونه بالحكمة ومكارم الأخلاق .
دخوله في الطريق:
وكان يعتمد في معاشه على فلاحة النّخيل ويحثّ عليها وعندما عرف الطّريقة التيجانيّة والتقى بشيخه في عين ماضي عام 1204هـ / 1789م . قدّمه الشيخ على جميع الأصحاب وقال في حقه: " أين مثل التماسيني ؟ "
خدم شيخه بإخلاص وتفان وحبّ ليس له مثيل إلى أن ألبسه جلباب الخلافة حال حياته وأمره بالتربية وتأسيس زاوية تملاّحت " تماسين" عام 1220هـ / 1805م فكان عند حسن الظّنّ وفي مستوى الثّقة الّتي وضعها شيخه فيه ؛ وعند انتقال الشيخ إلى الرّفيق الأعلى قضى مدّة خلافته داعيا إلى الله بالحال والمقال موحّداً لصفوف المسلمين قائلاً لأصحابه إنه ليس له عدو إلاّ الشيطان . جاء ذلك في بعض رسائله الموجّهة إلى الأحباب، وكان له دعاء يومي بأن لا يرى الكفّار .
كما نفذ وصايا شيخه كاملة بأخذ ولديه إلى الصّحراء لقول شيخه ( أولادي لا تليق بهم إلاّ الصّحراء ـ يعني بذلك ـ عين ماضي ) . وكان شعاره المعروف لدى الخاص والعامّ هو : " اللويحة والمسيحة والسّبيحة " يعني بهذه العبارة : " العلم، العمل، العبادة" ولبى داعي ربّه يوم الثلاثاء 22 صفر 1260 هـ/12 مارس 1844م .
سيدنا أبو الحسن الحاج علي التماسيني
0 التعليقات :
إرسال تعليق