من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب مذكرات مصالي الحاج 1898 – 1938

 بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مذكرات مصالي الحاج 1898 1938.
- ترجمة: محمد المعراجي.
- تصدير: رئيس الجمهورية الجزائرية،عبد العزيز بوتفليقة.
- تاريخ الإصدار: 2007.
- الناشر: الوكالة الوطنية للنشر والإشهار – ANEP.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


حول الكتاب:

"... لقد ارتفع صوت قويّ وجريء، وراديكالي ضد الشك المعمم والخرف المشل الذي كان يكتنف الجزائر المسلمة في مشد من الخضوع الظاهر، وهذا الصوت هو صرخة مصالي الحاج التي صدع بها ثلاث سنوات فقط بعد ذهاب الأمير خالد إلى المنفى وهي بمثابة القفزة النوعية والتصويرية والتنظيمية لحركتنا الوطنية، مع مصالي الحاج لم يعد استقلال الجزائر حلما أو مطلبا سريا، بل صار فكرة إجرائية وهدفا عمليا ومبدأ تنظيميا، فبفضل جرأة مصالي الحاج ومجهوداته العنيدة وفي البداية   مع ثلّة من رفاقه فقد صارت هذه الفكرة، المقصود فكرة الاستقلال، المحور الذي يبنى عليه المجتمع الجزائري كل يوم أكثر.

فالمذكرات التي بادرت الوكالة الوطنية للنشر والإشهار مشكورة بإعادة نشرها، تشهد على المسار الرائع لهذا الرجل الشاب المنبعث من عامة الشعب التلمساني والذي اختار السبيل غير المتوقع للمساهمة في الكفاح من أجل تحرير شعبه المسلم، فقد غادر الجزائر، وبدا على تعبئة العمّال المهاجرين حديثا إلى فرنسا وذلك بالاعتماد على الحركة الشيوعية الدولية، بالوقت الكافي ليستوعب من هذه الإيديولوجية المفاهيم الضرورية لصياغة برنامج للاستقلال الوطني بكيفية حرّة والاستفادة مؤقتا من دعمها اللوجستي ومن سمعتها الدولية قبل أن يفارقها (أعني الحركة الشيوعية)...

... فمن أجل هذه الأزمنة أو على الأقل من أجل هذين الزمنين، فإن مصالي الحاج ينتمي بصفة نهائية وإلى الأبد إلى الفترة المضيئة من الذاكرة الجماعية الوطنية."

رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة.


مقتطف من التصدير

1 التعليقات :

منيب يقول...

مذكرات مصالي الحاج
مذكرات مصالي الحاج من ولادته الى سجنه في 1938قدم فيها طفولته وشبابه ونظاله في نجم شمال افريقيا وحزب الشعب وانتصاراته وهزائمه ,كما اتسمت بالجرأة في الحديث والصراحة حيث كتب بعض نزوات شبابه في فرنسا ,وفي كفاحه قدم خصومته وثم قطيعته مع الحزب الشيوعي الفرنسي بعد ان كان حزبه تابعا له ,وكان هذا الخلاف لاستياء الحزب الشيوعي الفرنسي من مطلب نجم شمال افريقيا الرئيسي وهو الاستقلال ثم قدم خصومته لجمعية العلماء خاصة بعد المؤتمر الاسلامي الذي يطالب بدمج الجزائر بفرنسا وقد سماهم (اقصد العلماء)ب"بني وي وي"بمعنى الخبث والشيتة ثم عرض هجرته الى سويسرا والتقائه ب شكيب ارسلان وصداقتهما ثم معركته مع العلماء والحزب الشيوعي الدعائية وانتصار الحزبين نجم شمال افريقيا يليه حزب الشعب الجزائري وعرض محاولات العدالة الفرنسية لحلهما جورا ثم اردف في مذكراته دخوله الى السجن وانى بذكراته بالانتققال الى سجن الحراش 1938

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |