الشريف التلمساني (710هـ - 771هـ ) - (1310م - 1370م ).
- هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن يحيى الإدريسي الحسني العلويني «نسبة إلى قرية من أعمال تلمسان تسمى العلوين» المعروف بالشريف التلمساني، من أعيان المالكية وكبار باحثيهم. نشأ بتلمسان وأخذ عن علمائها، وقد لازم العالم الكبير الآبلي مدة طويلة، وأصبح علماً معروفاً انتهت إليه الإمامية بالمغرب، فنال شهرة عظيمة لدى علماء الأندلس، راسله أكبر علماء الأندلس يطلبون منه إبداء الرأي في مسائل فقهية أو في كتب من أمثال أبو سعيد بن لب شيخ علماء الأندلس وأبو عبد الله لسان الدين بن الخطيب.
- انتقل الشريف من تلمسان إلى تونس عام 740هـ أين التقى علماء كبار وأخذ عنهم من أمثال عز الدين بن عبد السلام، وفي عام 753هـ ضمه السلطان المريني أبو عنان لمجلسه العلمي وأراد نقله إلى فاس، ولكن الشريف حنّ إلى مسقط رأسه والاستقرار بموطنه الأصلي، فاعتقله أبو عنان وأساء معاملته، ثم عاد إليه واسترضاه وجعله من المقربين إليه وذلك بعد استيلائه على مدينة قسنطينة والمغرب الأوسط بكامله. وبقي ملازم السلطان إلى حين وفاة أبو عنان عام 759 هـ، فاستدعاه حمو موسى بن يوسف الزياني بعد أن استرجع تلمسان من المرينيين، وقربه إلى مجلسه وزوجه ابنته وشيد له مدرسة بتلمسان درس فيها إلى أن وافاه أجله عام 771هـ.
- وصفه ابن خلدون الذي عاصره، بالإمام العالم الفذ وبفارس المعقول والمنقول وصاحب الفروع والأصول. وللونشريسي كتاب في ترجمته أسماه «القول العنيف في ترجمة الإمام أبي عبد الله الشريف»، ترك الشريف التلمساني آثاراً كثيرة تدل على مكانته العلمية، منها المطبوع والمخطوط والمفقود، منها: كتاب في القضاء والقدر، مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول، فتاوي في مسائل فقهية.
- هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن يحيى الإدريسي الحسني العلويني «نسبة إلى قرية من أعمال تلمسان تسمى العلوين» المعروف بالشريف التلمساني، من أعيان المالكية وكبار باحثيهم. نشأ بتلمسان وأخذ عن علمائها، وقد لازم العالم الكبير الآبلي مدة طويلة، وأصبح علماً معروفاً انتهت إليه الإمامية بالمغرب، فنال شهرة عظيمة لدى علماء الأندلس، راسله أكبر علماء الأندلس يطلبون منه إبداء الرأي في مسائل فقهية أو في كتب من أمثال أبو سعيد بن لب شيخ علماء الأندلس وأبو عبد الله لسان الدين بن الخطيب.
~*~*~*~*~*~
- انتقل الشريف من تلمسان إلى تونس عام 740هـ أين التقى علماء كبار وأخذ عنهم من أمثال عز الدين بن عبد السلام، وفي عام 753هـ ضمه السلطان المريني أبو عنان لمجلسه العلمي وأراد نقله إلى فاس، ولكن الشريف حنّ إلى مسقط رأسه والاستقرار بموطنه الأصلي، فاعتقله أبو عنان وأساء معاملته، ثم عاد إليه واسترضاه وجعله من المقربين إليه وذلك بعد استيلائه على مدينة قسنطينة والمغرب الأوسط بكامله. وبقي ملازم السلطان إلى حين وفاة أبو عنان عام 759 هـ، فاستدعاه حمو موسى بن يوسف الزياني بعد أن استرجع تلمسان من المرينيين، وقربه إلى مجلسه وزوجه ابنته وشيد له مدرسة بتلمسان درس فيها إلى أن وافاه أجله عام 771هـ.
~*~*~*~*~*~
- وصفه ابن خلدون الذي عاصره، بالإمام العالم الفذ وبفارس المعقول والمنقول وصاحب الفروع والأصول. وللونشريسي كتاب في ترجمته أسماه «القول العنيف في ترجمة الإمام أبي عبد الله الشريف»، ترك الشريف التلمساني آثاراً كثيرة تدل على مكانته العلمية، منها المطبوع والمخطوط والمفقود، منها: كتاب في القضاء والقدر، مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول، فتاوي في مسائل فقهية.
المراجع/
عادل نويهض ،معجم أعلام الجزائر، بيروت: الطبعة الثانية 1400هـ، محمد بن محمد مخلوف، شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، بيروت: دار الكتاب العربي، د.ت. ابن قنفذ القسنطيني، كتاب الوفيات، تحقيق عادل نويهض، بيروت: منشورات المكتب التجاري، 1971. ابن خلدون، التعريف بابن خلدون ورحلته غرباً وشرقاً، تحقيق: محمد بن تاويت الطنجي، القاهرة: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1951.
عادل نويهض ،معجم أعلام الجزائر، بيروت: الطبعة الثانية 1400هـ، محمد بن محمد مخلوف، شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، بيروت: دار الكتاب العربي، د.ت. ابن قنفذ القسنطيني، كتاب الوفيات، تحقيق عادل نويهض، بيروت: منشورات المكتب التجاري، 1971. ابن خلدون، التعريف بابن خلدون ورحلته غرباً وشرقاً، تحقيق: محمد بن تاويت الطنجي، القاهرة: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1951.
0 التعليقات :
إرسال تعليق