من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب فتح المتعال في مدح النعال للمقري التلمساني



- كتاب: وصف نعال النبي المسمى بـ فتح المتعال في مدح النعال.
- تصنيف: العلامة الفقيه المحدث أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد بن يحي المقري التلمساني صاحب المؤلف الشهير نفح الطيب الذي يعد أبرز المراجع المكتوبة حول الأندلس، المتوفي عام 1041هـ.

سبق وأن أفردنا له ترجمة خاصة موسعة على هذا الرابط

هنـــا




- تحقيق كل من: الأستاذ الدكتور علي عبد الوهاب وكيل كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ عبد المنعم فرج درويش من علماء الأزهر الشريف.
- النشر والتوزيع: دار القاضي عياض للتراث – القاهرة - جمهورية مصر العربية.
- الطبعة الأولي 1417هـ / 1997م

~*~*~*~*~*~

* نبذة عن الكتاب:



كتاب غير مسبوق في موضوعه ومادته يكشف عن عبقرية متفرّدة في تمثّل السيرة النبوية العطرة أقوالا وسلوكا، وصياغتها في فتح معرفي لا يُغفل بابا إلا فتحه، ولا يترك زاوية إلا أضاءها ولا يتحرك حقيقة إلا استجلاها... ويبقى في ذلك العلاّمة المقري التلمساني سيّد الحرف مبنى ومعنى وموضوعا وفكرة، لا يجاريه فيما طرق من مواضيع إلا من كان بهمّته ونقاء إيمانه وصفاء قريحته وتوقّد ذهنه وخصب خياله وعمق معرفته... رحمه الله ورضي عنه وجازاه عن كل حرف كتبه خير الجزاء ونفع الله بعلمه إلى يوم الدين.

~*~*~*~*~*~

يفتح الكتاب المسالك التي تُعلّم القارئ محبة النبي صلى الله عليه وسلم من طُرق لم يعهدها... وترشده إلى التّبرك بأثر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم، ويُورد العلامة المقرّي ما يفيد جواز التبرك بآثار خير الأنام محبة له وتعلّقا به واستمساكا بسيرته ومسيرته... التبرك حتى بالتراب الذي مشى عليه صلى الله عليه وسلّم وهو خير من مشى على هذه الأرض منذ سيدنا آدم عليه السلام.

~*~*~*~*~*~

وللقارئ أن يبحر في الكتاب ليلتمس عظيم النفع ويجني خالص المعرفة من معين الصفاء الذي ضمّنه العلامة الجزائري المقري التلمساني رضي الله عنه وقدس سره.

رابط التحميل

هنـــــا

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |