بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
تنفرد مدونة برج بن عزوز وحصريا بإهداء قراء العربية والمهتمين بتاريخ الأعلام والعلماء لفترة زمنية يندر الحصول على كتب ومخطوطات تستجلي وقائعها وشخصياتها وأحداثها، إليكم الجزء الأول من مخطوط «النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب» للفقيه العالم المحصل العلامة المؤرّخ الصوفي العارف بالله والأديب المتمكّن سيدي ابن صعد الأندلسي التلمساني - ت/901هـ/1495م ...ويمثّل هذا المخطوط ثروة عربية وجزائرية في استكشاف مناقب وسير ومسيرات لأولياء الله تعالى الصالحين، ولا غنى عنه لكل دارس وباحث وقارئ يريد الإبحار في ذاكرته التاريخية العميقة والثرية حضاريا ودينيا وفكريا وعلميا...
"ابن صعد التلمساني" الذي احتفى به الشرق العربي وطارت آثاره في العالم الإسلامي، ولكنه لمّا يزل خفيّ الحضور والأثر في الجزائر وطنه ومنبته الأول...
ترقّبوا الأجزاء التالية في المواضيع القادمة، وإليكم سيرته الذاتية كما استقيناها من بعض المصادر التي أوجزت في إيراد ما يختص بحياته وأثره وآثاره.
يقول سيدي أبي القاسم الحفناوي في كتابة "تعريف الخلف برجال السلف" نقلا عن نيل الابتهاج ما نصه:
محمد بن أبي الفضل بن سعيد بن صعد التلمساني الفقيه العالم المحصل العلامة أخذ عن الإمام خاتمة المحققين محمد بن العباس والحافظ التنسي والإمام السنوسي وألف كتاب "النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب" و"روضة النسرين في مناقب الأربعة الصالحين" وهم الهواري وإبراهيم التازي والحسن أبركان وأحمد الحسن الغماري وله تآليف في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه يقول محمد العربي الغرناطي «إذا جئت لتلمسان فقل لصنديدها ابن صعد علمك فاق كل علم ومجدك فاق كل مجد» توفي بالديار المصرية في رجب سنة 901 قاله الونشريسي في وفياته.
تنفرد مدونة برج بن عزوز وحصريا بإهداء قراء العربية والمهتمين بتاريخ الأعلام والعلماء لفترة زمنية يندر الحصول على كتب ومخطوطات تستجلي وقائعها وشخصياتها وأحداثها، إليكم الجزء الأول من مخطوط «النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب» للفقيه العالم المحصل العلامة المؤرّخ الصوفي العارف بالله والأديب المتمكّن سيدي ابن صعد الأندلسي التلمساني - ت/901هـ/1495م ...ويمثّل هذا المخطوط ثروة عربية وجزائرية في استكشاف مناقب وسير ومسيرات لأولياء الله تعالى الصالحين، ولا غنى عنه لكل دارس وباحث وقارئ يريد الإبحار في ذاكرته التاريخية العميقة والثرية حضاريا ودينيا وفكريا وعلميا...
"ابن صعد التلمساني" الذي احتفى به الشرق العربي وطارت آثاره في العالم الإسلامي، ولكنه لمّا يزل خفيّ الحضور والأثر في الجزائر وطنه ومنبته الأول...
~~~ . ~~~
ترقّبوا الأجزاء التالية في المواضيع القادمة، وإليكم سيرته الذاتية كما استقيناها من بعض المصادر التي أوجزت في إيراد ما يختص بحياته وأثره وآثاره.
يقول سيدي أبي القاسم الحفناوي في كتابة "تعريف الخلف برجال السلف" نقلا عن نيل الابتهاج ما نصه:
- ابن صعد التلمســـــــــــــاني -
محمد بن أبي الفضل بن سعيد بن صعد التلمساني الفقيه العالم المحصل العلامة أخذ عن الإمام خاتمة المحققين محمد بن العباس والحافظ التنسي والإمام السنوسي وألف كتاب "النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المناقب" و"روضة النسرين في مناقب الأربعة الصالحين" وهم الهواري وإبراهيم التازي والحسن أبركان وأحمد الحسن الغماري وله تآليف في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه يقول محمد العربي الغرناطي «إذا جئت لتلمسان فقل لصنديدها ابن صعد علمك فاق كل علم ومجدك فاق كل مجد» توفي بالديار المصرية في رجب سنة 901 قاله الونشريسي في وفياته.
2 التعليقات :
رجاءا اود تحميله
بارك الله فيكم وسدد خطاكم .
إرسال تعليق