بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
(صاحب مليانة القطب الغوث سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني)
(صاحب مليانة القطب الغوث سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني)
1)
بداية نبدأ بالترجمة التي أوردها سيدي أبي القاسم الحفناوي في كتابه "تعريف الخلف برجال السلف" بما أنه من أوثق وأصدق المصادر ما نصه:
قال في "سلوة الأنفاس": هو الشيخ الولي الصالح القطب الغوث الزاهد العارف العالم المحصل السالك الناسك المقرئ بالقراءات السبعية المحقق الحجة أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نسبا ودارا الملياني.
كان رحمه الله من أعيان مشايخ المغرب وعظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب، وأركان هذا الشأن جمع الله له بين علم الحقيقة والشريعة، وانتهت إليه رئاسة السالكين وتربية المريدين بالبلاد الراشدية والمغرب بأسره، واجتمع عنده جماعة من كبار المشايخ من العلماء والصالحين من تلامذته، واشتهر ذكره في الآفاق شرقا وغربا، وأوقع الله له القبول العظيم والعطف الجسيم في قلوب الخلق، وقصده الزوار من كل حدب، وتتابعت كراماته عليهم، وظهرت أنواره لديهم، وكان متواضعا ورعا زاهدا، يحبب الخلق في الطاعة ويحرضهم على الذكر، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم،حتى تاب على يديه خلق كبير وهداهم الله تعالى بسببه.
وهو من تلاميذ الشيخ زروق، ولما حج شيخ شيخه المذكور وهو الشيخ الأوحد العلامة الصالح أبو عبد الله الزيتوني نزل بموضع قريب من قلعته، فأتى إليه وقبل الزيتوني رجليه، وقال له:" قد أعطاك الله من قاف إلى قاف" فقال له الملياني:" هذا قليل بل أعطاني أكثر".
وحكي أن بعض أصحابه قال له:" إن سيدي عبد الرحمن الثعالبي قال:" من رأى من رآني لا تأكله النار إلى سبعة" فقال الملياني:" كذلك من رأى من رآني لا تأكله النار إلى عشرة ".
وحلق له حلاق مرة رأسه، فقال له:" لولا خفت عليك من الناس لقلت:" جميع من يجلس في حجرك لا تعدو عليه النار" وقال رضي الله عنه:" دعوت الله في ثلاث فأعطانيها في ليلة واحدة، طلبته أن يرزقني العلم بلا مشقة فأعطاني علم الظاهر والباطن، وطلبته أن يبلغني مبلغ الرجال فبلغني فوقهم، وطلبته أن يريني المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في النوم، فرأيته في اليقظة، وفتح الله علي في علوم ببركته لم يطلع عليها غيري يعني من أهل عصره.
وعنه أيضا قال:" علمني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سبعين بابا من العلم، لم يعلم ذلك لأحد غيري" أي في عصره، وقال أيضا:" جميع من أكل معي أو شرب أو جالسني أو نظر في لا أسلم فيه غدا يو القيامة" وسئل رضي الله عنه عن السبحة هل يجوز أخذها باليمين؟ فقال:" نعم يجوز ذلك، وهي كالمهامز للفرس". ومن كلامه رضي الله عنه:" والله وثم والله من عرفني حتى يندم، ومن لم يعرفني حتى يندم" وقال أيضا:" إنما ألمح بعض أصحابي لمحة فيبلغ بها مقام الأولياء"، وكلامه رضي الله عنه وأخباره ومناقبه كثيرة جدا، وقد استوفى بعضها الشيخ الفقيه العلامة أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن علي الصباغ القلعي النسب في تأليف له جمعه فيه بالخصوص سماه" بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب والدار" وقد أكرمني الله تعالى بالوقوف عليه، وهو في مجلد ضخم للغاية.ا.هـ.
ومن أصحابه أبو حفص سيدي عمر الشريف الحسيني بالتصغير الشريف الجليل الولي الصالح الحفيل، وسيدي أحمد بن يوسف توفي سنة 927 هـ فيكون سيدي عمر الشريف من أهل القرن العاشر، وفي " نشر المثاني" سيدي عمر من صالحي فاس، وروضته بها في ربوة عدوة فاس الاندلس، متصلة بروضة سيدي غالب، يفصل بينهما المحجة.
وفي كتاب" الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى" تأليف الشيخ أحمد بن خالد الناصري السلاوي ما نصه:" قال في " الدوحة" كان الشيخ أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نزيل مليانة، تظهر على يده الكرامات وأنواع الإنفعالات، فبعد صيته وكثرت أتباعه، فغلوا في محبته وأفرطوا فيها، حتى نسبه بعضهم إلى النبوة، قال وفشا ذلك الغلو على يد رجل ممن صحب أصحابه، يقال له:" ابن عبد الله" فإنه تزندق وذهب مذهبا باطلا على ما حكي عنه، واعتقد هذا المذهب الخسيس كثير من الغوغاء وأجلاف العرب، وأهل الأهواء من الحواضر، وتعرف هذه الطائفة باليوسفية، قال: ولم يكن اليوم بالمغرب من طوائف المبتدعة سوى هذه الطائفة، وسمعت بعض الفضلاء يقول: إنه قد ظهر ذلك في حياة أبي العباس المذكور، فلما بلغه ذلك قال:" من قال عنا ما لم نقله يبتليه الله بالعلة والقلة والموت على غير الملة".
وهو من تلاميذ الشيخ زروق، ولما حج شيخ شيخه المذكور وهو الشيخ الأوحد العلامة الصالح أبو عبد الله الزيتوني نزل بموضع قريب من قلعته، فأتى إليه وقبل الزيتوني رجليه، وقال له:" قد أعطاك الله من قاف إلى قاف" فقال له الملياني:" هذا قليل بل أعطاني أكثر".
وحكي أن بعض أصحابه قال له:" إن سيدي عبد الرحمن الثعالبي قال:" من رأى من رآني لا تأكله النار إلى سبعة" فقال الملياني:" كذلك من رأى من رآني لا تأكله النار إلى عشرة ".
وحلق له حلاق مرة رأسه، فقال له:" لولا خفت عليك من الناس لقلت:" جميع من يجلس في حجرك لا تعدو عليه النار" وقال رضي الله عنه:" دعوت الله في ثلاث فأعطانيها في ليلة واحدة، طلبته أن يرزقني العلم بلا مشقة فأعطاني علم الظاهر والباطن، وطلبته أن يبلغني مبلغ الرجال فبلغني فوقهم، وطلبته أن يريني المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في النوم، فرأيته في اليقظة، وفتح الله علي في علوم ببركته لم يطلع عليها غيري يعني من أهل عصره.
وعنه أيضا قال:" علمني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سبعين بابا من العلم، لم يعلم ذلك لأحد غيري" أي في عصره، وقال أيضا:" جميع من أكل معي أو شرب أو جالسني أو نظر في لا أسلم فيه غدا يو القيامة" وسئل رضي الله عنه عن السبحة هل يجوز أخذها باليمين؟ فقال:" نعم يجوز ذلك، وهي كالمهامز للفرس". ومن كلامه رضي الله عنه:" والله وثم والله من عرفني حتى يندم، ومن لم يعرفني حتى يندم" وقال أيضا:" إنما ألمح بعض أصحابي لمحة فيبلغ بها مقام الأولياء"، وكلامه رضي الله عنه وأخباره ومناقبه كثيرة جدا، وقد استوفى بعضها الشيخ الفقيه العلامة أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن علي الصباغ القلعي النسب في تأليف له جمعه فيه بالخصوص سماه" بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب والدار" وقد أكرمني الله تعالى بالوقوف عليه، وهو في مجلد ضخم للغاية.ا.هـ.
ومن أصحابه أبو حفص سيدي عمر الشريف الحسيني بالتصغير الشريف الجليل الولي الصالح الحفيل، وسيدي أحمد بن يوسف توفي سنة 927 هـ فيكون سيدي عمر الشريف من أهل القرن العاشر، وفي " نشر المثاني" سيدي عمر من صالحي فاس، وروضته بها في ربوة عدوة فاس الاندلس، متصلة بروضة سيدي غالب، يفصل بينهما المحجة.
وفي كتاب" الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى" تأليف الشيخ أحمد بن خالد الناصري السلاوي ما نصه:" قال في " الدوحة" كان الشيخ أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نزيل مليانة، تظهر على يده الكرامات وأنواع الإنفعالات، فبعد صيته وكثرت أتباعه، فغلوا في محبته وأفرطوا فيها، حتى نسبه بعضهم إلى النبوة، قال وفشا ذلك الغلو على يد رجل ممن صحب أصحابه، يقال له:" ابن عبد الله" فإنه تزندق وذهب مذهبا باطلا على ما حكي عنه، واعتقد هذا المذهب الخسيس كثير من الغوغاء وأجلاف العرب، وأهل الأهواء من الحواضر، وتعرف هذه الطائفة باليوسفية، قال: ولم يكن اليوم بالمغرب من طوائف المبتدعة سوى هذه الطائفة، وسمعت بعض الفضلاء يقول: إنه قد ظهر ذلك في حياة أبي العباس المذكور، فلما بلغه ذلك قال:" من قال عنا ما لم نقله يبتليه الله بالعلة والقلة والموت على غير الملة".
قال صاحب الدوحة:" ولقد أشار الفقهاء على السلطان الغالب بالله بالإعتناء بحسم مادة فساد هذه الطائفة، فسجن جماعة منهم، وقتل آخرين، وهؤلاء المبتدعة ليسو من أحوال الشيخ في شيء، وإنما فعلوا كفعل الروافض والشيعة في أئمتهم، وإنما أصحاب الشيخ كأبي محمد الخياط، والشيخ الشطيبي وأبي الحسن علي بن عبد الله دفين تافلالت وأنظارهم، كلهم من أهل الفضل والدين والأئمة المقتدى بهم، كلهم يعظم الشيخ ويعترف له بالولاية والعلم والمعرفة" ا.هـ.
وقال في المرآة ما نصه:" والشيخ ابو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني من كبار المشايخ، أهل العلم والولاية وعموم البركات والهداية، وكان كثير التلقين، فقال له الشيخ أبو عبد الله الخروبي:" أهنت الحكمة في تلقينك الأسماء للعامة حتى النساء" فقال له:" قد دعونا الخلق إلى الله، فأبوا فقنعنا منهم بأن نشغل جارحة من جوارحهم بالذكر، فقال له الشيخ الخروبي:" فوجدته أوسع مني دائرة".
قال صاحب المرآة:" وانتسبت إليه الطائفة المعروفة بالشراقة بتشديد الراء، وهو بريء من بدعتهم، فما كان إلا إمام سنة وهدى مقتدى به في العلم والدين، قد نزهه الله وطهر جانبه، وقد أظهروا شيئا من ذلك في حياته، فتبرأ منهم وقاتلهم، وبلغ المجهود في تشريدهم.
قال: حدثني شيخنا أبو عبد الله النيجي أن الشيخ أبا البقاء عبد الوارث اليالصوتي لما ظهرت بدعة الشراقة وانتسابهم إليه وقع في نفسه من ذلك شيء، فقيل له: إن الشيخ ابا محمد الخياط من اصحابه، فقال:" أنا تائب إلى الله، كفى في طهارة جانبه أن يكون الخياط من أصحابه.
وكانت وفاة الشيخ الملياني سنة تسع وعشرين وسبع مئة ( 927 هـ ) لكن ما كان عنفوان تلك البدعة المدسوسة عليه إلا في دولة السلطان الغالب بالله كما مر، والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء.
المصدر: كتاب تعريف الخلف برجال السلف للحفناوي من صفحة 97 إلى 100.
وقال في المرآة ما نصه:" والشيخ ابو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني من كبار المشايخ، أهل العلم والولاية وعموم البركات والهداية، وكان كثير التلقين، فقال له الشيخ أبو عبد الله الخروبي:" أهنت الحكمة في تلقينك الأسماء للعامة حتى النساء" فقال له:" قد دعونا الخلق إلى الله، فأبوا فقنعنا منهم بأن نشغل جارحة من جوارحهم بالذكر، فقال له الشيخ الخروبي:" فوجدته أوسع مني دائرة".
قال صاحب المرآة:" وانتسبت إليه الطائفة المعروفة بالشراقة بتشديد الراء، وهو بريء من بدعتهم، فما كان إلا إمام سنة وهدى مقتدى به في العلم والدين، قد نزهه الله وطهر جانبه، وقد أظهروا شيئا من ذلك في حياته، فتبرأ منهم وقاتلهم، وبلغ المجهود في تشريدهم.
قال: حدثني شيخنا أبو عبد الله النيجي أن الشيخ أبا البقاء عبد الوارث اليالصوتي لما ظهرت بدعة الشراقة وانتسابهم إليه وقع في نفسه من ذلك شيء، فقيل له: إن الشيخ ابا محمد الخياط من اصحابه، فقال:" أنا تائب إلى الله، كفى في طهارة جانبه أن يكون الخياط من أصحابه.
وكانت وفاة الشيخ الملياني سنة تسع وعشرين وسبع مئة ( 927 هـ ) لكن ما كان عنفوان تلك البدعة المدسوسة عليه إلا في دولة السلطان الغالب بالله كما مر، والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء.
المصدر: كتاب تعريف الخلف برجال السلف للحفناوي من صفحة 97 إلى 100.
02)
وهناك ترجمة لطيفة في رسالة "التحقيق ومنهج الهدى إلى الطريق للشيخ أحمد بن يوسف الراشدي الملياني" المنشورة بموقع مركز القاسمي للدراسات والأبحاث الصوفية وهي رسالة نفيسة جدا ألمت تقريبا بجميع جوانب حياة وسيرة ومسيرة هذا الولي الصالح وقد اخترنا لكم منها فقط ما يتوافق ومضمون هذا الموضوع (سيدي أحمـد بن يوسف الملياني وآثاره) ما يلي:
ـ نسبه:
هو الشيخ الولي الصالح العارف العالم، أبو العباس أحمـد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن يوسف، وينتهي نسبه إلى إدريس الأصغر، الراشدي نسبة إلى قلعة بني راشد. ونسبة الملياني جاءته من إقامته آخر عمره بمدينة مليانة.
ـ مولده ونشأته:
ولد حوالي سنة 840 هـ = 1437م، وقيل سنة 836 هـ، في دامود أحد قصور توات، ومنه جاءت نسبته الدامودي. لا نعلم الشيء الكثير عن نشأته وعن شيوخه في العلم، إلا أخذ العلم في بداية أمره في مساجد "رأس الماء"ـ حيث انتقل صغيرا من مسقط رأسه "دامود"، كما أخذ عن علماء تلمسان ووهران، ثم انتقل إلى بجاية أين تتلمذ للشيخ أحمد زروق، وأخذ عنه عهد الطريقة الشاذلية، وسلك على يديه.
ـ رحلته في طلب العلم:
تذكر بعض المصادر أنه ساح في الأرض لمدة تزيد عن 15 سنة، بفاس، وتلمسان وتاهرت وفجيج، ثم انتقل إلى الزاب وبلاد الجريد القيروان طرابلس الإسكندرية القاهرة جدة حج وأقام بمكة ومنها انتقل إلى المدينة المنورة حيث أقام هناك سنة كاملة.
ـ أعماله:
وبعد هذه الرحلة العلمية والروحية عاد إلى بلاده ينشر العلم والطريقة معا، فأسس زاويته بـ "رأس الماء" بوادي الشلف، درس بها مختلف العلوم الشرعية، وكون فيها المريدين، وسرعان ما عرف شهرة واسعة في المنطقة والمناطق المجاورة، وعرفت طريقته "اليوسفية" شهرة وسمعة كبيرتين، في مختلف أرجاء المغرب الإسلامي، وعم نفوذه الصحراء الجزائرية والمغرب الأقصى، وكون عدد من أتباعه جماعة تسمى بــ "الشرَّاقة" أو "اليوسفية"، وقد انحرفوا عن الدين فعاب عليه الفقهاء، إلا أن الملياني تبرأ منهم وقاومهم.
مارس الشيخ الشؤون العامة وشارك في الحياة السياسية المضطربة في عصره، لكن بصفته مصلحا يحاول الدفاع عن الدين والوطن والشعب، فعارض الحكم الزياني معارضة شديدة، وذلك بسبب تحالفهم مع الأسبان، وبسبب معارضته هذه حكم عليه السلطان عبد الله الثاني (910 ـ 923هـ) بالإعدام، وأمر بأن يحرق حيا، ويبدو أنه خفف إلى وضعه تحت الإقامة الجبرية، إذ أننا نجده سجينا في أحد القصور الملكية بتلمسان، في عهد أبي حمو الثالث ( 923 ـ 934هـ)، اتصل بعد ذلك بالأتراك، وساعدهم على مقاومة الأسبان. وتذكر بعض المصادر أنه التقى مع عروج واتفق معه على مقاومة الحملات الاسبانية على السواحل الجزائرية.
كما كان الشيخ على علاقات طيبة مع علماء عصره منهم: الشيخ أبو عبد الله الخروبي، وكذا الشيخ محمد بن عبد الجبار الفجيجي الذي زار الملياني أيام محنته مع بني زيان، ومن أصحابه أيضا الشيخ عمر الشريف الحسيني الولي دفين مدينة فاس... وغيرهم كثير.
ـ تلامذته:
محمد بن أحمد الصباغ المدعو بن معزا، وهو والد صاحب البستان، ومحمد بن أحمد الشريف الزهار، سليمان بن أبي سماحة، عبد الرحمن السهيلي... وغيرهم كثير.
ـ وفاته:
توفي الشيخ بالقرب من مدينة مليانة في سنة 931هـ= 1524م، ودفنه ابنه محمد بن مرزوقة في مدينة مليانة، وبنى له باي وهـران "محمد الكبير" ضريحا ومسجدا في القرن الثاني عشر الهجري، وقبره مشهور يزار.
وهناك ترجمة لطيفة في رسالة "التحقيق ومنهج الهدى إلى الطريق للشيخ أحمد بن يوسف الراشدي الملياني" المنشورة بموقع مركز القاسمي للدراسات والأبحاث الصوفية وهي رسالة نفيسة جدا ألمت تقريبا بجميع جوانب حياة وسيرة ومسيرة هذا الولي الصالح وقد اخترنا لكم منها فقط ما يتوافق ومضمون هذا الموضوع (سيدي أحمـد بن يوسف الملياني وآثاره) ما يلي:
ـ نسبه:
هو الشيخ الولي الصالح العارف العالم، أبو العباس أحمـد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن يوسف، وينتهي نسبه إلى إدريس الأصغر، الراشدي نسبة إلى قلعة بني راشد. ونسبة الملياني جاءته من إقامته آخر عمره بمدينة مليانة.
ـ مولده ونشأته:
ولد حوالي سنة 840 هـ = 1437م، وقيل سنة 836 هـ، في دامود أحد قصور توات، ومنه جاءت نسبته الدامودي. لا نعلم الشيء الكثير عن نشأته وعن شيوخه في العلم، إلا أخذ العلم في بداية أمره في مساجد "رأس الماء"ـ حيث انتقل صغيرا من مسقط رأسه "دامود"، كما أخذ عن علماء تلمسان ووهران، ثم انتقل إلى بجاية أين تتلمذ للشيخ أحمد زروق، وأخذ عنه عهد الطريقة الشاذلية، وسلك على يديه.
ـ رحلته في طلب العلم:
تذكر بعض المصادر أنه ساح في الأرض لمدة تزيد عن 15 سنة، بفاس، وتلمسان وتاهرت وفجيج، ثم انتقل إلى الزاب وبلاد الجريد القيروان طرابلس الإسكندرية القاهرة جدة حج وأقام بمكة ومنها انتقل إلى المدينة المنورة حيث أقام هناك سنة كاملة.
ـ أعماله:
وبعد هذه الرحلة العلمية والروحية عاد إلى بلاده ينشر العلم والطريقة معا، فأسس زاويته بـ "رأس الماء" بوادي الشلف، درس بها مختلف العلوم الشرعية، وكون فيها المريدين، وسرعان ما عرف شهرة واسعة في المنطقة والمناطق المجاورة، وعرفت طريقته "اليوسفية" شهرة وسمعة كبيرتين، في مختلف أرجاء المغرب الإسلامي، وعم نفوذه الصحراء الجزائرية والمغرب الأقصى، وكون عدد من أتباعه جماعة تسمى بــ "الشرَّاقة" أو "اليوسفية"، وقد انحرفوا عن الدين فعاب عليه الفقهاء، إلا أن الملياني تبرأ منهم وقاومهم.
مارس الشيخ الشؤون العامة وشارك في الحياة السياسية المضطربة في عصره، لكن بصفته مصلحا يحاول الدفاع عن الدين والوطن والشعب، فعارض الحكم الزياني معارضة شديدة، وذلك بسبب تحالفهم مع الأسبان، وبسبب معارضته هذه حكم عليه السلطان عبد الله الثاني (910 ـ 923هـ) بالإعدام، وأمر بأن يحرق حيا، ويبدو أنه خفف إلى وضعه تحت الإقامة الجبرية، إذ أننا نجده سجينا في أحد القصور الملكية بتلمسان، في عهد أبي حمو الثالث ( 923 ـ 934هـ)، اتصل بعد ذلك بالأتراك، وساعدهم على مقاومة الأسبان. وتذكر بعض المصادر أنه التقى مع عروج واتفق معه على مقاومة الحملات الاسبانية على السواحل الجزائرية.
كما كان الشيخ على علاقات طيبة مع علماء عصره منهم: الشيخ أبو عبد الله الخروبي، وكذا الشيخ محمد بن عبد الجبار الفجيجي الذي زار الملياني أيام محنته مع بني زيان، ومن أصحابه أيضا الشيخ عمر الشريف الحسيني الولي دفين مدينة فاس... وغيرهم كثير.
ـ تلامذته:
محمد بن أحمد الصباغ المدعو بن معزا، وهو والد صاحب البستان، ومحمد بن أحمد الشريف الزهار، سليمان بن أبي سماحة، عبد الرحمن السهيلي... وغيرهم كثير.
ـ وفاته:
توفي الشيخ بالقرب من مدينة مليانة في سنة 931هـ= 1524م، ودفنه ابنه محمد بن مرزوقة في مدينة مليانة، وبنى له باي وهـران "محمد الكبير" ضريحا ومسجدا في القرن الثاني عشر الهجري، وقبره مشهور يزار.
ـ آثــاره:
لم يترك الملياني الكثير من المؤلفات، بل لم يعرف عنه أنه كان مهتما بالتأليف، نظرا لطبيعة عمله، ومع هذا فقد استطعنا التوصل إلى معرفة بعض العناوين التي تركها منها:
1ـ حكـم في التصوف: عبارة عن حكمه التي سجلها بعضهم، وقد اشتهر عنه الكثير من الحكم، والتي لا تزال منتشرة بين الناس، ومن حكمه المعروفة: "خديم الدنيا أسير وخديم الآخرة أجير، وخديم الحق أمير"، و"من دلك على الدنيا أتعبك ومن ذلك على العبادة فقد أشقاك ومن دلك على مولاك فقد نصحك"... وغيرها، والمخطوط موجود بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 1066، ضمن مجموع من الصفحة 258 إلى 265.
2ـ رسالة في أحكام الخرقة الشريفة: عبارة عن أقوال وحكم ورسائل الشيخ الملياني، جمعها أحد تلامذته، جمع فيه رسائله إلى أهل فجيج، فاس، تافيلالت، وحتى بلاد الهند... وغيرها.مخطوط في 45 ورقة، ضمن مجموع بمكتبة الأسرة العثمانية بطولقة.
3ـ رسالة في الرقص والتصفيق والذكر في الأسواق: تضمنت عدة مسائل في التوحيد والعقيدة والتصوف، تناول بالحديث فيها: طريق المعرفة، درجات المعرفة، المكاشفة، المجاهدة،... والمخطوط موجود بالحزانة العامة بالرباط، تحت رقم 2792 د، وهناك نسخة أخرى بمكتبة الشيخ بنعزوز القاسمي.
4ـ الرمـوز والإشارات: مخطوط بالمكتبة القاسمية بالهامل، أولـه: "هذا كتاب الرموز والإشارات...". نسخ سنة 1325 هـ، 27 ورقة، لم نجد من أشار إليه أيضا من الباحثين والمترجمين له.
5ـ مختصر لكتاب في التصوف: مخطوط بالخزانة العامة بالرباط في 40 صفحة رقم 1141.أولـه: "قال للسائل عن ذات مولانا هل هي حسية أو معنوية؟..."
6ـ المنهج الحنيف في معنى الاسم اللطيف: وهو عبارة عن رسالة تقع في 14 صفحة، يبدو أن موضوعها هو تفسير وشرح اسم اللطيف من أسماء الله الحسنى، والرسالة موجودة بمكتبة الشيخ بنعزوز القاسمي الحسني، ضمن مجموع. لم نجد من أشار إليها سابقا.
7ـ رسالة التحقيق ومنهج الهدى إلى الطريق.اهـ.
المصدر:
عن موقع مركز القاسمي للدراسات والأبحاث الصوفية / رسالة التحقيق ومنهج الهدى إلى الطريق للشيخ أحمد بن يوسف الراشدي الملياني- بقلم: الدكتورعبد المنعم القاسمي- الثلاثاء - 29 سبتمبر- 2009م.
03)
أيضا وللإفادة عثرنا على شجرة نسب هذا الولي الصالح في ترجمة نفيسة بكتاب: "مشايخ خالدون وعلماء عاملون" لصاحبه محمد بن إسماعيلي/ الطبعة الرابعة 1421هـ/2001م – ص:120 ما نصه:
صاحب مليانة - سيدي أحمد بن يوسف
لم يترك الملياني الكثير من المؤلفات، بل لم يعرف عنه أنه كان مهتما بالتأليف، نظرا لطبيعة عمله، ومع هذا فقد استطعنا التوصل إلى معرفة بعض العناوين التي تركها منها:
1ـ حكـم في التصوف: عبارة عن حكمه التي سجلها بعضهم، وقد اشتهر عنه الكثير من الحكم، والتي لا تزال منتشرة بين الناس، ومن حكمه المعروفة: "خديم الدنيا أسير وخديم الآخرة أجير، وخديم الحق أمير"، و"من دلك على الدنيا أتعبك ومن ذلك على العبادة فقد أشقاك ومن دلك على مولاك فقد نصحك"... وغيرها، والمخطوط موجود بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم 1066، ضمن مجموع من الصفحة 258 إلى 265.
2ـ رسالة في أحكام الخرقة الشريفة: عبارة عن أقوال وحكم ورسائل الشيخ الملياني، جمعها أحد تلامذته، جمع فيه رسائله إلى أهل فجيج، فاس، تافيلالت، وحتى بلاد الهند... وغيرها.مخطوط في 45 ورقة، ضمن مجموع بمكتبة الأسرة العثمانية بطولقة.
3ـ رسالة في الرقص والتصفيق والذكر في الأسواق: تضمنت عدة مسائل في التوحيد والعقيدة والتصوف، تناول بالحديث فيها: طريق المعرفة، درجات المعرفة، المكاشفة، المجاهدة،... والمخطوط موجود بالحزانة العامة بالرباط، تحت رقم 2792 د، وهناك نسخة أخرى بمكتبة الشيخ بنعزوز القاسمي.
4ـ الرمـوز والإشارات: مخطوط بالمكتبة القاسمية بالهامل، أولـه: "هذا كتاب الرموز والإشارات...". نسخ سنة 1325 هـ، 27 ورقة، لم نجد من أشار إليه أيضا من الباحثين والمترجمين له.
5ـ مختصر لكتاب في التصوف: مخطوط بالخزانة العامة بالرباط في 40 صفحة رقم 1141.أولـه: "قال للسائل عن ذات مولانا هل هي حسية أو معنوية؟..."
6ـ المنهج الحنيف في معنى الاسم اللطيف: وهو عبارة عن رسالة تقع في 14 صفحة، يبدو أن موضوعها هو تفسير وشرح اسم اللطيف من أسماء الله الحسنى، والرسالة موجودة بمكتبة الشيخ بنعزوز القاسمي الحسني، ضمن مجموع. لم نجد من أشار إليها سابقا.
7ـ رسالة التحقيق ومنهج الهدى إلى الطريق.اهـ.
المصدر:
عن موقع مركز القاسمي للدراسات والأبحاث الصوفية / رسالة التحقيق ومنهج الهدى إلى الطريق للشيخ أحمد بن يوسف الراشدي الملياني- بقلم: الدكتورعبد المنعم القاسمي- الثلاثاء - 29 سبتمبر- 2009م.
03)
أيضا وللإفادة عثرنا على شجرة نسب هذا الولي الصالح في ترجمة نفيسة بكتاب: "مشايخ خالدون وعلماء عاملون" لصاحبه محمد بن إسماعيلي/ الطبعة الرابعة 1421هـ/2001م – ص:120 ما نصه:
صاحب مليانة - سيدي أحمد بن يوسف
نقل العقد من '' المجموعة فى أصل الطريقة الشاذلية صفحة 430، شجرة سيدي أحمد بن يوسف الملياني كما يلي:
هو أبو العباس احمد بن عبد الله محمد بن أحمد بن يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور بن علي بن مناصر بن عيسى بن عبد الرحمان المدعو (تدغير) بن يعلي بن اسحاق المدعو (عبد الله العلي) بن احمد بن محمد بن ادريس الاصغر بن ادريس الاكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب من فاطمة الزهراء بنت محمد عليه الصلاة والسلام .
صاحب المجموعة هو محمد بن علي الطراسي وهناك شجرة اخرى توجد فى كتاب ربح التجارة مغايرة لشجرة المجموعة وساء كانت هذه الشجرة او تلك صحيحة ام لا فانها تجعل من سيدي احمد بن يوسف عربيا بربريا ينتمي ككثير من المغاربة الى نبي الاسلام سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- الدامودي: أي بن بني دامود، وهم فرع من مغرراوة مازالت منازلهم حول قرية دامود في أتوات.
- المريني: لأنه أقام مدة بين فجيج وسجلماسة ببلاد زناتة بني مريم.
- الهواري: لأنه قضى الجزء الأكبر من حياته ببلاد هوارة الشاملة لمدينتي: قلعة بني راشد ويلل بقرب معسكر من جهة وغيليزان من جهة أخرى.
- الراشدي: لأنه قضى الجزء الأخير من حياته بين بني راشد، وهم فرع من أصحاب القلعة، وكانوا ومازالوا إلى الآن شرق شمال مدينة الشلف، وكان من قبل في زاويته بقلعة بني راشد "عن قلعة بين راشد" أنظر موسوعة الإسلام ط2ج4 تحت عنوان قلعة هوارة.
- الملياني: لأنه دفن بمليانة.أهـ
هو أبو العباس احمد بن عبد الله محمد بن أحمد بن يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور بن علي بن مناصر بن عيسى بن عبد الرحمان المدعو (تدغير) بن يعلي بن اسحاق المدعو (عبد الله العلي) بن احمد بن محمد بن ادريس الاصغر بن ادريس الاكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب من فاطمة الزهراء بنت محمد عليه الصلاة والسلام .
صاحب المجموعة هو محمد بن علي الطراسي وهناك شجرة اخرى توجد فى كتاب ربح التجارة مغايرة لشجرة المجموعة وساء كانت هذه الشجرة او تلك صحيحة ام لا فانها تجعل من سيدي احمد بن يوسف عربيا بربريا ينتمي ككثير من المغاربة الى نبي الاسلام سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- الدامودي: أي بن بني دامود، وهم فرع من مغرراوة مازالت منازلهم حول قرية دامود في أتوات.
- المريني: لأنه أقام مدة بين فجيج وسجلماسة ببلاد زناتة بني مريم.
- الهواري: لأنه قضى الجزء الأكبر من حياته ببلاد هوارة الشاملة لمدينتي: قلعة بني راشد ويلل بقرب معسكر من جهة وغيليزان من جهة أخرى.
- الراشدي: لأنه قضى الجزء الأخير من حياته بين بني راشد، وهم فرع من أصحاب القلعة، وكانوا ومازالوا إلى الآن شرق شمال مدينة الشلف، وكان من قبل في زاويته بقلعة بني راشد "عن قلعة بين راشد" أنظر موسوعة الإسلام ط2ج4 تحت عنوان قلعة هوارة.
- الملياني: لأنه دفن بمليانة.أهـ
58 التعليقات :
رضي الله عنه وأرضاه ونور ضريحه وأمدنا من نفحات أسراره وبركاته آميييييييين بجاه سيّدنا ومولانا محمد طه الأمين وآله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
والشكر موصول لصاحب الموقع.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
وجدته بخط الامام التقي سيد أبي القاسم بن أحمد بن حج أعزه الله يمنه ونسخته بيد محمد بن عبد الوهاب الكبير أيده الله بمنه قال أخذتها بخط سيد محمد بن سليمان الجزولي الشريف الحسني ونقله عنه سيد علي بن أبي القاسم بن النعيم أعزه الله وفي نسخة أبي المحاسن سيد يوسف الفاسي قدس الله روحه في الجنة آمين يارب العالمين.
ونقله سيد محمد بن يعقوب بن موسى بن أحمد بن صالح بن عبد الرحمن بن أبي الحجاج يوسف بن عيسى بن صالح بن الحسين بن أبي القاسم بن العز بن محمد بن يعقوب الحاج بن ابراهيم بن عبد الله بن محمد بن يعقوب الشريف أيده الله برضاه آمين.
ونقله سيد مولاي عبد الله بن محمد بن عمر بن يحي بن أبي بكر المكي بن أبي مديان بن عمر بن الحسين بن النصر بن أعمر بن محمد بن عبد السلام بن أبي مشيش بن أبي بكر بن علي بن أبي حرمة بن عيسى بن أبي القاسم بن مروان بن أبي حيدرة بن علي بن محمد بن ادريس بن ادريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وعن أصحاب رسول الله أجمعين وعن المهاجرين والأنصار وعن التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين، والحمد لله أولا وآخرا على يد كاتبها وناسخها حرفا بحرف من غير زيادة ولا نقصان، في يوم رجب عام اثنين وأربع مئة وألف عبد ربه أحمد بن محمد الصالح بن عباس الشرويني.
علوني محمد بن محمد بن عبد القادر بن حمادو بن علي بن بوعلام ابن عيسى بن علي بن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن هدو بن حمو ابن مرين بن محمد بن العباس أحمد بن يوسف بن محمد بن عبد الله بن مرزوق بن محمد بن محمد بن مرين بن غانم بن عزوز بن صفوان بن محمد بن داود بن المهدي بن محمد بن ادريس الصغير بن ادريس الكبير ابن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت محمد أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
لقد سال الكثير من الحبر حول سيدي أحمد بن يوسف الملياني، فاختلف المؤرخون والنسابة، حول نقاط عدة منها: مولده، ونسبه، ووفاته، وبالأخص ذريته.
فهناك من اعتبره: مريني يوسفي شريف، وهناك من اعتبره مريني بربري، وهناك من اعتبره آمودي، وهناك من اعتبره شريف ودغيري ،..... الخ.
أما ذريته فهناك الكثير، فمنهم من أثبت ذلك بالمخطوط، وهناك من لم يجد ما يثبت به ذلك الا الرواية فقط.
وهناك الكثير من المصادر تتحدث عن النسب المريني الشريف، والعمود هو: { ... مرين بن غانم بن مرين بن عزوز بن صفوان بن محمد بن داود بن المهدي بن محمد ابن ادريس الأصغر بن ادريس الأكبر رضي الله عنهم جميعا. >>.
ومن بين هذه المصادر، أذكر: كتاب زهرة الأخبار في تعريف آل بيت النبي المختار. لابن محمد المقري التلمساني. - وكتاب الدرر البهية. لادريس الفضيلي.- وكتاب أثمد الأبصار. - وكتاب سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول. للقاضي حشلاف.، .... وغيرها من المصادر.
- وفي الوقت الذي يتميز فيه أبو القاسم الزياني، وهو وزير، وكاتب، ومؤرخ، ونسابة الدولة العلوية على عهد السلطان العلوي محمد بن عبد الله بن المولى السلطان اسماعيل، فأشهر كتاب له في الأشراف: كتاب ’’ تحفة الحادي المطرب في رفع شرفاء المغرب ’’. ففي حديثه عن عقب المولى محمد بن ادريس الأصغر بن ادريس الأكبر رضي الله عنهم جميعا. يذكر: أولاد مرين بن غانم. ويقول هم أربعة فرق : فرقة في تافيلالت - وفرقة في فكيك ( فجيج )، وفرقة في تلمسان - وفرقة في مليانة.
- الأمر يحتاج الى جمع كافة المخطوطات، والدراسات، حول الموضوع بين أيادي الأساتذة المختصين في مراكز البحث العلمي للنظر فيها بالدراسة والتمحيص للوصول الى الحقيقة العلمية. وشكرا.
.
من اشهر تلاميذ الشيخ سيدي أحمد بن يوسف الملياني سيدي أمحمد العربي بن عبد الله الملقب بن شعاعة وهو جد الشيخ سيدي أحمد بن حرز الله لأبيه وهو تلميذه المقرب ولكن للأسف نجد تعتيما كبيرا حوله ربما بسبب اتهامه بمقتل الشيخ سيدي امحمد بن علي البهلول كذبا وهو ليس صحيح انما ابنه الحبشي كما هو معروف ولي دراسة وافية عن شخصه اتمنى ان اساهم بها معكم جزاكم الله خيرا
لسلام عليكم ورحمته قبيلة المناصيرفي المغربية من نسب منصور النصري
بالنسبة لإولاد سيد أحمد بن يوسف الملياني نحن فرقة- عرش - متواجدون ببلدية أولاد ذايد دائرة البرواقية ولاية المدية نسمى باولاد سيد أحمد بن يوسف و نحن نزور ضريح الولي الصالح بمليانة كل سنة مرتين مرة في فصل الربيع في شهرماي و مرة في الخريف باعتبار اننا احفاده و توارثنا ذلك ابا عن جد
اريد من فضلكم معرفة اصول سيدي علي الطيار واولاده
وفي اي سنة توفي ومن اين جاء والشكر للجميع مسبقا
السلام عليكم
ارجاء ان تبحث عن الشيخ سيد احمد العروسي وتعطينا بعض المعلومات عنه فهو من تلامذتي الشيخ سيدي احمد بن يوسف الراشدي الملياني
وشكرا
نحن من ذرية سيد احمد بن يوسف العلويين االشرفاء نقطن بين ولاية عين تموشنت وولاية تلمسان ولدينا شجرة الاصل.
السلام عليكم ورحمته قبيلة المناصير في الصحراءالمغربية من نسب منصور النصري لقد كان من حراس قصر سلطان الكحل والاسباب الثي مرت به في دالك العهد ٠ هو رجل جاء يبحت عن شجرة أصل وارسله معه لكي يامن عليه واسثقرا بجواريهم٠ منصور النصري كانث قبيلثهم في عهد السلطان الاكحل تضمهم قبيلة الرحامنة في مراكش ولهم فروع منصوري و الناصري و ملوكي و لكريفي ونتمنى من كل الاخوان التحري والتدقيق في المعلومات
السلام عليكم بسم الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبارك ومجد وكرم وشرف وعظم وفضل اما بعد: فالترجمة حملت الكثير من المعلومات، وذكرت العديد من المصادر، الا انها اسقطت قصة المذابيح السبح المقصود بهم تلاميذته السبعة ولم تذكر الترجمة من هم هؤلاء المذابيح. نتمنى من الاخوة اثراء موضوع المذابيح وذكر كل المصادر المتقدمة والمتاخرة التي تذكرهم ومن هم، لان هناك اختلاط في الاسماء والانتساب،
السلام عليكم هل صحيح ان عائلة خلادي من درية سيدي احمد بن يوسف
انا من ذرية سيداحمد بنيوسف لي شجرة العائلة مني انا حتى الجد سيداحمد بنيوسف اضافة الى ادلة عديدة تثبت مدى مصداقية ذلك.
السلام عليبكم انا من شرق المملكة المغربية مدينة وجدة وجدت بعض الوتائق القديمة عبارة عن شجرة وبعض المراسلات بين جدي ومفتي مليانة الشريف عبد القادر وتدكر هده الشجرة بان نسبي يعود الى الوالي الصالح سيدي احمد بن يوسف الملياني الراشدي والشجرة كالشكل التالي الزناكي بوعزة بن احمد بن محمد بن عبد القادر الزناكي بن قادة بن البشير بن اعلي الزناكي بن الخالدي المجاهد بن اعلي بن موتني بن مرزوق بن الوالي الصالح سيدي احمد بن يوسف الملياني وهو احمد احمد بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن عبد الجليل بن عبد الرضا بن موسى المرتضي بن جعفر الصادق بن محمد الناطق بن زيد العابدين بن حمود بن اعلي بن ادريس الاصغر بن ادريس الاكبر بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسن المتني بن الحسن الصبطي بن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه والسيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول الكريم مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم اريد معلومات اكتر
السيد بختي يسأل عن علاقة المذابيح بالولي الصالح اوجهك اخي الى مخطوط ربح التجارة و مغنم السعادة في احكام الزيارة الموجود بالمكتبة الوطنية الجزائرية ايضا مخطوط البستان و للعلم انه يوجد عرش المذابيح في عين الصفراء و الاغواط ( قرية لالماية) وولاية غارداية .
السلام عليكم انا شريف من تيميمون ولاية ادراربالصحراء الجزائرية ووالدسيدى احمد بن يوسف معروف عندنا بسيدى منصوربوكركور وقصته مع ولده معروفة ومتواترة عندنا وقبره بقرية تحمل اسمه قصر سيدى منصوروهو موجود بدائرة زاوية الدباغ تقريبا 100كلم عن مدينة تيميمون والسلام
أولاد أحمد بن يوسف ( اللقب ملياني ) فرقة من العذاورة - مدينة شلالة العذاورة
حنا ولاد احمد بن یوسف من قسنطینة الاحفاد الاصلیین لهذا الولی الصالح
من قباءل المغرب الشرقي قبيلة الزكارة نحن ننتسب الى احفاد سيدي احمد بن يوسف الملياني ونزور ضريحه
السلام عليكم انا من عائلة ملياني من مدينة ميلة ، و انا و عائلتي من احفاد والي صالح احمد بن يوسف و لنا شجرة عائلة، كما اعلمكم انا هناك كتير من اوﻻده من اولياء صالحين ، مدفونين في بجاية و جيجل منهم سيدي عمر و هوا مشهور في مدينة جيجل و سيدي مسعود في بني بلعيد
السلام وعليكم وعيدكم سعيد انا مواطن من مدينة مليانة حسب المعلومات التي وجدتها اود ان ابدا بسيناريو وحوار لمسلسل (سيد احمد بن يوسف الراشدي)واتمنى من الله عز وجل ان يوفقني في هذا العمل
السّلام على على الحبيب المصطفى و على آل بيته الأطهار ... نثمّن تثمينا و نقدّر تقديرا ما أوردتموه حول سيّدي الشيخ أحمد بن يوسف من معلومات حول نسبه و حياته و وفاته ....شكرا لكم يا أهل العلم و الفضل و الكرم جميعا
انا المدعو زناقى على الحفيد المباشر عن اب وحد لشيخ سيدى احمد بن يوسف من ارادان يكتب التارخ او يتعرف على احفاد الشيخ يتصل بى بعين تموشنت 46 و شكرا ...
les descendants de cheikh sidi ahmed benyoucef errachdi ce trouve actuellement abouar sidi ali benchaib w de tlemcen arch alwassfa porte le nom zenagui,zerrouki,hadj safi,sidi ouis,khelladi,sidi bachir,hadj ali)
السلام و عليكم انا بن يوسف من عين تموشنت حفيد سيد احمد بن يوسف العلوين الشرفاءوحنا ولاد تموشنت وتلمسان الاحفدالاصلين ولدينا شجرة الاصل
أنا سيدأحمد بن يوسف سيدأجمد حفيد مباشر للولي الصالح سيدأحمد بن يوسف من عائلة بن يوسف لدينا الشجرة والأحفاد الأصليين العلويين الواسفة التي تدخل فيها عائلة ين يوسف ، يوسفي ،زناقي،سيدي ويس، خلادي ،حاج علي حاج صافي سيدي بشير وزروقي ، عرش الواسفة لدينا الشجرة ونقيم بولايتي تموشنت وتلمسان ونحن أحفاده الأصليين والمباشرين كما هو الحال لأبناء العم بن يوسف والغير الحاملين لهذا الإسم عبر كامل التراب الوطني شلف معسكر بجاية مليانة الجزائر المدية ميلة سكيكدة و حتى خارجه بالمغرب كون جدنا سيدأحمد كان دائم التجوال لمن أراد التعرف علينا يتصل بي
إلى الأخ الكريم sidouizem أنا من احفاد الشيخ الجليل سيدي أحمد بن يوسف أطلب منك التفضل إرسال لي على بريدي الإلكتروني : said.sidi_ouis@yahoo.fr نسخة من شجرة العائلة التي بحوزتك وأكون شكور لك ولنبقى في تواصل,
شكرا.
essalamo alaykoum mon sousin said je vous dite de bien savoir,que la sadjara et la (silssila)de la zawiat ouled cheikh sidi ahmed benyoucef el hassani achadouly ettarika al youssoufya .qu il ya une seul en algerie,ce trouve actuellement chez la famille zenagui d ain temouchent...ali ould abdelkader
السلام عليكم اخواني وأخواتي ارجو من عائلة ملياني القاطنة بخميس مليانة أن تزودني ببعض المعلومات عن ابراهيم ملياني ابنه احمد ملياني أتت به امه الى ولاية المدية فهنا احفاده وحفداته نريد معرفت اقاربه وتاريخ ميلاده ارجو الرد وشكرا
انا من احفاد سيدي احمد بن يوسف الملياني انتسب الى سيدي بوزار العنتري من ولاية المدية اود معرفة اذا ورد اسم سيدي بوزار العنتري في الشجرة التي عندكم موصولون بالشكر الجزيل
النص لم يتحدث عن أبناءه وماذا هل ترك وراءه احفاد ام لا
المرجو من لديه معلومات عن أبنائه وأحفاده بالمغرب الشرقي وشكرا
بن يوسف محمد من ولهاص - بني صاف
نحن من احفاد سيدي احمد بن يوسف الملياني نقطن بناحية ابن احمد عمالة سطات المغرب المرجو من يتوفر على الشجرة يوافينا بها elmaniani1960@gmail.comوشكرا.
يا من يدعي أنه شريف من تيميمون...أولا من أنت من أي الأشراف أنت ؟؟؟ لانني أرى أنك لست من تيميمون ...قرية سيدي منصور تبعد ب ٤٠ كم عن قصر قدور البلدية أي ٨٠ كم عن تيميمون... لذا أنت تخرف ولا تعرف الصحيح...والشيخ سيدي منصور يا جاهل ليس والد سيدي أحمد بن يوسف....اتى بالشيخ سيدي منصور كل من سيدي المسعود والد سيدي موسى.. والشيخ سيدي شريف دفين ماسين ...روح اقرا التاريخ...يا من يدعي الشرف وتاشرافت
انا من احفاد شيخ سيد احمد بن يوسف من ادرار عطونا شجرة شيخنا وجدنا لملياني وقصة انتاعو علاه سماوه بكركور
عطينا شجرة
شكرا على التدخل فيه امكانية سرد القصة
سيدأحمد بن يوسف زأئر مصر في الأسكندرية وكم له من الأبناء
سكان قرية تفزوين بازفون ولاية نيزي وزو بقولون انهم من احفاد سيدي احمد بن يوسف
عائلة مولاي ملياني ايضا من احفاده الشرفاء ،(واسفه)
سلام وعليكم نا مولاي ملياني محمدمن وهران اصلي من تلمسان شجرة سيدي حمد بن يوسف هم مولاي ملياني زروقي وخلادي و عبد وهاب و سيدي يحلى سي بشير بن يوسف و زناقي حاج علي سيدي ويس
انا من قبيلة العطاونة بولاية بشار (الصحراء الجزاير) والمعروف ان قبيلتنا كانت من اتباع الشيخ احمد بن يوسف نفعنا الله به وابحث عن اصل هده القبيلة و تاريخها علما ان اها امتداد في المغرب فاا جو من له معلومات يزودني بها شكرا
انا لقبي زناقي من وهران ومن سلالة سيد احمد بن يوسف
انا زناقي من وهران ومن سلالة سيد احمد بن يوسف اود تعرف اكثر على شجرة احفاذ الجد
تعرفت على عائلة خلادي من وهران واحنا على تواصل دائم مند الصغر يعني فايت 30سنة
من فضلكم هل من معلومات عن أمحمد بن يوسف الإدريسي
جدي سدحمد بن يوسف ولدينا الشجرة نحن من مدينة تلمسان نحن الأصليون مسجدنا في مليانة ولدينا صورة ترجع الي سدحمد بن يوسف سأوافيكم بها إذ طلب الأمر كلامي موجه الي كل من يدّعي معرفته بالكذب والافتراء .جدي مات بمليانة ودفن بها وأبناءه كلهم من مدينة تلمسان العريقة
جدي هو سدحمد بن يوسف لنا الشجرة وانا صورة ترجع اليه
انا من احفاد سي احمد بن يوسف ولقبي بوزيان ونلقب ببني فرح بلدية مسلمون
انا من أحفاد سيد البشير بن علي بن عبد القادر من أحفاد الزروقي (ليس الزناكي) الذين هاجروا الى المغرب الشرقي بعد ان كان جدنا سيد البشير بن علي يحارب ضد الفرنسيين مع بوعمامة و بعد أن انهزموا صادرت السلطات الفرنسية كل ممتلكاته وواصل الجهاد في المغرب ضد الفرنسيين وقبره الآن قرب مدينة تازة في المغرب وله الكثير من الإحفاذ منهم من يحمل اسم ملياني ومنهم من يحمل اسم يوسفي وقد استقر لمدة قصيرة بدوار تينزي بالزكارة على بعد حوالي ٣٠ كلم عن مدينة وجدة نود تبادل الوثائق التي تمكننا من تكملة الشجرة من سيد البشير بن علي الى سيدي احمد بيوسف كما نود صلة الرحم مع أفراد عائلتنا في الغرب الجزائري بعد أن فقدنا الصلة بهم ولم نعد نعرفهم(منهم احفاذ سيد الخالدي والاغا مولاي...) وبالله التوفيق
انا من احفاده و لدي بعض اغراضه احتفظ بها و كل املي اتحصل على صورته لاني اراه بالمنام
انا عبد الفقير إلى ربه ملياني امحمد بن جلول بن عمر بن بنموسى بن محمد بن ملياني بن غزالي بن عبد الله، التمس منكم السيد زناقي محمد البحث عن هذه الشجره و انا لكم من الشاكرين
سلام عليکم معاك بن حيلۃ من اصل غريس افدنا بمعلوماتك
سيدي احمد بن يوسف الملياني قدس الله سره له صيت كبير في المدية فما زال في العائلات اسم بن يوسف و سيد احمد و الملياني متداولا تبركا بالشيخ الجليل رحمه الله تعالى
سلام عليكم أنا ايضا من عين تموشنت كيف يمكنني أن اتصل بك
إرسال تعليق