من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الأمير عبد القادر الجزائري العالم المجاهد

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأمير عبد القادر الجزائري العالم المجاهد.
- جمع وتحقيق: نزار أباظة.
- الموضوع: التراجم والسير والأنساب.
- حالة الفهرسة: نسخة منسقة ومفهرسة.
- الناشر: دار الفكر المعاصر- بيروت، دار الفكر - دمشق.
- سنة النشر: 1414هـ – 1994م.
- رقم الطبعة: الأولى.
- عدد الصفحات: 40.


رابط التحميل

هنـــا
 
 نبذة حول الكتاب:

" ما من مؤرخ تحدث عن الجزائر في عصورها الحديثة إلا وأشاد بالأمير المجاهد عبد القادر الجزائري ونوه بفضله ومكانته حتى غدا هذا الأمير تعلماً من معالم المغرب العربي الحر بما له من مآثر بطولية ملحمية سجلها التاريخ بحروف من نور، وما من مؤرخ كذلك درس تاريخ الشام المعاصر إلا وأشار إلى هذا الأمير العالم لما ترك من آثار واضحة في حياة دمشق وما حولها من جميع مناحيها السياسية والعلمية والاجتماعية وخلال المرحلة الطويلة التي عاشها هذا العالم في بلاد الشام.

كان الأمير عبد القادر شخصية عظيمة امتازت بصفات متعددة وفي جوانب مختلفة لفتت إليها الأنظار واستقطبت من حولها الرجال فملأت الدنيا وشغلت الناس. لم يعرف الأمير مجاهداً وسياسياً فحسب، ولم يبرز للناس عالماً أو زعيماً أو مصلحاً أو قائداً أو صوفياً فقط بل كان يجمع ذلك كله في نفسه الشماء. ولتعريف أكثر بهذا الأمير المجاهد والعالم الصوفي والشاعر السياسي جاء الكتاب الذي بين أيدينا والذي يحتوي على نبذة مختصر تسرد حياة هذا الأمير وتبين مسيرته السياسية والجهادية وميوله الصوفية، هذا إلى جانب كشفها عن أشهر مؤلفاته وقصائده الشعرية وأعماله الأدبية...

فهذه نبذة عن حياة الأمير المجاهد العالم الصوفي الشاعر السياسي أقدمها للقراء مختصرة وسبق الكثيرون في الكتابة عن الأمير بأكثر من لغة وفصلوا الحديث عنه كما أشرت على المراجع الني اعتمدت عليها يمكن لمن أراد الاستزادة الرجوع إليها وبحسبي أن ما أقدمه يعد اختصارا شاملا أتيت فيه على الجوانب الأساسية في حياة الأمير".

من مقدمة الكتاب باختصار.

~*~*~

في هذا الكتاب:

-    نسب الأمير إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
-    رحلته في طلب العلم إلى وهران.
-    حجه سنة 1241هـ  مع والده.
-    زيارته دمشق وأخذه الطريقة النقشبندية عن الشيخ خالد.
-    زيارته بغداد وأخذه الطريقة القادرية عن الشيخ محمود الكيلاني.
-    عودته إلى الحجاز لأداء الحج مرة أخرى سنة 1243هـ.
-    مبايعة الناس له بيعة عامة أميرا سنة 1247هـ.
-    نقض الفرنسيين للمعاهدة ومقاتلة الأمير لهم أربع سنوات.
-    خداع الفرنسيين وانتقال الأمير إلى طولون ثم أمبواز سجينا.
-    توجهه لزيارة القدس والخليل سنة 1273هـ.
-    قصيدة الشاعر أمير الجندي في مدح الأمير.
-    زيارة الأمير لحمص وحماة سنة 1277هـ.
-    تلقيه الطريقة الشاذلية عن الشيخ محمد الفاسي.
-    قصيدته في مدح شيخه الفاسي.
-    قراءته للفتوحات المكية وتصحيح نسخته على نسخة ابن عربي.
-    الأمير والتصوف.
-    مؤلفاته.
-    قضية مدرسة دار الحديث الأشرفية وموقفه منها.
-    رثاء الشعراء للأمير.

... وغير ذلك

1 التعليقات :

غير معرف يقول...

بارك الله فيكم

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |