بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق.
- تصنيف: الشيخ العلامة سيدي محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني الإدريسي.
- الناشر: دار التوفيقية المسيلة.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 2011م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
محتويات الكتاب:
- المقدمة
1- الباب الأول يشتمل على روايا الكتب الستة.
2- الباب الثاني يشتمل على بعض مشاهير السنن العشر.
3- الباب الثالث يشتمل على بعض مسانيد العشر.
4- الباب الرابع يشتمل على بعض مشاهير الصحاح الزائدة على الستة.
5- الباب الخامس يشتمل على بعض مشاهير المعجم.
6- الباب السادس يشتمل على بعض مشاهير الجوامع.
7- الباب السابع يشتمل على مشاهير المختصرات.
8- الباب الثامن يشتمل على بعض كتب الأحكام وما في حكمها.
9- الباب التاسع يشتمل على بعض مشاهير كتب السير والشمائل.
10- الباب العاشر والحادي عشر المشتملان على ما يزيد عن مائة.
11- الباب الثاني عشر يشتمل على التفاسير الأثرية والتأويلية.
- تتمة.
- الخاتمة وما اشتملت عليه من أسانيد الطرائق الصوفية.
1- الطريقة الصديقية.
2- الطريقة الأويسية.
3- الطريقة الخضرية.
4- الطريقة الجُنيدية.
5- الطريقة القادرية.
6- الطريقة الشاذُلية.
7- الطريقة الخلوتية.
8- الطريقة النقشبندية.
9- الطريقة السهروردية.
- فهرس الموضوعات.
*.*.*
ترجمة المؤلف سيدي محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني "المستغانمي" (1202- 1276هـ/ 1787 - 1859م) نسبة لمدينة مستغانم، واحد من أبرز الأعلام التي أنجبتهم الجزائر في القرن التاسع عشر، مؤسس الطريقة السنوسية وتنسب لجده الرابع وهي ملخصة من كتاب فهرس الفهارس لسيدي عبد الحي الكتاني:
589 - ابن السنوسي: هو الإمام العارف الداعي إلى السنة والعمل بها، ختم المحدثين والمسندين، الكبريت الأحمر والهمام الغضنفر، حجة الله على المتأخرين، أبو عبد الله محمد بن عليّ السنوسي الخطابي الشلفي أصلاً، المكي هجرة، الجغبوبي مدفناً، ويعرف في مسقط رأسه بابن السنوسي ولذلك ترجمته هنا.
ولد بمستغانم في الثاني عشر من ربيع الأول عام 1202هـ / 1859م ، وأخذ العلم بالواسطة وفاس عن أعلامهما، ثم دخل مصر والحجاز فروى فيهما عامة عن العارف الكبير المحدث الأثري الشهير أبي العباس أحمد بن إدريس، وهو عمدته في طريق القوم وإليه ينتسب، وقاضي مكة عبد الحفيظ العجيمي وعمر بن عبد الرسول العطار المكي، وأجازه بمصر الأمير الصغير والنور القويسني والشمس الفضالي وحسن العطار والبدر الميلي والمعمر ثعيلب الضرير والنور عليّ النجاري والشهاب الصاوي وفتح الله السمديسي وغيرهم.
وممن أجازه من الجزائريين سيبويه زمانه عبد القادر بن عمور المستغانمي، ومن أعلى شيوخه الجزائريين إسناداً وأعظمهم شهرة الشيخ أبو طالب المازوني ومحمد بن التهامي البوعلفي والشمس محمد بن عبد القادر وابن أبي زوينة المستغانمي، وأجازه في طرابلس عامة: الشهاب أحمد الطبولي الطرابلسي، ومن شيوخه بسلا أحمد بن المكي السدراتي السلوي شارح الموطأ، وأجازه من أهل درعة فخرها ابن عبد السلام الناصري الدرعي وولده محمد المدني، وأجازه من أهل فاس الشيخ حمدون بن الحاج والشمس محمد بن عامر المعداني مختصر " الإبريز " ومحمد بن أبي بكر اليازغي الزهني والطيب بن هداج والسيد أبو بكر الإدريسي القيطوني وأبي زيد عبد الرحمن بن إدريس العراقي الحسيني وغيرهم، وسمع حديث: لا إله إلا الله حصني، من تلميذه العلامة المحدث محمد سعيد العظيمبادي الهندي، من طريق مسلسلات ولي الله الدهلوي، وأخذ الطريقة الشاذلية بالمغرب عن آله وعن أبي حامد مولاي العربي الدرقاوي وسيدي محمد بن أبي جد بن الريفي وغيرهم، وأخذ بالمشرق عن جماعات طرقهم: كالقادرية والنقشبندية وغيرهما، ورحل إلى الجبل الأخضر من أرض طرابلس الغرب سنة 1255، ثم انتقل إلى الجغبوب سنة 1273.
ألف الشيخ ابن السنوسي في هذه الصناعة التآليف العديدة ذكرت في حروفها " انظر الأوائل، وسوابغ الأيد، والمنهل الروي الرائق، والسلسبيل المعين، والمسلسلات، والبدور السافرة، والشموس الشارقة " وألف في العمل بالسنة والوقوف على الأدلة: كتابه بغية السول في الاجتهاد والعمل بحديث الرسول، وكتابه بغية القاصد وخلاصة المراصد وهو مطبوع بمصر، وإيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن وهو مطبوع أيضاً بالجزائر، وغير ذلك.
وبالجملة فقد كان في القرن المنصرم شامته الواضحة وغرته الناصعة بما نشر من السنة وعلومها وربى وهذب من الخلائق، مع الاعتدال والفرار من الدعوى وكانت له همة عالية ورغبة عظمى في العلم وجمع الكتب، وكان ينتدب جماعات من طلبته الأنجاب كل واحد أو أكثر يوجهه لجهة يقصد جمع الكتب شراءً وانتساخاً ومهما سمع بمعاصر ألف كتاباً في الحديث إلا وكتب له عليه على بعد الديار وطول المسافة، ومن ذلك انه لما سمع بأن قاضي فاس أبا محمد عبد الهادي بن عبد الله العلوي شرح تيسير ابن الديبع كتب له عليه حتى نسخ له، أخبرني بذلك ولد الشارح المذكور مجيزنا المعمر الوجيه الأسنى الناسك أبو العلاء إدريس بن عبد الهادي دفين المدينة المنورة، وأخبرني أن مكتوب المترجم لوالده بذلك لا زال بيده، فأنعم بها من همة سامية ورغبة وحرص لا يعرف الكلل ولا الرجوع قهقرى.
وأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة، كالأخوين عمر وقاضي مكناس أبي العباس أحمد ابني الطالب ابن سودة وجدي أبي المفاخر محمد بن عبد الكبير الكتاني والشمس القاوقجي ومحمد حقي النازلي صاحب " خزينة الأسرار " والشيخ صديق جمال المكي ومفتي الحنفية بمكة الشيخ الجمال الحنفي المكي ومحمد بن عبد الله بن حميد الشركي مفتي الحنابلة بمكة ومحمد المدني بن عزوز البرجي النفطي ومحمد سعيد العظيمابادي وأحمد بن المهدي التونسي ومفتي الحنفية بالمدينة الشيخ مصطفى الياس المدني والشيخ حسين بن إبراهيم الأزهري المكي مفتيهم بمكة ومحمد بن صالح الزواوي وصالح العودي وغيرهم .
0 التعليقات :
إرسال تعليق