من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب التداولية عند العلماء العرب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: التداولية عند العلماء العرب.
دراسة تداولية لظاهرة "الأفعال الكلامية" في التراث اللساني العربي
- المؤلف: د. مسعود صحراوي.
- الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: تموز (يوليو) 2005م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

    التداولية ليست علماً لغوياً محضاً، علماً يكتفي بوصف وتفسير البنى اللغوية ويتوقف عند حدودها وأشكالها الظاهرة، بل هي علم جديد للتواصل الإنساني، يدرس الظواهر اللغوية في مجال الاستعمال، ويتعرف على القدرات الإنسانية للتواصل اللغوي، ومن هنا تسميتها: «علم الاستعمال اللغوي».

    يسعى هذا المؤلف إلى توضيح، لطلاب اللسانيات خصوصاً وللقراء عموماً، كيف جرى استثمار أبرز مفاهيم التداولية - ألا وهو مفهوم «الفعل الكلامي»- في قراءة الموروث اللساني العربي عبر حقول معرفية متعددة، كعلم البلاغة وعلم أصول الفقه وعلم النحو... الخ.

    ولذلك فهو يقوم بتحليل هذا الجهد التجديدي في البحث اللغوي، وفي ظاهرة «الأفعال الكلامية» تحديداً، محاولاً تأصيله وإثراء الرؤية الغربية المعاصرة وتعميقها من خلال مزاوجتها بالجهد الذي بذله أسلافنا القدامى كالجرجاني والقزويني والسكاكي والآمدي والاستراباذي والجويني وابن الحاجب...

    الكتاب صدر عن دار الطليعة - بيروت وقد احتوى على خمسة فصول في 239 صفحة من الحجم المتوسط.

المؤلف في سطور


هو الأستاذ والباحث الأكاديمي الجزائري الدكتور مسعود صحراوي، حاصل على شهادة الماجستير في اللسانيات البنيوية «جامعة باتنة، الجزائر» وشهادة الدكتوراه في اللسانيات التداولية من نفس الجامعة، شارك في العديد من الملتقيات والندوات الوطنية بمداخلات ومحاضرات في مجال العلوم اللسانية.

يشتغل حاليا أستاذا محاضرا في علوم اللغة، بقسم اللغة العربية، «جامعة الأغواط» بالجزائر.

وللمؤلف عدة مقالات منشورة في مجلات لغوية متخصصة، فضلا عن عدد من الدراسات والأبحاث المخطوطة.

  من كتبه المعدة للطبع:

1- المبادئ الوظيفية في اللسانيات العربية.
2- بنية النظام الدلالي في القرآن الكريم، دراسة سياقية وفقا لقانون التأويل العربي.
3- ترجمة عربية لكتاب «جاك موشلر وأنطوان أوكلين».


مصدر الكتاب:

جامعة أم القرى -  عمادة شؤون المكتبات - اللغة والنحو والصرف والعروض.



0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |