بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: تاريخ الجزائر (الجزء الأول).
- تصنيف: القاضي مسعود مجاهد الجزائري.
- الناشر: مطابع دار الأيتام الإسلامية - القدس - فلسطين.
- مصدر الكتاب: مكتبة الإسكندرية – ج.مصر العربية.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
من مقدمة المؤلف لهذا الكتاب:
أروع ما في تاريخ الجزائر أنها عاشت حقبة طويلة من تاريخها سيدة البحار، حاول الهولنديون والبنادقة وفرسان مالطا والجنويون والنابوليون أن يقهروا أسطول الجزائر، ولكنهم عجزوا وارتدوا خائبين... أرسلت فرنسا أسطولا ضخما قوامه 60 سفينة تحمل 7000 جندي سنة 1661 فمني بالفشل!.
أقحمت الولايات المتحدة نفسها في هذا الصراع سنة 1815 فلم تكن أحسن حظا من غيرها.
وجاء الانجليز - سادة البحر كما يزعمون - في السنة ذاتها بأسطول عظيم إلى الجزائر، وفتحوا أفواه 300 مدفع ألقت 34,000 قذيفة، وارتدوا خائبين... وأعادوا الكرة سنة 1824 فلم يظفروا بطائل.
هذا الموقف المشرف يؤيد أن لكل أمة تاريخا، ولكل منها صفحات عن هذا التاريخ مطوية، تلجأ إليها كلما دهمها أمر، أو أرادت أن تضع نفسها في الوضع الصحيح.
و تلجأ إليها في الأولى لتستلهم من حوادث الأيام العبرة والعظة الحسنة، ولتبيين الطريق السوي الذي تنتهجه للتغلب على ما يعترض سيرها من صعاب، ولتستمد منه القوة، والتصميم على بلوغ الهدف وتحقيق الغاية.
وتلجأ إليها في الثانية حين تفاخر الأمم بعضها بعضا بالأمجاد السالفة والنهضات المشرفة، وهي إذ تفعل هذا أو ذاك إنما تريد أن تلفت النظر دائما إلى الماضي...
والجزائر في مقدمة البلاد التي لها تاريخ طويل حافل بالأمجاد وصفحات هذا التاريخ أول من خطه الزمن في سجل البشرية، وأول ما دونه في كتاب الحضارة، والجزائر غنية بتراثها المجيد، وهي غنية بنهضتها المشرقة، وهي غنية برجالاتها الذين خلدوا أسمائهم على مر الزمن.
- تصنيف: القاضي مسعود مجاهد الجزائري.
- الناشر: مطابع دار الأيتام الإسلامية - القدس - فلسطين.
- مصدر الكتاب: مكتبة الإسكندرية – ج.مصر العربية.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
من مقدمة المؤلف لهذا الكتاب:
أروع ما في تاريخ الجزائر أنها عاشت حقبة طويلة من تاريخها سيدة البحار، حاول الهولنديون والبنادقة وفرسان مالطا والجنويون والنابوليون أن يقهروا أسطول الجزائر، ولكنهم عجزوا وارتدوا خائبين... أرسلت فرنسا أسطولا ضخما قوامه 60 سفينة تحمل 7000 جندي سنة 1661 فمني بالفشل!.
أقحمت الولايات المتحدة نفسها في هذا الصراع سنة 1815 فلم تكن أحسن حظا من غيرها.
وجاء الانجليز - سادة البحر كما يزعمون - في السنة ذاتها بأسطول عظيم إلى الجزائر، وفتحوا أفواه 300 مدفع ألقت 34,000 قذيفة، وارتدوا خائبين... وأعادوا الكرة سنة 1824 فلم يظفروا بطائل.
هذا الموقف المشرف يؤيد أن لكل أمة تاريخا، ولكل منها صفحات عن هذا التاريخ مطوية، تلجأ إليها كلما دهمها أمر، أو أرادت أن تضع نفسها في الوضع الصحيح.
و تلجأ إليها في الأولى لتستلهم من حوادث الأيام العبرة والعظة الحسنة، ولتبيين الطريق السوي الذي تنتهجه للتغلب على ما يعترض سيرها من صعاب، ولتستمد منه القوة، والتصميم على بلوغ الهدف وتحقيق الغاية.
وتلجأ إليها في الثانية حين تفاخر الأمم بعضها بعضا بالأمجاد السالفة والنهضات المشرفة، وهي إذ تفعل هذا أو ذاك إنما تريد أن تلفت النظر دائما إلى الماضي...
والجزائر في مقدمة البلاد التي لها تاريخ طويل حافل بالأمجاد وصفحات هذا التاريخ أول من خطه الزمن في سجل البشرية، وأول ما دونه في كتاب الحضارة، والجزائر غنية بتراثها المجيد، وهي غنية بنهضتها المشرقة، وهي غنية برجالاتها الذين خلدوا أسمائهم على مر الزمن.
القاضي الجزائري مسعود مجاهد
3 التعليقات :
تاريخنا صورة أصالتنا في القديم والحديث والمستقبل
شكرا على هده الكتب وجزاكم الله كل خير
الجزء الثاني هل يوجد من فضلكم؟
إرسال تعليق