من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون.
- المؤلف: عبد الغني مغربي.
- ترجمة: محمد الشريف بن دالي حسين.
- سنة النشر: 1988م.
- الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب - ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل




 نبذة عن الكتاب:

يقول المؤلف في مقدمه كتابه هذا: "إننا لو فتحنا القاموس الفرنسي "لا روس" (Larousse) وتوقفنا عند اسم ابن خلدون، لقرأنا ما يلي:

"مؤرخ عربي، ولد في تونس (1332- 1406) وخلف كتابا ضخما يتضمن أخبار عامة مسبوقة بمعلومات تمهيدية (المقدمة) يعرض فيها فلسفته في التاريخ"، هذا كل ما نجد... ولا جرم أن يكون اسمه جد معروف في شمال أفريقيا وفي عدد من البلدان العربية الأخرى، ولكن كم من شخص يستطيع أن يتحدث بدقة عن فكره؟ ولا يعزى هذا التقصير في نظرنا، إلى الإهمال فحسب، ولكنه يعزى كذلك إلى الاستعمار الذي لم يبذل قصارى جهده لتشويه مضمون المقدمة فقط ولكنه فعل ذلك لتظل هذه المقدمة نفسها مجهولة مغمورة.

وخلاصة القول إن آثار ابن خلدون قد شوهت من جهة ونشرت من جهة أخرى استجابة لرغبات جماعة ضيقة تتألف أساسا من ((اختصاصيين))، ولعل هناك من يرد علينا قائلا إن نوعا من الدراسات عن ابن خلدون قد أخذ يزدهر أكثر فأكثر، خاصة منذ عشر سنوات، والواقع أن دراسات كثيرة عن مؤلفنا توجد اليوم باللغة العربية واللغات الأجنبية، غير أنها لا تشكل بالإضافة إلى طابعها الجزئي المتحيز، إلا أعمالا تعميمية بحتة، أو أبحاثا جد أكاديمية، وباختصار فإن كل من تناول آثار ابن خلدون بالدراسة والشرح قد اهتم بمؤلفنا ولكن اهتمامه كان حسب انشغالاته الشخصية الذاتية سواء أكانت هذه الانشغالات ذات طابع مالي أو سياسي ولم يكن من أجل إبراز أصالة الآثار الموسوعية وبُعدها المتعدد الجوانب.

... إلى أن يقول:

وهكذا فإننا نعتقد أن دراسة ابن خلدون المدققة هامة ومجدية في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والأيديولوجية مثلما هي مجدية في الميدان العلمي، ومع ذلك كله فإن عملنا بعيد عن أن يكون تاما، لأن ابن خلدون نفسه يقول (( فالبضاعة بين أهل العلم مزجاة....)) فإن ابن خلدون يريد أولا وقبل كل شيء أن تكون له نقطة انطلاق للقيام بالبحوث المقبلة التي ينبغي ان تتمحور على حب الحقيقة والواقعية العلمية، لا على الجدال اللفظي العقيم، فإن نحن تمكنا من غرس مثل هذا الموقف في نفوس شبابنا المثقفين المغاربة عامة والجزائريين خاصة، فإن مساهمتنا، تكون قد بلغت هدفها المنشود".

3 التعليقات :

غير معرف يقول...

شكرا جزيلا وفقك الله

غير معرف يقول...

بارك الله فيك وجزاك الله خير جزاء .كما ندعوا المعنيين بالأمر بنفض الغبار على موروثنا الثقافي الأصيل الذي غيبه وشوهه الإستعمار الفرنسي الخبيث.

غير معرف يقول...

هذا عمل رائع لنعرف نالشخصيات الاسلامية و حتي تتمكن من قراءة الكتاب جميع شرائح المجتمع

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |