من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الرحلة المغربية أو رحلة العبدري البلنسي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الرحلة المغربية أو رحلة العبدري البلنسي.
- تصنيف: محمد العبدري البلنسي.
- تقديم: أ.د/ سعد بوفلاقة.
- الناشر: مطبعة المعارف، مؤسسة بونة للبحوث والدّراسات – عنابة - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى، رمضان 1428هـ / أيلول (سبتمبر) 2007م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



حول الرحلة ومصنفها:

يعد "العبدري" أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن سعود، من أهم الرحالين المغاربة في القرن السابع الهجري، وكان الهدف من رحلته أداء فريضة الحج، وطلب العلم، وقد دون العبدري مشاهداته قي رحلة جليلة الفوائد، عظيمة القيمة، هي " رحلة العبدري" أو " الرحلة المغربية ".

قام العبدري برحلته في 25 ذي القعدة من سنة 677هـ براً من بلده " حاحة " على المحيط الأطلسي في المغرب الأقصى، وقطع كثيرا من المدن في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر، ثم دخل أراضى الحجاز، فأدى فريضة الحج، ويمم شطر فلسطين فزار بعض مدنها ثم عاد إلى بلده برا، وكان العبدري قد بدأ بتقييدها في تلمسان، ورحل من تلمسان في ربيع الأول (689).


اهتم العبدري في رحلته بالناحية العلمية للبلدان التي مر بها، وترجم لعدد من الشيوخ الذين لقيهم، ودوَّن ما أخذ عن كل واحد منهم من فقه، وحديث و أدب، وغير ذلك، مما جعل الرحلة اقرب ما تكون إلى فهرس لشيوخه، ولم يغفل العبدري النواحي العمرانية في البلدان التي مر بها، ولا الآثار الباقية، ولا النواحي الاجتماعية والاقتصادية، والجغرافية والتاريخية، مما يزيد في قيمة الرحلة ويجعلها مصدرا مهما للدارسين.

*.*.*

 أنجزت هذه الطبعة: بدعم من وزارة الثقافة في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007.

2 التعليقات :

مذكرة الحاج أحمد شريف زهار أحمد توفيق المدني يقول...

أود مذكرة الحاج احمد شريف زهار

Unknown يقول...

الحمد لله

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |