من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب شرح ألفية ابن معطي الزواوي البجائي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شرح ألفية ابن معطي.
- صاحب الألفية: العلامة يحيي بن عبد المعطي الزواوي البجائي.
- شارح الألفية: العلامة عبد العزيز بن جمعة الموصلي.
- دراسة وتحقيق: د. علي موسى الشوملي.
- الناشر: مكتبة الخريجي – الرياض.
- تاريخ الإصدار: 1405هـ/1985م.
- رقم الطبعة: الأولى.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجمها في ملف واحد.
- حجم الملف: 25.9 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة:

- أولا: المنظومة

تُعد [الدرة الألفية في علم العربية] أول منظومة تعليمية جزائرية، ضمنها ابن معطي الزواوي البجائي كل الأبواب النحوية وبعض القواعد الصرفية، بلغ عدد أبياتها 1021 بيت، نظمها سنة 595هـ، ولم يتجاوز الحادية والثلاثين من عمره، وهو أول من أطلق لفظ الألفية حين قال في البيت 1018:

نحوية أشعارهم المروية ... هذا تمام الدُرة الألفية

ولأول مرة تنظم في الشعر العربي أرجوزة على بحرين هما الرجز والسريع، لأن المعتاد أن ينظم الشعراء قصائدهم على تفعيلات بحر واحد، وتحسب هذه لابن معطي الذي استطاع بقدراته الفنية التوفيق بين البحرين الرجز والسريع للتقارب الكبير بينهما في الإيقاع، فهو رائد في هذا، وقد جاء ابن مالك (ت672هـ) مقلداً له، وقد كان لها أثر واضح في ألفيته الذي سبق له تدريسها لطلابه وذلك في كثير من تراكيبه وألفاظه فكثير ما كان يأخذ من ألفية ابن معطي البيت أو الشطر وفي أحيان أخرى يأخذ المعنى ثم يعيد صياغته بأسلوبه الخاص...

يقول إبن مالك في ألفيته:

"وتقتضي رضًا بغير سُخطٍ ... فائقةً  ألفيّة  ابنِ  مُـعْـطِي
وَهُوَ  بِسَبقِ حَائِز تَفْضِيلاَ ... مُستَوجِبُ ثَنَائِي الجمِيلاَ
واللهَ يَقضِي بِهِبَاتِ وَافِرَة ... لِي وَلَه فِي دَرجاتِ الآخِرة" 

- ثانيا)  صاحب المنظومة [الألفية] ابن معطي الزواوي: [564-628هـ]

هو العلامة الفقيه الأديب اللُغوي النحوي يحيي بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي، نسبة إلى زواوة وهي قبيلة كبيرة بظاهر بجاية بالمغرب الأوسط [الجزائر] أحد أئمة اللغة والنحو في عصره، ولد بحاضرة بجاية ونشأ بها، ثم انتقل إلى دمشق الشام واشتغل هناك بالتدريس، ولقي بها العلامة الكبير الحافظ ابن عساكر فسمع منه، ثم رغبَّه الملك الكامل في الانتقال إلى القاهرة فسافر إليها ودرّس بها الأدب العربي في الجامع العتيق، وعكف على التدريس والتأليف ولم يزل على حاله إلى أن توفي بها في شهر ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وستمائة (628هـ) بالقاهرة ودفن من الغد على شفير الخندق بقرب تربة الإمام الشافعي رضي الله عنه وقبره هناك ظاهر معلوم، ومولده سنة أربع وستين وخمسمائة (564هـ) رحمه الله تعالى.

مؤلفاته:

 له الدرة الألفية في علم العربية في النحو، وهي أشهر مصنفاته ولها شروح عده، منها شرح العلامة عبد العزيز بن جمعة الموصلي، في جزأين، والفصول في النحو، والعقود والقوانين في النحو، وهوامش على ابن السراج في النحو، وشرح على كتاب الجمل للزجاجي في النحو، ومنظومة في القراءات السبع، ونظم ألفاظ الجمهرة لابن دريد في اللغة، والمثلث في اللغة، وشرح لأبيات سيبويه نظما، وديوان خطب، وديوان شعر، والبديع في صناعة الشعر، وشرح المقدمة الجزلية، وهي لشيخه الجزولي وهي مقدمة في النحو وأصلها حواش على جمل الزجاجي، علقها أبو موسى بن عبد العزيز الجزولي المتوفى سنة 608هـ، ثم أفردها في كتاب فكانت عسيرة المنال لا يفهمها إلا كبار العلماء وقام ابن معط بشرحها، وقد نقل هذا الشرح الإمام السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر وكذلك الشيخ ياسين العليمي في حاشيته على التصريح، ونظم كتاب الصحاح للجوهري لم يكمله بسبب وفاته.


- ثالثا) شارح الألفية عبد العزيز الموصلي:[628-682هـ]

عبد العزيز بن جمعة الموصلي أبو الفضل نزيل بغداد المعيد بالمستنصرية والأستاذ فيها، ولد بالموصل في الثاني عشر من محرم سنة 628هـ، قدم بغداد حيث كان يعمل فيها، وكانت مهنته صناعة القسى، ثم مال إلى الأدب والعلم فتأدب حتى أصبح أديبا عالما، قرأ النحو على جمال الدين محمد بن إياز وعندما قدم إلى بغداد الشيخ السعيد نصير الله الطوسي لازمه ابن قواس واشتغل عليه وبقي معه حتى توفاه الله سنة 682هـ.

مؤلفاته:

يجمع كل من أرخ لابن جمعة الموصلي أنه قد قام بشرح ألفية ابن معطي حتى أصبحت ملازمة له تعرف به ويعرف بها، ومن الكتب التي قام بشرح بشرحها كافية ابن الحاجب، يقول صاحب كشف الظنون وللألفية شُراح كثيرون شرحها عبد العزيز بن جمعة الموصلي ابن زيد النحوي المعروف بالقواس.

مراجع ومصادر:

تعريف الخلف: 2/588 ومعجم أعلام الجزائر: 167، وبغية الوعاة: 2/344، والفصول الخمسون: 28، وشذرات الذهب: 5/129، ووفيات الأعيان: 5/243، ومعجم الأدباء: 20/35،36. والشعر التعليمي في الأدب الجزائري القديم (أطروحة ماجستير)  لـ: عبد الرحمن عبان، وشرح ألفية ابن المعطي، دراسة وتحقيق د.علي موسى الشوملي، الذي هو كتابنا اليوم.

3 التعليقات :

Unknown يقول...

عمل جيد تشكرون عليه لكن عملية التحميل بطيئة جدا ومعقدة

Unknown يقول...

une bonne oeuvre

Unknown يقول...

لقد كان موضوع خطبة الجمعة اليوم عن بجاية مهد العلم الشرعي الاسلامي و ذكرت من بين ما ذكرت العلامة ابن معطي الزواوي و ألفيته

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |