من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب نشأة الدين بين التصور الإنساني والتصور الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: نشأة الدين بين التصور الإنساني والتصور الإسلامي.

[دراسة في علم الاجتماع الديني]

- المؤلف: حسن علي مصطفى  حمدان.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1991م.
- الناشر: مؤسسة الإسراء للنشر والتوزيع، قسنطينة- الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


من مقدمة الكتاب:

" تعتبر هذه الصفحات في الأصل تقديما لدراسة واسعة، نتناول فيها –إضافة إلى نشأة الدين بين التصور الإنساني والتصور الإسلامي- موضوع الحاجة الإنسانية للدين، ورغم أن الباحثين الاجتماعيين لم ينكروا ما للأديان –على اختلافها- من وظائف اجتماعية فعالة، وأدوار ايجابية حساسة، في حياة الإنسانية عامة رغم ذلك إلا أننا لم نقصد فيما أسلفنا الدين على إطلاقه  بل دينا بعينه، يختلف في سعته ومرونته وخصائصه وشموله،... عن سائر الأديان الأخرى وهو الإسلام.

وهذه المباحث في مجموعها، ما هي إلا مدخل لهذا الموضوع الواسع ولعل من أهم ما يمكن أن يخرج به القارئ لهذه الصفحات هو التأكد التام من عدم اتفاق الباحثين الغربيين حول تصور واحد للدين، وسيرى من خلال أطروحاتهم حول الموضوع، أنهم متناقضون في ذلك إلى أبعد حدود التناقض، وسيدرك أن جلهم لا يكاد يفرق بين الدين والسحر والخرافة،.. ناهيك عن التفريق بين دين ودين...

... والذي شجعنا على نشر هذه الأوراق في بحث مستقل، رغم ارتباطها كما قدمنا بموضوع لم يكتمل بعد، هو أننا نعيش اليوم عصرا كثر فيه استيراد المسلمين للقيم والمفاهيم والتصورات الجاهزة في ميادين الدين والتدين والعادات والقيم والثقافة عموما...

... وأخيرا لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى الأستاذ الدكتور فخري أبو صفية، على تفضله بمراجعة هذه الصفحات، وعلى ما أبداه من ملاحظات، كان لها عظيم الأثر على البحث والباحث، فجزاه الله كل خير والجزاء، والحمد لله رب العالمين".

المؤلف
 الجزائر -  21/04/1988

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |