من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب سقوط غرناطة ومأساة الأندلسيين 1492 – 1610م

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: سقوط غرناطة ومأساة الأندلسيين 1492 1610م.
- المؤلف: الدكتور جمال يحياوي.
- الناشر: دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع- بالجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2004م.
- رقم الطبعة: الأولى
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب والمؤلف:

أولا: الكتاب

كتاب سقوط غرناطة ومأساة الأندلسيين صدر هذا الكتاب عن دار (هومة للطباعة والنشر والتوزيع) بالجزائر بدعم من وزارة الثقافة بمناسبة تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011م، وقد تولى تقديمه للقراء فضيلة الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله شيخ المؤرخين الجزائريين.


وهذا الكتاب " سقوط غرناطة ومأساة الأندلسيين" هو من تأليف الدكتور جمال يحياوي الآتية ترجمته، ويقع في أربع وثمانين ومائتي صفحة (284) من الحجم المتوسط، ويضم في طياته دراسة وافية عن مأساة الأندلسيين بعد سقوط غرناطة، وقد بذل الباحث جهدا كبيرا في الحجاج الموثق لتأكيد هذه المأساة، وتبيان روح التحدي التي واجه بها المسلمين سياسة التنصير القسري، والتهجير الجماعي، وقرارات محاكم التفتيش الجائرة...


... ورغم قلة الدراسات حتى الآن عن هذا الملف، فإنه جمع حوله مادة هامة أتاحت له تحليل الظاهرة بتفصيل غير ممل، بل في أسلوب مشوق للقارئ الذي يريد أن يعرف كل أبعاد القضية، ذلك أن هناك أطرافا كثيرة في هذا الموضوع، منها الكنيسة ورجالها، والملوك وحاشيتهم، والجيوش وأسلحتها، وأعيان الفكر والثقافة، والتجار الذين خلت لهم المدن التي خرج منها المسلمين أو قل عددهم فيها.

 لقد تناول المؤلف بالدراسة في هذا الكتاب مأساة المسلمين بعد سقوط غرناطة عام 897هـ / 1492م، وقد جمع مادة البحث من بطون المصادر الأساسية المخطوطة والمطبوعة باللغة العربية والأجنبية، ثم قام بدراسة ما جمعه من نصوص.

 وقد جاء الكتاب بعد تقديم في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وستة ملاحق لها علاقة بالموضوع:

- الفصل الأول: الأندلسيون واقع ومحنة.
غرناطة وسط الإعصار.
بداية المحنة.
التقية تاريخ ومعنى.

- الفصل الثاني: دوافع ممارسة الأندلسيين للتقية.
تعنّت محاكم التفتيش.
رفض الكنيسة للحوار.
نقض معاهدة غرناطة.

- الفصل الثالث: التقية أسلوب دفاع.
آخر الحلول.
عدم توازن القوى.
التحضير للعمل العسكري.

- الفصل الرابع: أساليب التقية عند الأندلسيين.
في العبادات.
في الحياة الاجتماعية.
في الحياة الثقافية.

- الخاتمة.
- الملاحق.


ثانيا: المؤلف:

هو جمال يحياوي، ولد بمدينة العزيزية ولاية المدية في الجزائر يوم 14 يناير 1965م، تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بالمدية، وبعد حصوله على شهادة (البكالوريا) سنة 1983م انتقل للدراسة في جامعة الجزائر، وتحصل على شهادة (الليسانس) تخصص تاريخ بامتياز، سنة 1987م، ثم تحصل على الشهادة العالمية (الماجستير) سنة 2000 من جامعة الجزائر بامتياز كذلك، والعالمية العالية (الدكتوراه) سنة 2006 من جامعة وهران، وكان موضوعها (تطور جيش التحرير الوطني) الذي يمثل الجانب العسكري للثورة التحريرية، وهو موضوع هام ولم يُدرس  من قبل.


يعمل حاليا مديرا عاماً للمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر 1954م وذلك منذ شهر جويلية 2002 ورئيس قسم البحوث التاريخية سابقاً، ثم مستشاراً بديوان وزير المجاهدين سنة 2007.

عضو مكتب الأمانة الوطنية لاتحاد المؤرخين الجزائريين.
مدير مجلة (المصادر) التي يصدرها المركز الوطني للدراسات والبحث.
عضو هيئة تحرير مجلة (حولية المؤرخ) التي يصدرها اتحاد المؤرخين الجزائريين.
رئيس مشروع انجاز (قرص مضغوط) عن تاريخ الجزائر 1830 – 1962م.

مؤلفاته:

بلغت مصنفات الدكتور جمال يحياوي نحو سبعة كتب مضامينها تتعلق بالتاريخ، عمل أهل العلم والفضل في الجزائر على نشر معظمها وإخراجها للوجود لينتفع بها الطلاب والمؤرخين والدارسون نذكر منها:

1. المنبر في التاريخ المعاصر، 1996م
2. تطور البريد في العصر العباسي، 1998م.
3. الهجرة في المشرق (عمل مشترك)، 2007م.
4. سقوط غرناطة ومأساة الأندلسيين، 2011م.
5. تطور جيش التحرير الوطني (1954 – 1962م) ... وغيرها.

أ.د/ سعد بوفلاقة – كلية الآداب، جامعة بونة - الجزائر

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |