من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الاحتلال الفرنسي للجزائر من خلال نصوص معاصرة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الاحتلال الفرنسي للجزائر من خلال نصوص معاصرة.
- جمع وتقديم: أ.د/ محمد الهادي الحسني.
- الناشر: مؤسسة عالم الأفكار - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: أنجزت هذه الطبعة بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007م.
- حجم الملف: 10 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


حول الكتاب

يضم هذا الكتاب مجموعة من النصوص، لكل نص سمة خاصة من حيث كاتبه ولغة كتابته، والحالة النفسية التي كتب فيها.

فالنص الأول: هو تقرير رسمي كتبه القنصل الأمريكي في الجزائر أثناء الاحتلال، وقد كتبه بعدة أيام من احتلال مدينة الجزائر، وقد أرسله إلى سلطات بلادة، يُعلمها فيه بما جرى وبالرغم من أن القنصل لا يخفي مشاعره وتعاطفه مع الفرنسيين، فقد لاحظ أن القوات الفرنسية قد أجرمت بارتكاب العديد من الفضائح التي قد تُلائم المتوحشين من البرابرة - كما يقول - الذين قاوموا الفرنسيين لم يصدر منهم أبدا مثل ما صدر من هؤلاء.

والنص الثاني: هو لشخص يسمى (أحمد أفندي)، الذي يبدوا أنه كان موظفا تابعا لمفتي الجزائر وقد هاجر بعد سقوط الجزائر إلى الأناضول.

والنص الثالث: هو لأحد الألمان يُسمى (سيمون بفاير) كان عند احتلال الجزائر أسيرا ولم يكتم هو الآخر مشاعره وتحيزه للفرنسيين وغبطته باحتلالهم مدينة الجزائر.

والنص الرابع: عبارة عن قصيدة باللهجة العامية لشخص يُسمى (الشيخ عبد القادر) الذي لا نملك عنه المعلومات وقد عثر على هذه القصيدة المستشرق الفرنسي (جزيف دي بارمي).

والنص الخامس والأخير: هو عبارة عن قصيدة باللغة الفصحى وهي لعَلَم من أعلام الجزائر آنذاك وهو (الشيخ محمد بن الشاهد) الذي تولى منصب الإفتاء في الجزائر، وقد نشر القصيدة وعرف بصاحبها الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله - رحمه الله - في كتابه "تجارب في الأدب والرحلة".

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |