من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب حمدان خوجة رائد التجديد الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: حمدان خوجة رائد التجديد الإسلامي.
- المؤلف: د.محمد الطيب عقاب.
- الناشر: وزارة الثقافة – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2007، بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- حجم الملف: 6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

 للأمانة الكتاب من مصورات طلبة التاريخ تلمسان جزاهم الله كل خير.

رابط التحميل


مقدمة الكتاب:

"سأكتفي في هذا الافتتاح بأن أحيل القارئ الكريم إلى قراءة بعض أفكار حمدان خوجة، مع مزيد من التأمل فيها، لتتكشف له مجموعة من الحقائق العامة حول بداية الحركة الوطنية وفكرها الصحيح عند حمدان خوجة، كما تتكشف له أيضا مجموعة من الحقائق العامة التي يصح أن نعدها المنطلقات الأساسية لهذا الكُتيب الخاص من حيث منهجه وغايته..."

المؤلف: د.محمد الطيب عقاب

وتجدر الإشارة أن حمدان بن عثمان خوجة: (1189 - 1255هـ / 1775 - 1840م) هو كاتب سياسي من رواد الحركة الوطنية الجزائرية، ولد بمدينة الجزائر في عهد الداي محمد عثمان باشا، وهو العام الذي هاجم فيه الأسبان مدينة الجزائر، وبها نشأ وتعلم، درس القانون على أبيه، ثم قام مقامه بعد وفاته وأصبح أستاذا في الحقوق المدنية والقوانين الإسلامية، وفي سنة 1784م صحب خاله في زيارة لأهم مدن البلقان والقسطنطينية وغيرها، وفي سنة 1820 زار فرنسا وتعلم اللغة الفرنسية، وبعد الاحتلال الفرنسي للجزائر وعدم وفاء الفرنسيين بالشروط التي اشترطتها الحكومة التركية عليهم قبل أن تسلم لهم البلاد، نظم الجزائريون بزعامة حمدان أول حزب وطني سياسي عرف بلجنة المغاربة أو حزب المقاومة، فقارع حمدان الاستعمار الفرنسي بقلمه ولسانه، فنفاه الفرنسيون من الجزائر، فكان أول عربي مسلم يطرد من وطنه من قبل دولة أجنبية من أجل قضية وطنية، وبعد أن أقام مدة قصيرة في فرنسا (1833 - 1836م) سافر إلى القسطنطينية حيث اشتغل بالتأليف والترجمة، والتحرير لجريدة «تقويم وقائع» إلى حين وفاته.

من آثاره «المرآة» فرغ من تأليفه سنة 1833م، و«إتحاف المنصفين والأدباء في الاحتراس عن الوباء». و«حكمة العارف بوجه ينفع لمسألة ليس في الإمكان أبدع» رسالة  شرح فيها قول الإمام الغزالي «ليس في الإمكان أبدع مما كان» فرغ منها سنة 1252هـ (1837م)، و«ستار الإتحاف» وهي ترجمة تركية لرسالة «الإتحاف» السابقة وغير ذلك، وللدكتور محمد بن عبد الكريم كتاب «حمدان بن عثمان خوجة الجزائري ومذكراته» كما قام الدكتور بن عبد الكريم بنقل كتاب المرآة إلى العربية، وبتحقيق رسالة إتحاف المنصفين.

2 التعليقات :

غير معرف يقول...

بورك فيكم إد ليس لدينا ما نجازيكم به سوى الدّعاء

Mounya يقول...

"المقراض الحاد لقطع لسان منتقص دين الاسلام بالباطل والالحاد" كتاب للأمير عبد القادر الجزائري،هل أجده في مدونتك ؟ خاصية البحث في المدونة لا تعمل.شكرا مسبقا.

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |