من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الحاشية الكُبرى على شرح كُبرى السنوسي - للإمام أحمد المنجور

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الحاشية الكُبرى على شرح كُبرى السنوسي.
- تصنيف: الإمام  أبو العباس أحمد بن علي المنجور.
- دراسة وتحقيق: د.نور الدين عجرود.
- تاريخ الإصدار: 1433هـ/ 2012م – الدار البيضاء، المغرب.
- عدد الصفحات: 244.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذه:

كتاب نفيس في العقائد شرح فيه المؤلف العقيدة الكبرى للإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني، الذي  أمره السلطان أحمد المنصور السعدي بإخراجه من مبيضته لإنقاذه من الاندثار، وقد تم نشر هذا الكتاب بمبادرة من آل الإمام المنجور ذرية المرحوم عبد الهادي ابن العباس ابن محمد المنجور، رغبة في إظهاره في صورة تكشف روائعه وتبرز كنوزه للقارئ المهتم بذخائر الثقافة المغربية الأصيلة والطالب الدارس لفحول الفكر الإسلامي في قديم عصورنا الزاهية والباحث العالم المتضلع في العقائد والأصول.

ترجمة المصنف: [الإمام أبو العباس أحمد المنجور: 926 - 995هـ]

- اسمه ونسبه ومولده:

هو الإمام العالم الفقيه المحدث  السند أحمد بن علي بن عبد الرحمن  بن عبد الله المنجور، المكناسي، النجار، الفاسي الدار والقرار (أبو العباس) محدث، فقيه، أصولي مشارك في بعض العلوم، ولد في ست وعشرين وتسعمائة (926هـ).

- نشأته:

يتحدث محمد حجي عن نشأة المنجور قائلا: "نتعرف في الفهرس على أحمد المنجور طالبا مجدا في مدينة فاس، ينتقل من حلقة عالم إلى أخرى في القرويين والمدارس التابعة لها، أو في جامعي الأندلس والأشراف ومساجد صغرى هنا وهناك في العدوتين، من طلوع الفجر إلى بعد العشاء الأخيرة، طوال زهاء عشرين سنة، ونجده يقرأ خلال تلك الحقبة علوم القرآن والحديث والفقه والأصلين، والنحو والبلاغة والأدب والمنطق والحساب، وبذلك نلتقي بعالم مكتمل المادة، مشارك بكامل معنى المشاركة تم تكوينه في فاس وحدها، ولم يأخذ عن غير المغاربة إلا بعض الطارئين على فاس من علماء الأندلس وتونس ووهران وتلمسان".

- شيوخه:

انتفع الشيخ المنجور بعدد كبير من العلماء نذكر منهم: الشيخ خروف التونسي...انتفع به الشيخ المنجور والشيخ القصار...، والإمام الشريف الشيخ سيدي محمد بن أحمد اليسيتني، وهو عمدته، وعبد الرحمن بن علي سقين العاصمي السفياني، وعلي ابن هارون المطغري، وعبد الواحد الونشريسي، وعبد الوهاب الزقاق، وغيرهم ممن اشتملت عليه فهرسته.

- تلاميذه:

وأخذ عن المنجور جماعة من المغاربة منهم: عبد الرحمن أبو العز بن محمد القصري الفاسي، والجنان: إمام مسجد الشرفاء بفاس العلامة المعمر أبو عبد الله محمد بن أحمد الجنان الأندلسي الفاسي ولد سنة 953 وتوفى سنة 1050 عن نحو من مائة سنة، يروي عن المنجور، وابن طاهر: الإمام العالم المحدث الصالح الحافظ أبو محمد مولاي عبد الله بن عليّ بن طاهر الحسني السجلماسي المتوفى سنة 1044هـ يروي عن المنجور فهرسته.

والشيخ أبي المحاسن الفاسي، وأخيه العارف بالله، وولده أبي العباس أحمد، وأبي العباس ابن القاضي صاحب "الجذوة" و"الدرة"وغيرهما....، والشريف عبد الواحد الفيلالي، ومنهم أيضا عبد الواحد الحسني، وأحمد المنصور الذهبي، وأبو اسحاق الكلالي وغيرهم كثير جدا. 

- مؤلفاته:

 له تآليف حسان منها:

- شرح المنهج المنتخب في فقه المالكية، يعرف بشرح المنجور.
- شرح ظريف لرجز الزقاق في الفقه.
- شرح على منظومة الونشريسي لقواعد أبيه.
- فهرسة في أسماء شيوخه وشيوخهم، أجاز بها أمير المؤمنين أبا العباس المنصور أحمد بن محمد الشيخ بن الشريف الحسني. وهما فهرستان كبرى وصغرى.
- مراقي المجد لآيات السعد. وهو تفسير لآيات شرح السعد التفتازاني على تلخيص المفتاح للخطيب القزويني.
- شرح نظم علاقات المجاز ومرجحاته لابن الصباغ المكناسي.
- حاشية كبيرة على شرح الكبرى للسنوسي في العقائد وحاشية صغيرة عليه أيضا.
- محصل المقاصد بما به تعتبر العقائد، وهو شرح المنجور على منظومة أحمد بن زكرى التلمساني وهما شرحان مطول ومختصر.
 
وفاته:

توفي رحمه الله بفاس سنة خمس وتسعين وتسعمائة (995هـ) ودفن خارج باب الفتوح، متصلا بقبر شيخه اليستيني بمطرح الجنة.


أعده الباحث: د. يوسف الحزيمري - مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |