من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب المغرب العربي الكبير في العصر الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المغرب العربي الكبير في العصر الحديث.

[ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب]

- المؤلف: د. شوقي عطا الله الجمل.
- الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية - القاهرة.
- رقم الطبعة: الأولى - 1977.
- عدد الصفحات: 540.
- حجم الملف: 12 ميجا.
- حالة الفهرسة: فهرسة كاملة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

" في هذه الدراسة حاولنا [يقول المؤلف الدكتور شوقي عطا الله الجمل] إلقاء الأضواء على تاريخ الشمال الأفريقي في العصر الحديث، وقد رأينا أنه منذ أوائل القرن الخامس عشر تعرضت هذه البلاد لحملات استعمارية متتالية، فتاريخها الحديث في جملته يتمثل في المحاولات من جانب الدول الاستعمارية لبسط نفوذها على هذه البلاد، تقابلها حركات المقاومة البطولية من الوطنيين في سبيل الدفاع عن حقهم في بلادهم وحريتهم.

وقد امتلأت صفحات هذا التاريخ ببطولات رائعة وبأمثلة لقيادات ناجحة استطاعت أن تتقدم  الصفوف وأن تقود شعوبها في طريق الكفاح والجهاد والصمود، وقد حاولت الدول الاستعمارية أن تستفيد من عوامل الضعف والتفتيت والتفرقة ومن تفوقها العسكري لتجد نفسها ثغرة تنفذ منها وتثبت أقدامها في البلاد، وهذه الفترة من تاريخ المغرب العربي مليئة بالدروس والعبر، فالوسائل التي استخدمها المستعمر لإخضاع البلاد لحكمه، والاتفاقات والمعاهدات بين الدول الكُبرى لتقسيم هذه المناطق فيما بينها لضمان عدم نشوب الخلافات، وعدم وضع العراقيل من إحداها في طريق الأخرى، وتبادل هذه الدول لمناطق النفوذ هنا، كما كانت تتبادل السلع التجارية دون أي اعتبار لأصحاب البلاد الأصليين،  والأساليب التي اتبعها المستعمر ليرسخ أقدامه باستخدام القوة حيناً والملاينة ومحاولات الاتفاق مع القوى الوطنية أحياناً أخرى، إلى أن تُتاح له الفرصة لتحقيق أهدافه، كل هذه وغيرها مما حفل به تاريخ المنطقة في هذه الحقبة تمثل دروسا حية قوية ..."

1 التعليقات :

Unknown يقول...

شكرا لكم جزاكم الله خيرا

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |