من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب مشارق الأنوار في الأدعية والأذكار

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مشارق الأنوار في الأدعية والأذكار.

[وفضل الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم]

- المؤلف: بلقاسم آيت حمو.
- الناشر: دار الهدى للنشر والتوزيع – عين مليلة – الجزائر.
- عدد الصفحات: 133.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


من مقدمة المؤلف:

"هذا المصنف الشريف بمضمونه المشرق الزاهر، هدية إلى شيخي وسندي الذي هو بعد الحبيب الأكبر الرحمن الرحيم وحبيبه مصطفاه سيّدنا ومولانا محمد الرسول الكريم، أولى بنا من أنفسنا صلى الله عليه وآله وسلم – بمثابة روحي في جسدي، سيّدي الشيخ العلامة الفهامة نجم التسبيح القطب الرّباني سيدي عمر أبو حفص الزموري أفاض الله عليه من كرمه وجوده ما يرضيه وفوق الرضى.

ويتضمن نفحات وفيوضات من بركات شيخي قدس الله تعالى سره ورضي عنه، في رحاب جدّه المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وإمدادات ربانية جاد الله بها تعالى على أصحابها العارفين فجاءت –بإذنه سبحانه وتعالى– أدعية مستجابة وأذكاراً ومدائح منوّرة للقلوب، ومزيلة بإذنه تعالى للكروب، تردّد في المناسبات والأعياد وتزيد صاحبها ومرتلها الترقيات الحسيات والمعنويات والإمداد فلله الحمد والشكر.

ولأن المدار مقام الدعاء، فلا مندوحة من توشية المصنف الشريف ببعض الإفادات التي ستكون – بحول الله وقوته– بمثابة إجازات لأسئلة تطرح، أو تساؤلات ببال المتلقي بشأن الدعاء والاستجابة وبعض ما يتصل من شؤون، ولو أن الشيخ رضي الله تعالى عنه لم يكد يترك شاردة ولا واردة إلاّ تطرق إليها إن بالتصريح أو بالتلميح، ولكن في زيادة التبسيط عوائد وفوائد، وبالله التوفيق..."

الشيخ بلقاسم آيت حمو حفظه الله.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |