بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: تاريخ المغرب الكبير.
- المؤلف: الشيخ محمد علي دبوز- رحمه الله.
- طباعة وتصفيف: مؤسسة تاوالت الثقافية.
- عدد الأجزاء: 3 تم دمجهم لتسلسل الترقيم.
- عدد الصفحات: 1499.
- حجم الملف: 25 ميجا.
- تاريخ الإصدار: 2010.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
تاريخ المغرب الكبير، موسوعة تاريخية شاملة لواحد من أجلة أعلام الجزائر الأستاذ الشيخ محمد علي دبوز رحمه الله الآتية ترجمته، جمعت تاريخ المغرب الكبير بأقطاره الأربعة، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، في ثلاثة أجزاء.
- الجزء الأول: من العصر الحجري حتى الفتح الإسلامي، عرَّف فيه بالبربر السكان الأصليين للمغرب العربي، وصفاتهم وأخلاقهم ولغتهم، كما خصَّص فصولا لكل من الدولة البونيقية ودولة ماسينيسا، ودولة الوندال وغيرهما من الدول والممالك والولايات التي نشأت بالمغرب قبل الفتح الإسلامي.
- الجزء الثاني: أرَّخ فيه للفتح الإسلامي ومجهودات الصحابي الجليل عقبة ابن نافع رضي الله عنه، وزهير بن قيس البلوى وحسَّان بن النعمان وما لاقوه في سبيل تمكين وترسيخ الإسلام في المغرب العربي، وأعطى صورة واضحة عن المغرب في ظلِّ الدولة الأموية وولاتها وعن الفتح الإسلامي للأندلس، وما بذله طارق بن زياد وموسى بن نصير في سبيل تحقيق ذلك.
- الجزء الثالث: خصَّص الفصل الأوَّل لعهد الدولة العبَّاسية وولاتها في المغرب، والفصول تتطرَّق فيها إلى نشأة المذهب الإباضي وتاريخ بعض أئمته ورجالاته، ودولة أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح، والدولة الرستمية حتى انقراضها.
ولد الشيخ محمد بن علي بن عيسى دبوز ببريان بولاية غرداية بالجنوب الجزائري في عام 1337هـ/ 1919م، نشأ وترعرع تحت رعاية أبوين اعتنيا به وربياه تربية إسلامية صحيحة فغرسا فيه حب العلم والعلماء والأخلاق الحميدة والروح الدينية والوطنية. فأبوه من أبرز مؤسسي الجمعية الخيرية في بريان سنة 1927، في سنة 1928 بدأ الدراسة في المدرسة القرآنية عند افتتاحها وهي مدرسة الفتح، ودرس على الشيخ صالح بن يوسف أبسيس، وفي سنة 1934 توجه إلى القرارة لمواصلة الدراسة فتتلمذ على يد الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض، والشيخ عدون وما لبث أن استظهر القرآن الكريم، ثم في سنة 1935 انخرط في معهد الحياة بالقرارة وكان من أبرز وأنجب تلامذته، وتشهد له مجلة الشباب وتحفظ له الكثير من مقالاته المطوَّلة وفصوله الأدبية الرفيعة ومناظراته ومعاركه الأدبية.
في شهر شعبان من سنة 1944م بعد تخرُّجه من معهد الحياة أرسله والده وأستاذه الشيخ بيوض إلى تونس ليلتحق بجامع الزيتونة ومعهد ابن خلدون، فدرس فيهما الكثير من الكتب القيِّمة في كثير من الفنون كالأدب والشريعة والفلسفة، ومن تونس انتقل في شعبان من سنة 1946م إلى مصر برًّا، متنكرا مستخفيا عن الاستعمار وهو لا يحمل جواز سفر في حين كانت نيران الحرب العالمية الثانية مشتعلة، حتى بلغ مصر بعد ستَّة وعشرين يوما سيرا على الأقدام، وبعد دخوله مصر توجَّه إلى كلية الآداب من جامعة القاهرة ورحب به الدكتور عبد الوهاب عزام عميد الجامعة، وفيها درس على كبار أساتذتها الأدب وتاريخه، والتاريخ الإسلامي والفلسفة، كما انكبَّ على أمَّهات الكتب في دار الكتب المصرية، فدرس كتبا قيمة في الأدب، والتاريخ، وعلم النفس، والتربية والعلوم الاجتماعية، وأصول الفقه وفلسفة التشريع، والفقه والحديث، وبقي في القاهرة حتى سنة 1948م إذ رجع إلى الجزائر بعد أن نال بغيته من العلم هناك.
عودته للجزائر:
بعد رجوعه من القاهرة إلى الجزائر، اختاره معهد الحياة مدرِّسا فيه لمادتي التاريخ والأدب، ثم أضاف إليهما التربية وعلم النفس، وقد كانتا مجهولتين لا يعرفهما المعهد قبل ذلك وقضي في تربية النشء وتكوين الأجيال ما يقارب ثلث قرن، أي حتى آخر جوان 1981، وقد سعى سعيا حثيثا للتعريف بالمعهد داخل الوطن وخارجه، وكابد من أجل أن تعترف الجامعات المصرية بشهادة المعهد، فتمَّ له ذلك بعد عدَّة محاولات مضنية في شهر جانفي 1963م.
1) كتاب تاريخ المغرب الكبير: في ثلاثة أجزاء كبيرة، من العصر الحجري إلى الدول الإسلامية المستقلة في المغرب الكبير، وصف فيه تاريخ المغرب نظيفا من الأكاذيب السياسية، قال عنه المفكِّر أنور الجندي:
"تعدُّ موسوعة تاريخ المغرب الكبير من الأعمال الكبيرة الدلالة على قدرة الجزائريين في ميدان الفكر كقدرتهم في ميدان الحرب، حين يقوم مؤرِّخ باحث كالأستاذ دبوز بكتابة أكثر من خمسة آلاف صفحة، مستعرضا فيها تاريخ هذه الأجيال، مراجعا كلَّ ما كتب في هذا الصدد، كاشفا عن عشرات من الحقائق التي شوَّهها المؤرِّخون والكتب…"
2) كتاب نهضة الجزائر الحديثة وثورتها المباركة: في ثلاثة أجزاء كبيرة.
3) كتاب أعلام الإصلاح في الجزائر من 1921 إلى 1974: في خمسة أجزاء كبيرة.
وله عدة تآليف ومخطوطات تاريخية وأدبية ونقدية وتربوية منها : تاريخ الدولة العثمانية...الخ، وعدة مسرحيات تاريخية واجتماعية، وله مقالات عديدة.
وفاته:
ألمَّ به مرض عضال فأقعده في صيف سنة 1981م، فاعتزل الحياة العامَّة وقضى أيَّاما في المستشفى بالجزائر العاصمة، نُقل بعدها إلى مسقط رأسه حيث وافته المنيَّة مساء يوم الجمعة 16 محرم 1402هـ، الموافق ليوم 13 نوفمبر 1981م، بعد حوالي ثلث قرن من العمل المتواصل في ميداني التربية والتأليف، انتظم له حفل جنائزي رهيب ببريان، يوم السبت 17 محرم 1402هـ، الموافق ليوم 14 نوفمبر 1981م، حضره جمهور من البلدة وضيوف عديدون من مختف الجهات، وكان لنبأ وفاته وقع كبير في ميزاب والجزائر والعالم الإسلامي كلِّه، وبكاه تلاميذه وأصدقاؤه.
• الشيخ محمد علي دبوز، بقلم يوسف بن يحي الواهج.
• محمد بن علي، دبـُّوز، مركز الدراسات الإباضية.
4 التعليقات :
شكرًا لك أخي صلاح، نريد لو تكرمت نوازل نفوسة بتحقيق الأستاذ الشيخ إبراهيم طلاي
نتمنى التوفيق لمدونةسيدي بن عزوز
لم أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن مدا تقديري و شكري لكل العاملين على في هذه المدونة التي أعدها منارة علم و إشعاع حضاري تسهم بالخير و نشر العلم مساعدة طلبة العلم في شتى الميادين و الإختصاصات خاصة إختصاص التاريخ.وأنا و في هذا المقام لا يسعني سوى الدعاء لكم بالتوفيق و مزيد من النجاح و أجركم على الله و الله ولي التوفيق
شكراااااااا
إرسال تعليق