من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب استعمال الأسلحة المحرمة دولياً ~ طيلة العهد الاستعماري الفرنسي في الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: استعمال الأسلحة المحرمة دولياً ~ طيلة العهد الاستعماري الفرنسي في الجزائر.

 [الأسلحة النووية نموذجاً]

- تقديم: د. جمال يحياوي.
- رئيس المشروع: د.عمار جفال.
- الناشر: المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954.
- تاريخ الإصدار: طبعة خاصة وزارة المجاهدين ~ 2007م.
- عدد الصفحات: 289.
- حجم الملف: 11 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

لقد استعمل الجيش الفرنسي في حربه المدمرة ضد الشعب الجزائري كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا غير آبه بما سينجر عنه من آثار سلبية على الشعب الجزائري، ومن أهم هذه الأسلحة السلاح الكيماوي الذي كان يتشكل في غالبيته من غازات سامة قاتلة ومتفجرات حارقة،  أُبيدت بها مُدن وقرى ومداشر جزائرية بأكملها، هذا بالإضافة إلى استعمال سلاح من نوع آخر أكثر خطورة وهو السلاح النووي، (مجال هذه الدراسة التي بين أيدينا اليوم)، هذا الأخير الذي يُعتبر أقوى سلاح فتاك عرفته البشرية في تلك الحقبة، وقد بدأت فرنسا الاستعمارية تجاربها المدمرة واستعماله لأول مرة في الصحراء الجزائرية في منطقة رقان تحديداً، وذلك لاختبار قدراتها العلمية (الإجرامية) في مجال السلاح النووي دون أن تأخذ بعين الاعتبار ما سيترتب عنه من انعكاسات وخيمة على المنطقة، حيث لا تزال آثار هذه التجارب ماثلة إلى يومنا هذا، فقد أُبيد كل ما هو حي وتعرض العديد من السكان إلى تشوهات دائمة وعاهات مستديمة، وحتى الطبيعة لم تسلم من مفعول هذه الأسلحة الفتاكة التي اعتمدت عليها فرنسا لإبادة الشعب الجزائري الأعزل، والقضاء على ثورته المجيدة.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |