من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب معركة جبال النمامشة 1954 – 1962

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: معركة جبال النمامشة 19541962.

[مثال ملموس من حرب العصابات والحرب المضادة]

- المؤلف: دومينيك فارال.
- ترجمة وتحقيق: مسعود حاج مسعود.
- الناشر: دار القصبة للنشر ~ الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2008~ طبعة خاصة وزارة المجاهدين.
- عدد الصفحات: 241.
- حجم الملف: 10 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


المؤلف والكتاب في سطور:

دومينيك فارال، إسم مستعار لمؤلف هذا الكتاب، وهو من خريجي سان سير وضابط سابق في قوات المرتزقة، شارك أثناء الحرب التحريرية في صفوف القوات الفرنسية بجبال النمامشة، وهو حالياً نائب رئيس إحدى جمعيات قدماء الحركى وعائلاتهم، له عدة كتب ومقالات صحفية عن البربر وقوات المرتزقة وحرب الجزائر وفرسان المغول، حائز على جائزة كلود فارير، ومن أحث مؤلفاته: من جنكيز خان إلى قوبلاي خان (منشورات Economica)، وهو أيضا عضو إتحاد الكتاب المكافحين.

كانت منطقة النمامشة موالية في مجملها للوطنيين الجزائريين وكان هؤلاء يسيطرون على بضعة دواوير تقع في جنوب المنطقة الجبلية بصفة خاصة، حيث تمكنت فرقهم المسلحة الصغيرة من القضاء على القياد وحراس الغابات وقدماء المحاربين المتعاطفين مع فرنسا وأحلوا محلهم مسؤولين سياسيين مكلفين بجباية الضرائب.

ما كان لحركة التمرد أن تستفحل في منطقة الأوراس والنمامشة لو توفرت فرنسا، فور اندلاع الأحداث على بضعة آلاف من الجنود وسارعت إلى نشرهم في جميع أرجاء هاتين الكتلتين الجبليتين.

ساهمت الكتلة الموضوعة تحت إمرة الرائد ميتزينغر في عرقلة تمركز المتمردين في شمال النمامشة، ولكن كتيبة المقدم ميكال لم تتمكن من فعل الشيء نفسه في جنوب المنطقة التي ركزَّ عليها لغرور عباس جلَّ جهوده في  بداية الأمر، فكان من الضروري توفير عدد أكبر من الكتائب هناك.

إستفاد لغرور عباس من الجهود التي بذلها المتمردون في الجنوب التونسي وفي جبال الأوراس، ولم يبقى ما يكفي  من القوات لنشرها في منطقة النمامشة، وذلك ما مكن عباس لغرور من بسط سلطته الإدارية على جزء كبير من جنوب المنطقة، ففي هذا النوع من الحروب تعتبر السيطرة على السكان أكبر الرهانات في الصراع.

(مقتطف من الكتاب).

وتجدر الإشارة أن النمامشة أو اللمامشة كما تسمى عند البعض هي قبيلة جزائرية أمازيغية عريقة وتعتبر أكبر قبيلة أمازيغية ليس في الجزائر فحسب، بل في العالم كله حسب ما قاله الدكتور والمؤرخ الجزائري عثمان سعدي من حيث التعداد، ويرجع أصل قبيلة النمامشة إلى قبيلة جراوة البربرية العريقة وهي بطن من بطون القبيلة العظيمة الضاربة في الأرض زناتة مؤسسة العديد من الدول في شمال أفريقيا.

2 التعليقات :

Unknown يقول...

رابط لايعمل

Unknown يقول...

معركة الأراس النمامشة. عجال عجول.بومعراف بوزيان.

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |