من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب ديوان الأمير عبد القادر الجزائري ~ طبعة قديمة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: ديوان الأمير عبد القادر الجزائري.
- المؤلف: الأمير عبد القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري.
- شرح وتحقيق وتقديم: الدكتور ممدوح حقي.
- الناشر: [دار اليقظة العربية للتأليف والترجمة والنشر] دمشق.
- تاريخ النشر: 1960.
- مصدر الكتاب: مكتبة جامعة برنستون ~ الولايات المتحدة الأمريكية.
- عدد الصفحات: 182.
- حجم الملف: 9 ميجا.
- حالة الفهرسة: مفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المحقق:

"لعل سيرة الأمير المناضل عبد القادر الجزائري من أحفل سير الأبطال في العصر الحديث بالتضحية والجهاد من أجل تحقيق المثل العليا المقدسة: الدين والحرية والكرامة...

...فهذا الديوان أمامك أعيد نشره ونحن في مطلع عام 1960- أي بعد مئة عام بالضبط على الثورة العارمة التي قامت غي لبنان ودمشق، وراح ضحيتها كثير من أبرياء المسلمين والمسيحيين وسميت ((طوشة النصارى))، أعيد نشره وأهديه للأحرار في كل مكان، ولا ذكر للفرنسيين الذين يذبحون إخواننا في الجزائر، بالأمير عبد القادر الذي حمى أبناء دينهم وأريهم الفارق العظيم بين العدو النبيل والعدو السافل، ولأؤكد لهم أن الأمير عبد القادر وإن زالت صورته الجسدية، فإن روحه الخالدة مازلت باقية فينا تشجعنا وتتجسد في كل قلب جزائري بخاصة وفي صدر كل عربي بعامة، وسيلاقي المستعمرون في صمودنا ما لاقوه منه من العناد في طلب الحق والإصرار على القتال حتى التحرر وحتى تكون كلمة العروبة هي الخالدة، وكلمة الله هي العليا".

الدكتور ممدوح حقي.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |