من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الثلاثون سنة الأولى لقيام دولة مدينة الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الثلاثون سنة الأولى لقيام دولة مدينة الجزائر.

[1541-1510]

- المؤلف: كورين شوفالييه.
- ترجمة وتحقيق: جمال حمادنة.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2007- في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- عدد الصفحات: 130.
- حجم الملف: 13 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة

رابط التحميل


مقدمة الكتاب:

نذكر كما جرت العادة أن فترة حكم الأتراك لمدينة الجزائر هي فترة مختصرة لعهد دام حوالي ثلاثة قرون، وكانت خلاله سيادة الأتراك اسمية أكثر منها فعلية والتي تجلت في عدة مظاهر مختلفة. الظاهر الأكثر انتشاراً في القرنين السابع عشر والثامن عشر هي أن المدينة تأثرت بعادات العثمانيين وفنهم وطريقة حياتهم، وفي هذه الأثناء بلغت القرصنة ذروتها وانتصر الإنكشاريون ضد الرّياش حيث كانوا هم الذين يشكلون الحكومات ويخلعونها دون الأخذ بعين الاعتبار الأوامر القادمة من استانبول...

... ويبدوا لنا أنه من المهم البحث عن تاريخ مدينة الجزائر تحت حكم الأتراك في الفترة التي لم يكن أي سلطان على المدينة، وفي الفترة التي شهدت التفاف السكان حول رجل ماهر ذكي للمشاركة في تكوين دولة الجزائر، وخلال 30 سنة التي تشكل موضوع دراستنا والتي تمتد بين (1510-1541) انتقلت المدينة تحت حماية العثمانيين لأسباب سياسية وإستراتيجية قد التصدي لخطر هجومات الإسبان التي تهدد المدينة باستمرار ولكن عرورج ومرافقيه هم الذين يقودون مصير المدينة...

...وفي الأخير فإن هذا الموضوع يهم الباحثين الجدد أكثر فأكثر، واستفدنا خلال ذلك من بونو، بلهاميس بيرك، بوريبا، وخاصة برودويل في مؤلفه الهام البحر المتوسط والشعوب المتوسطية في زمن فيليب الثاني والذي يعتبر منبعاً هاماً للمعلومات.

في هذا الكتاب:

مدينة الجزائر في بداية القرن السادس عشر.
مدينة الجزائر تستنجد بعائلة بارباروس.
مدينة الجزائر سنة 1531.
مدينة الجزائر تحت خلافة حسن آغا.
هجوم شارل الخامس على مدينة الجزائر (أكتوبر 1541).
خاتمة: الجزائر المحروسة.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |