من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب وهران فن وثقافة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: وهران فن وثقافة.
- المؤلف: د.رشيد بورويبة.
- الناشر: وزارة الإعلام، مديرية الوثائق والمنشورات، الجزائر
- سنة الإصدار: 1983.
- عدد الصفحات: 150.
- حجم الملف: 19 ميجا – نسخة ملونة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المؤلف:

"من بين المدن التي لعبت دوراً هاماً في تاريخ بلادنا وفي حضارتها، تحتل وهران مكانة رفيعة بحيث أن جبل هيدور الموجود في نهاية جبل مرجاجو، يحميها من الجهة الجنوبية الغربية وأنها تقع في قعر خليج يبلغ عرضه 28 كلم وعمقه 11 كلم يحدده الرأس أبوجا شرقاً والرأس فالكون غرباً، وبالقرب من شيرم المرسى الكبير الذي يعتبر شيرماً مأموناً جداً، تتمتع وهران بموقع ممتاز سكنه البشر من قديم الزمان ...

... ومن هنا قسمنا كتابنا إلى خمسة أقسام: يشتمل القسم الأول فترة ما قبل التاريخ إلى أواخر القرن الثاني عشر، ويحتوي على فصلين، يحمل أولها عنوان ((وهران في فترة ما قبل التاريخ والعصور القديمة))، والثاني: ((وهران من تأسيسها إلى أواخر القرن الثاني عشر)).

وتحمل الأقسام الثلاثة التي تلي القسم الأول العناوين التالية: ((وهران من القرن الثالث عشر إلى الاحتلال الأسباني الأول)) و((الاحتلال الاسباني الأول)) و((الحكم العثماني الأول والاحتلال الأسباني الثاني))، فقسمنا كل قسم منها إلى فصلين، يخص الأول التاريخ السياسي، والثاني الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والنشاط المعماري، أما القسم الخامس والأخير الذي يحمل عنوان ((الحكم العثماني)) فقسمناه إلى ثلاثة فصول.

خصصنا الأول: للتاريخ السياسي، والثاني: للحياة الاجتماعية والاقتصادية وللنظام الإداري والعسكري، والثالث للحياة الدينية والعلمية وللنشاط المعماري".

المؤلف: أ.د/ رشيد بورويبة

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |